بسم الله الرحمن الرحيم
إن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت
تاريخيا و في نصوص القرآن والسنة الكثيرة
ولا شك أن هذا الفضل يعود لأحقاب ضاربة في القدم
ففي هذه البقعة نشأ ومات الكثييييير من
الأنبياء والرسل وكان مهبطا لكثير من الرسالات و
الوحي وبها جرت أعظم أحداث التاريخ القديم
وقد وردت في السنة المطهرة إشارات كثيييرة عن
فضل الأرض المقدسة أظهرها و أوضحها قوله
صلى الله عليه وسلم : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث
مساجد : مسجد الحرام و مسجدي هذا و مسجد
الأقصى.
وفيما سبق من الأحداث والأخبار إدواء تعليل الباحث
في فضل القدس و أرض فلسطين المباركة
فلا يقبل بعد من المسلم أن يستهين بأمر هذه القضية
ويقلل من شأنها فقد دخل اليهود الأرض المطهرة
وقتلوا فيه رجالنا ونساءنا وأبناءنا و شيوخنا فإن تدنيس
اليهود لأرضنا المباركة هو من أعظم أخطاء المسلمين
و أفدحها عن الخوض في معمعة تحريرها وتخليصها من دنس اليهود
الغادرين و رجزهم ................ وما علينا فعله إلا القليل
هو تقديم العون لهم والدعاااااااااء هو الأهم
فيااااا أيها المسلمون أنصروا خير البرية و ادعوا لإخواننا
في فلسطين نحن نعيش بسعادة ولا خوف أما
هم ............. فيعيشون بين الظلام فإن نصر
المسلمين قريييييييب ان شاء الله