أحييه و لكن
للأسف
أصبحت البطولة الان و أصبح البطل اليوم
هو الذي يقذف العدو ((( بالحذاء )))
بدلا من قذائف الطائرات و الدبابات و ساحات القتال الرجولية
و صدأت الجيوش العربية
في كهوفها و انتهي الامر
اليوم خرج البطل من سجنه هنيئا له هذه الشجاعه واغيره على وطنه
صور له بعد الافراج عنه 2:08PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
الصحافي العراقي منتظر الزيدي، إنه تعرض لتعذيب «جسدي عنيف» خلال سجنه، الذي خرج منه اليوم، بعدما أمضى 9 أشهر إنفاذاً لحكم نتيجة رشقه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه نهاية العام الماضي.
وتحدث الزيدي، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر فضائية «البغدادية» وسط العاصمة العراقية، بغداد، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه، عما وصفه بـ«تعذيب جسدي عنيف».
وقال الصحافي الطليق، الذي بدا عليه الإعياء، في بيان مكتوب إنه تعرض للتعذيب بعد اعتقاله مباشرة على يد ضباط وصفهم بالكبار، كما تحدث عن ظروف اعتقاله والتحقيق معه التي وصفها بـ«الصعبة».
ولم يبدُ نادماً على رشقه الرئيس الأميركي السابق بفردتي حذائه، رغم اعتذاره لزملائه الصحافيين للحرج الذي قد تكون فعلته قد سببتها لهم، مشدداً على أنه أقدم على هذا الفعل بدافع الغيرة على العراق المحتل والضحايا الذين «أريقت دماؤهم أو أهينت كرامتهم» بسبب الاحتلال الأميركي لبلاده.
ولم يجب عن أسئلة الصحافيين، مكتفياً بقراءة بيانه المكتوب، المليء بالمشاعر الوطنية والإنسانية.
ولم يستبعد الزيدي تعرضه للقتل أو التصفية الجسدية بعد خروجه من السجن، لكنه لم يبد خوفاً أو خشية من هذا المصير
وعبّر أمس عدد من أفراد عائلة الزيدي عن خشيتهم على حياة الزيدي فيما لو بقي في العراق، لذا فإنها خططت لنقله جواً إلى اليونان في رحلة علاج.
«هذه قبلة وداع يا كلب».
أحييه و لكن
للأسف
أصبحت البطولة الان و أصبح البطل اليوم
هو الذي يقذف العدو ((( بالحذاء )))
بدلا من قذائف الطائرات و الدبابات و ساحات القتال الرجولية
و صدأت الجيوش العربية
في كهوفها و انتهي الامر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)