اعترافات جريئة .. أحمد الفيشاوى : الكوابيس تطاردنى باستمرار بسبب ما فعلته مع ابنتى «ل

[الكتكوتة]

اعترافات جريئة .. أحمد الفيشاوى : الكوابيس تطاردنى باستمرار بسبب ما فعلته مع ابنتى «لينا» 2/9/2009 -- 20:38


احمد الفيشاوي

أريد أن أستريح.. عايز أقول كل حاجة.. أنا زهقت وتعبت ممكن أقول اللى حصل بالتمام والكمال، أريد أن أقول الحقيقة علنا: منذ أن ظهرت قضية هند الحناوى على صفحات الجرائد والمجلات، وأنا لم أتكلم مطلقاً.. وكنت حائراً لا أعرف ماذا أقول.. وهل سوف يتقبل الناس ما أقوله؟ وهل يجوز لى أن أعترف بالخطأ.. ثم كيف أعترف به؟

الكوابيس تطاردنى باستمرار.. لابد أن أقول الحقيقة.. وكثيراً ما استيقظ من نومى وقد قررت أن أصرخ وأقول كل شىء.. ولكن كنت أتراجع ولا أعرف لماذا؟!

أعترف الآن بأننى قد التقيت بهند وتعرفت عليها ولمدة بسيطة جداً لا تتجاوز أياماً وإذا كان قد حدث بيننا إثم فى هذه الأيام فإننى لن أقوله، لأنه لا يصح أن أفضحها، حيث إننا لم نتزوج والله قد أمر بالستر وإذا أثبت التحليل أن الطفلة مطابقة لى فإننى لا أستطيع الإنكار، هذا درس لى ولكل الشباب ألا يقعوا فى لحظة الضعف وأنا نادم أشد الندم على ما حدث، ولكن أشعر بالراحة بعد أن سجلت هذا الاعتراف.. ولا أحب التحدث عن هند وعن مسؤوليتها فيما حدث، أنا فقط أتكلم عن خطأ وأسأل الله أن يغفره لى.

حتى ذلك الحين لم يكمل الفيشاوى اعترافه بابنته واعترف بوجود علاقة مشكوك فى نتائجها، وبعد أكثر من ثلاث سنوات عاد ليكمل الاعتراف على النحو التالى؟

- أنا نادم على كل ما فعلته بابنتى عندما رفضت الاعتراف بها، ولكنى الآن أعترف أمام الجميع بأن «لينا أحمد الفيشاوى» هى ابنتى، ولن أتخلى عنها أبداً، وكما رفضت الاعتراف من قبل ، فأنا الآن أقر بأن هذه الطفلة الحبوبة هى ابنتى.. ربما كان الموضوع بالنسبة لى سابقا مجرد عناد وتحد لهند الحناوى ووالدها، لكن «لينا» تستحق أن يكون لها أب وأم يحبانها وتنشأ فى أحضانهما، لقد كنت أفكر فى نفسى فقط حينما تركت ابنتى بلا أب طوال تلك الفترة، هذه الطفلة ليس لها ذنب فيما فعلته بها، وأتمنى أن أكون أباً بمعنى الكلمة.

هناك عدة أسباب دفعتنى للاعتراف أولها خوفى من الله، لقد شاهدت بنفسى وفاة أصدقاء كثيرين بشكل مفاجئ وهم يتمتعون بصحة جيدة، فماذا سأقول لله وأنا بين يديه؟ أما الآن فأنا أشعر براحة نفسية كبيرة، وكأن هناك جبلا ثقيلا تمت إزاحته من فوق صدرى.

(من اعترافات أحمد الفيشاوى فى مجلة الكواكب بتاريخ ١٥ مارس ٢٠٠٥ ثم برنامج «البيت بيتك» حلقة السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٨)

المصدر:المصري اليوم

[شيري العسولة]

خبر قديم اوى
بس تسلمى ياقمر

[مروه حسان]

ربناااااااااااااااا يهدى