ارجو الرد بسرعة لمن يعرف الاجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوالافادة فى هذه الاسئلة
1-قال تعالى( واذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ) الاية (12) سورة الاحزاب
السوال من هو الشخص الذى نزلت فيه هذه الاية ؟
2-عن ابى هريرة رضى الله عنه قال:قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : (من عاد مريضا او زار اخا له فى الله ................ )رواه الترمذى
السوال تكملة الحديث الى اخره
ارجو الاجابة فى اقرب وقت
وجزاكم الله خيرا
ارجو الرد بسرعة لمن يعرف الاجابة
1
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض: ما وعدنا الله ورسوله إلاّ غروراً﴾(1).
هذه الآية المباركة هي من الآيات التي نزلت بشأن حرب الأحزاب، وهي من أهمّ حروب رسول الله صلى الله عليه وآله؛ فلقد كانت تبدو في أوّل أمرها من أصعب الحروب وأشدّها على المسلمين لكنّها انتهت أسهل من أيّ معركة أخرى، ونزلت بشأنها سورة في القرآن تسمّى سورة الأحزاب. لقد حارب رسولُ الله صلى الله عليه وآله المشركين في عدّة حروب وانتصر عليهم، وحارب اليهود وانتصر عليهم، وواجه النصارى وتغلّب عليهم، وهكذا كان حال المنافقين فلقد جابههم رسولُ الله صلى الله عليه وآله وانتصر عليهم. فكلّما واجهت إحدى هذه الفئات أو الأحزاب الجيش الإسلامي، كانت الغلبة للمسلمين. ومن هنا فكّر قادة هذه الأحزاب أن يجتمعوا ويجمعوا عدّتهم وعددهم ليشنّوا حرباً واحدة حاسمة على رسول الله صلى الله عليه وآله فكانت حرب الأحزاب، حيث شكّل المشركون مع النصارى واليهود، والمنافقين ـ الذين هم كالطابور الخامس ـ شكّلوا جيشاً تعداده اثني عشر ألف رجل مسلّح اجتمعوا لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وحاصروا المدينة المنوّرة!
ولم يكن عدد أفراد الجيش الإسلامي ـ كما يذكر المؤرّخون ـ أكثر من بضعة آلاف، وذلك لأنّ كلّ سكان أهل المدينة آنذاك لم يزيدوا على عشرة آلاف نسمة أي أقلّ من أفراد الجيش المحاصِر للمدينة. ولم يكن تسليح الجيش الإسلامي كاملاً، فمعظمهم كانوا رجّالة لا خيول لهم أو لا يملكون السلاح الكافي. وكان في جيش الكفّار عمرو بن عبد ودّ العامري الذي كان يُعدّ بألف فارس.
هذه الحالة من عدم التكافؤ هي التي دعت بعض المسلمين لأن يطلبوا من رسول الله صلى الله عليه وآله أن يفاوض جيش الأحزاب، وقال بعضهم: نصالحهم ونرضخ لكلّ ما يقولون حتى لو أمرونا بعبادة الأصنام، فلا قِبَلَ لنا بهم وليس من العقل أن نواجههم، بل ننْزل على رأيهم ونصبر حتى إذا قوينا في المستقبل حاربناهم!
إلى هنا قد يهون الأمر، ويقول القائل: أنّى لهؤلاء القليلين العزّل أن يقاوم ذلك الجيش الكبير الكثيف المدجّج بالسلاح؟ لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فإنّ الآية تصف أولئك المتخاذلين بما هو أفظع من ذلك. يقول تعالى: ﴿وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلاّ غروراً﴾ أي إنّ الأمر بلغ بهم أن يكذِّبوا الله تعالى والنبي صلى الله عليه وآله. هؤلاء الذي حكَموا عقولهم القاصرة قِبال وعد الله ورسوله لهم بالنصر، يصفهم الله بالمنافقين والذين في قلوبهم مرض.
*******************************
2
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله تعالى ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً " رواه الترمذي .
جزاك الله خيرااا
تحت امرك اخى فى الله
اختك منى رشدى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)