روى البيهقي عن جابر بن عبد الله- رضيالله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: ".. إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظرالله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبهأبدًا..".
فهل نحن أهلٌ لنظر الله إلينا في تلكالليلة؟
ما الحالة التي نريد أن يرانا الله عليها في تلك الليلة؟
هل نسعىحثيثًا لننال نظر الله إلينا في تلك الليلة؟
إذا كان أول ليلة منشهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: نحد جنتيوزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازنجهنم: يا مالك، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمةأحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربيو سعديك، فيقول : انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهمصيامهم. ولله عز وجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاءيعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي،
عرفه تحت عرشالرحمن
ورجليه في تخومالأرض السابعة السفلى،
جناح له بالمشرقمكلل بالمرجان والدر والجوهر،
وجناح له بالمغربمكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هلمن مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله.
قال: والرب تعالىينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتيوكرامتي;
فإذا كانت ليلة القدرينزل جبريل في كوكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل، وإذاكان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفيعمله؟
قالوا: رب جزاؤه أنيوفي أجره.
قال: عبيدي وإمائيقضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكانيلأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم" هذهالفقرة مأخوذة من بن القيم الجوزية
وهذا لا يمنع أن هناك أحاديث وردت في فضلأول ليلة من رمضان ومنها هذا الحديث:
روى أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال:
"أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي، أماواحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر إليه الرحمن لميعذبه أبدًا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يُمْسون أطيب عند الله من ريحالمسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإنالله يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي، يوشك أن يستريحوا من تعب الدنياإلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة من رمضان غفر الله لهمجميعًا".
فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر يا رسول الله؟ فقال: لا.. ألم ترإلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم". [أحمد والبيهقيوالبزار].
ويقول صلى الله عليهوسلم "إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب،وَغُلِّقتْ أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصُفِّدت الشياطين، ويُنادي منادٍ ياباغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" سننالترمذي وابن ماجة
بالتوفيق ان شاء الله
وحين غيبت الأشواقوجـــــــدانىتمادى رونقا فى الحبالهب ابدانىفعدت الى الأحباب اسراعالعلى امتطى صهوة الأشواقاطفئ بها حر اوجاعى ..البحث على جميع مواضيع العضو coptan
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)