عن قصة حقيقيه

[دويو]

ان عقاب الله لشديد

ولد ماتت امه وام يتبقى له الا اباه فى الدنيا,كان لابيه صديق الروح بالروح,يود عليه ويشاركه فى كل شىء ويتبادل معه افراحه واحزانه.
مات الاب,وترك لابنه ما يرثه (قطعة ارض وبيت ).
كان ابوه قبل ان يموت اوصى صديقه خير الوصيه على ابنه الذى لااحد له فى الدنيا,فتولى الصديق امر الابن واعتبره الشاب بمثابة عمه.
ومرت الايام وكبر الولد حتى اصبح شابا.
لكن الغير متوقع بعد حب الاب لهذا الصديق الوفى ,ان هذا الصديق لم يتحمل عبء الشاب وعامله اسوا معاملة,ولم يعطى له اهتمام.
عاش الشاب على هذا الحال وتحمل لانه مقيم ببيت والده ولكن هذا الرجل يشاركه فيه ,واخذ الشاب يعتنى بقطعة الارض.
ذات يوم لمح الشاب قطيع من الاغنام يهجمون على الارض وياكلون من خيرها,فاتجه الشاب بسرعة الى عمه (صديق والده) وقال له (الحق يا عمى الخرفان بيكلوا فى الارض وهتبوظ) فرد عليه قائلا (والله وكبرت وبقى ليك ارض ياله امشى غور من ادامى) ولم يعطى له اهتمام "ادى الوصية!!!"
فذهب الشاب الى الرجلين اللذين يقودان القطيع فقال لهم (مشوا الغنم دول من هنا) ولكن لم يردوا عليها وتركوا الاغنام تاكل حتى تشبع,فاشتد على الشاب الغيظ وقام بقتل خروف غيظا.
فهاجا الرجلان وقالا(ايه اللى انت عملته ده ,يانهار ابوك مش فايت والله يابن ال----- لونديك القسم ويانا يانت النهارده) ولكن سمع صوتهم العالى عمه فخرج بسرعه واخذهم للتحدث معه وقال لهم لاداعى للتوجه الى الشرطة, وافقا الرجلان بشرط ان ينتقا من الشاب وياخذا حقهما بايديهما, وكأن الفرصة اتت الى العم صديق ابو الشاب, ووافقهما على اقتراحهما.
اتفقوا الثلاثه على قتله,وعلى العم ان ياتى بالشاب فى مكان لم يراهم احد فيه .
كان هذا المكان ملىء بالتبن يدعى (زريبة) اتى فيه العم بالشاب ليلا وقام احد الرجلين بضربه على رأسه بحديدة سميكة,ويشارك الثالث معهم فى الجريمة,حتى وقع الشاب صريعا على الارض ومات.
تخلصوا منه بوضعه فى شوال والقائه فى مكان بعيد عن الانظار.
لكن فى اليوم التالى اكتشفه جماعة وبلغوا الشرطة,اخذت الشرطة تجرى التحريات حتى تبحث عن القاتل,لكن لم تتوصل الى شىء ولم يعرف احد القاتل.
لكن الله سميع عليم بكل شىء ,لاتخفى عليه سبحانه خفية, فاذا بالله يفعل بهؤلاء العبر.
الاول:(صديق الاب) الذى مشى برجليه الى المكان الذى يقتل فيه الشاب وسعى الى الفساد, فاذا بساقه
يجعلها الله عبارة عن عظمة تحلل لحمها وتعفن ,وكأن اكلها السوس, ولم يستطع المشى عليها حتى ادركه الموت.
الثانى: وقف ذات يوم على بلاعة ليسلكها ,فاذا برجله تنزلق ويقع داخل البلاعه,ويستنجد بمن حوله ,حاولوا ان يخرجوه ولكن الله لايريد اخراجه,فانحشر بالداخل وغرق داخل هذه المجارى ولم يستطع احد اخراجه.
حاول الناس بعد تعب وشقاء اخراجه فخرج,ولكن لا احد يطيق رائحته , وتنافر الناس من رائحته,
ولم يستطع احد غسله لكى يدفن فقرروا بربطه بالحبال والرمى به فى ترعه لكى تقوم بغسله , وهذا ما حدث فعلا .سبحان الله قادر على كل شىء ابعثه على حال بشع سبحان الله!!
الثالث: (من قام بضرب الشاب حتى الموت) ارسل الله اليه مرضا خبيثا ياكل فى جسده ويؤلمه اشد الالم
فاوشك على الموت, فاراد ان يبوح بما فعله لمن حوله حتى يبلغوا الشرطة بالا تظلم احد لاذنب له فى الجريمة,فقص عليهم الحقيقه كاملة وقال(اللى عمله ربنا فيا وفيهم ده ذنب الشاب اليتيم الاب والام , احنا اللى قتلناه , ونتقم مننا ربنا الجبار.فما انهى الحديث الا ان جاء اجله ومات.
سبحان الله ... ان عقابه لشديد , والله اعلم هيحصلهم ايه تانى فى الاخرة ولا عذاب القبر. الله وحده يعلم.

لعلكم استفدتم واتعظتم من غضب ربنا
شاركوا برايكم وبماذا استفدتم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مصطفى لطفى0]

شكرا على الموضوع الموميز

[دويو]

الشكر لله
وميرسى لمشاركتك