1864 ولادة الأديب اللبناني خليل غانم أحد مؤسسي "جمعية تركيا الفتاة" في فرنسا.
1923 الحركة الصهيونية في فلسطين تقف سراً وراء إنشاء "الحزب الوطني العربي" وتنجح في خداع شخصيات عربية للانضمام إليه من بينهم سليمان الفاروقي وراغب النشاشيبي وأسعد الشقيري.
1948 العصابات الصهيونية المسلحة تدمر قرية أقرت الفلسطينية وتجلي سكانها عنها. كانت القرية تنهض على تل شديد الانحدار، وتبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية. وتشرف من جهة الشرق على تضاريس متعرجة، ومن جهة الغرب على وادي البصة (الذي ينحدر نحو البحر). وكان يربطها بطريق عكا - رأس الناقورة طريق فرعية كان يقع عليها أيضاً عدد لا بأس فيه من القرى. ومن الجائز أن يكون تاريخ إقرت يعود إلى أيام الكنعانيين الذين أقاموا في الموقع تمثالاً يمثل إله صور ملقارت. وقد احتلها الصليبيون وسموها أكرف (Acref). ولحق بها، كغيرها من قرى فلسطين، دمار واسع أيام الحروب الصليبية، لكن أُعيد بناؤها لاحقاً. بحلول سنة 1596، كانت هذه القرية ملحقة بناحية تبنين (لواء صفد)، وعدد سكانها 374 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على الماعز وخلايا النحل وعلى معصرتها، التي كانت تُستعمل للزيتون أو للعنب. في أواخر القرن التاسع عشر، كان عدد سكانها 100 نسمة تقريباً. وكانت أبنيتها مشيدة بالحجارة، وفيها كنيسة حديثة. وكانت تقع على تل تحيط به الأراضي الزراعية، التي غرس سكان القرية فيها أشجار التين والزيتون . عندما رسم البريطانيون والفرنسيون الحدود بين لبنان وفلسطين في سنة 1923، ضموا إقرت إلى فلسطين. وكان سكان القرية يتألفون من 460 مسيحياً و30 مسلماً. وبنت مطرانية الروم الكاثوليك مدرسة ابتدائية في القرية بإدارتها. وكان الكثير من المزروعات يزرع في أرضها، كالقمح والشعير والزيتون والتين والعنب والتبغ. جاء في "تاريخ حرب الاستقلال" أن إقرت كانت إحدى القرى التي سقطت في نهاية عملية حيرام، بعد سقوط معظم الجليل الشرقي. وقد واصل لواء عوديد في الجيش الإسرائيلي، خلال اندفاعه للاستيلاء على ما تبقى من المنطقة، تقدمه على طول الطريق الموازي للحدود مع لبنان، فاحتل إقرت وتربيخا في 31 تشرين الأول (أكتوبر) 1948. وتضيف الرواية أن القريتين استسلمتا للجيش الإسرائيلي، وأن سكانهما ظلوا - على ما يبدو - في منازلهم. غير أن هؤلاء السكان لم يمكثوا هناك طويلاً. فبعد عشرة أيام تقريباً من انتهاء المعارك على الجبهة الشمالية، طُردوا في غير إبطاء. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن إقرت ذهبت، مع الكثير غيرها من القرى، ضحية "مبدأ الشريط الحدودي الخالي من العرب"؛ وهو ما وافقت عليه هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 1948. وفي إقرت، أخبر الجنود السكان بأن طردهم سيكون موقتاً، وبأنه سرعان ما سيُسمح لهم بالعودة. وقد شُتت بعضهم إلى لبنان، وشُحن بعضهم الآخر بالشاحنات الإسرائيلية إلى قرية الرامة الفلسطينية التي تقع على بعد نحو عشرين كيلومتراً إلى الجنوب. وطوال بضعة أعوام لاحقة، استمر سكان إقرت، وغيرهم من سكان قرى أخرى حل بها المصير ذاته، في مراجعة السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالعودة إلى قراهم، لكن من دون جدوى. وكتب موريس يقول إن حالة إقرت واثنتين من القرى الحدودية الأخرى، بصورة خاصة، "توضح شدة عزم الجيش الإسرائيلي، ابتداء من تشرين الثاني / نوفمبر 1948، على إيجاد شريط حدودي شمالي خال من العرب. تقع مستعمرة شومرا (176276) التي أُسست في سنة 1949، ومستعمرة إيفن مناحم (178275) التي أُسست في سنة 1960، على الحدود بين أراضي القرية وأراضي تربيخا إلى الشرق والشمال الشرقي من موقع القرية. وفي سنة 1950، أُنشئت مستعمرة غورن (172273) على أراضي القرية غربي الموقع. وفي سنة 1980 أُنشئت مستعمرة غورنوت هغليل (173274) على أراضي القرية. لم يبق من معالمها اليوم سوى كنيسة الروم الكاثوليك، وهي بناء من الحجارة ذو سطح مستو، يعلوه برج مستطيل للجرس. وللكنيسة باب مستطيل يرتفع فوقه قوس مزخرف ونقوش في العتبة التي تعلوه. وفي الواجهة الرئيسية تشكيلة من الصلبان كل منها في مشكاة، بما في ذلك صليب فوق القوس، وصليب لاتيني كبير على الباب (المغلق) يحيط به صليبان صغيران على الربعين العلويين من الباب. والكنيسة مهجورة، وقد تغير لونها. أما ما عدا ذلك، فليس في الموقع سوى ركام الحجارة المبعثرة، المغطاة بأشجار التين والرمان وغيرها من الأشجار. وثمة زريبة للبقر في موقع القرية.
1970 التوصل إلى "ميثاق طرابلس" الذي يقضي بتشكيل اتحاد ثلاثي بين مصر وليبيا والسودان. انضمت إليه سورية بعد ذلك، لكنه لم يصمد طويلاً.
1985 مقتل مدير مكتب الخطوط الجوية العراقية في نيقوسيا وليد إبراهيم في انفجار سيارته الملغومة.
1986 وفاة فياشيسلاف مولوتوف (ولد في التاسع من آذار/ مارس عام 1890) وزير خارجية الاتحاد السوفياتي في عهد جوزيف ستالين (1879 - 1953) انضم إلى الثورة البلشفية الروسية عام 1906.
1987 التئام القمة العربية تحت شعار "الوفاق والاتفاق" في العاصمة الأردنية عمّان. استغرقت ثلاثة أيام وتميزت بانتقاد إيران وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
1989 الأردن يدخل مرحلة التعددية السياسية من خلال إجراء انتخابات برلمانية بمشاركة ممثلي كل القوى الحزبية في البلاد لاختيار 80 نائباً لشغل مقاعد مجلس النواب. تنافس في الانتخابات 647 مرشحاً، وقد تلا ذلك إلغاء الأحكام العرفية عام 1991 بعد أن ظلت سارية المفعول منذ عام 1957، وإبطال قانون مقاومة الشيوعية، واستبدال قانون الدفاع (الطوارئ) لعام 1939، واعتماد قانون الأحزاب السياسية عام 1992.
1991 انفجار قنبلة يدمر مبنى إدارة الجامعة الأمريكية في بيروت.
1991 المجموعة الأوروبية تفرض في روما عقوبات على يوغسلافيا.