الذات :هى كل ما يميز الانسان عن الاخرين
قال الرافعى :فى نفسك اول حدود دنياك واخر حدودها
فاستكشاف الذات يعنى البحث والتأمل فى داخلها للوقوف على جوانب القوه والضعف فيها ,وقد جعل الله فينا ميزة الادراك الذاتى لما يختلج فى صدورنا وعقولنا ,وخلصننا عز وجل بها عن سائر المخلوقات, حيث قال تعالى "بل الانسان على نفسه بصيره,ولو القى معاذيره"
فاذا طلب منك ان تمسك تمسك ورقه وقلم وتكتب هذا السؤال من انا؟
فماذا تكتب عن ذاتك........... جرب
مثل هذا السؤال يغوص فى اعماق ذاتك , ليكشف عن نظرتك الخفيه عن ذاتك, بعيدآ عن البريق الذى يراه الاخرون على ظاهرك
وهذه النظره لن تتعدى هذه الصور:
النظره السلبيه عن الذات:
وفيها يكون شعارك انا سىء_غيرى افضل منى_ لاانفع لشىء, ولهذه النظره اثر مدمر يشلك ويح من طاقتك فى سائر شئون حياتك.
فاذا كانت نظرتك لذاتك سلبيه وصغيره, فراجع هذه النظره, لان من يريد ادارة ذاته يحتاج الى نظره ايجابيه عنها وثقه عاليه فيها تمضى بها نحو افضل الامور , وهذا لايعنى ان تتجاهل مساوئك , بل ان تهذبها , وانت بذلك لاتتوقع ان الكمال فى ذاتك ,ففيك الضعيف وفيك القوه شانك شان اى انسان خلقه الله عز وجل بصفات القوه والضعف
زهقتو وبتقولولى خلصى وبعدين لسه فيه تانى اه لسه
النظره الايجابيه عن الذات:
وفيها يكون شعارك انا اتقبل ذاتى _انا استطيع ان افعل الشىء الكثير.
اذاكانت نظرتك لذاتك ايجابيه, فأنت بعون الله تملك قوه تساندك فيما تود تحقيقه فى حياتك, وتتبع هذه القوه من امرين:
- انك لاتتخذ موقف العداء تجاه ذاتك , فأنت تدرك ان كل انسان له عيوب , وله مميزات , ولا احد يملك الكمال فهو لله وحده
- ان تؤمن بامكاناتك , وبقدرتك _بعد عون الله عزوجل_ على العمل الكثير فى حياتك, ولا يحدك نقصك ان تتقدم تجاه ما تصبوا اليه.
اديكى قلتيلنا النظره السلبيه والايجابيه عن الذات ماتقوليش بقا لسه فيه تانى مش عايزين تأليف زهقناااا بس هقول لالسه فيه
النظره المرتبطه بالأخرين:
وفيها يكون شعارك مايراه في الأخرون هو الصحيح
هنا تستمد نظرتك لذاتك ,مما يقوله لأخرون عنك, فأنت تتأرجح بين الأيجابيه والسلبيه حسب ما يقال عنك , وتقيم ذاتك من خلال هذه النظره,الامر الذى يجعلك رهين لها, فثقتك فى نفسك تعلو وتنخفض حسب ماتسمع من الاخرين
فأى نظره تود ان تحملها عن ذاتك؟!
يارب حد يرد عليا يارب