بارك الله فيك
وجزاك خيراااا أن شاء الله
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقاؤنا اليوم فى اولى حلقاتنا مع الصحابى الجليل من صحابة رسول الله ألا و هو /
ثعلبة بن عبد الرحمن..
كان ثعلبة رضي الله عنه يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه،وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة،فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر بها.
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام فيما صنع فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة،ومكث فيها قرابة أربعين يوما.
فنزل جبريل على النبي وقال:
يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:
إن رجلا من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن،فليس المقصود غيره.فخرجا فلقيا راعيا من رعاة المدينة فقال له عمر:
هل لك علم لشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال الراعي:لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر"وماعلمك أنه هارب من جهنم؟
قال:لأنه إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:ياليتك قبضت روحي في الأرواح...وجسدي في الأجساد...ولم تجددني لفصل القضاء؟
فقال عمر:إياه نريد،فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال:ياعمرهل علم رسول الله بذنبي؟
قال:لا علم لي إلأا أنه ذكرك بالأمس.فأرسلني أناوسليمان في طلبك.
قال:ياعمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة.
فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال:ياعمر ياسليمان ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يارسول الله.
فقال الرسول:ماغيبك عني يا ثعلبة؟
قال:ذنبي يا رسول الله.
قال النبي:
قل:ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال: ذنبي أعظم .
قال رسول الله:بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله.
فمر من ثعلبة ثمانية أيام.
ثم أتى سلمان فقال:يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به قد هلك؟
فقال رسول الله:فقوموا بنا إليه.فدخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن ثعلبة سرعان ماأزال رأسه فقال له النبي:لم أزلت رأسك عن حجري؟
فقال: لأنه ملآن بالذنوب
فقال رسول الله:ما تشتكي؟
قال:مثل دبيب النمل وبين عظمي ولحمي وجلدي
قال النبي:وما تشتهي؟
قال مغفرة ربي
فنزل جبريل فقال:يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،فصاح صيحة بعدها مات على أثرها
فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
:يارسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك
قال عليه الصلاة والسلام:والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع قدمي من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه....
نفعنا الله و إياكم ,,,,
ولا تنسونا من صالح الدعاء ....
إنى لا أريد شكرا ...
و لكن أوجه نداء لكل من يدخل ألا يخرج
إلا و قد ذكر قصة صحابى من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم .....
وللقصة سند!!!
********************************
على
حضرة المشرفة ...........
ألف ألف ألف حمدلله على السلامة ..........
و ربنا ما يبعدك عننا تانى .........
و أنا سعييد جدا على تعليقك .........
على
بارك الله فيك
وان شاء الله هيكون لنا لقء جديد وقصص جديدة
باذن الله
موضوع جميل يا علي وشكرا علي قصصك الرائعة
تقبل مروري
محمد الباز
شكرا يا باشمهندس محمد .........
سعيد جدا بتعليقك
على
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..........
لقاؤنا اليوم و إحدى قصص الأمام على كرم الله وجهه.......
كى لا أطيل عليكم ...لندخل فى القصة .......
بــــســــــــم اللـــــــه الـــــــرحمـــن الـرحــيـم
ذهب رجل الى علي بن أبي طالب ليكتب له عقد بيت ،
فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي
الى الموت ،
و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب
و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد
مقبرة ...!!
فقال له علي كرم الله وجهه:
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المــلوك التــي كانــت مســلطنـة ..... حتى سقاها بكأس الموت ساقـيـها
فكم من مـدائن فـي الآفـاق قد بنيت ..... أمست خـرابا و أفنـى المـوت أهليها
لا تـركـنن الـى الـدنيـا و ما فيــها ..... فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها
لكـل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها
الـمرء يبـسطها و الـدهر يقبضها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
إن المـكارم أخــلاق مطـهــرة ..... الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها
و العـلم ثــالثـها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
و البــر سـابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها
و النـفـس تعـلـم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها
و اعمـل لــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
قصـورها ذهــب و المسك طيـنتـها ..... و الزعفــران ربيـــــع نابــت فيـــــها
أنـهارها لبــن محض و من عـســل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـطيـر تجـري على الأغصان عاكـفة ..... تسبـح الله جهراً في مغــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفـردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يحييهــــا
فقال الرجل لعلي : اكتب أنني وهبتها لله و رسوله .....
لقاؤنا الأن مع إحدى قصص خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز ........
خرج عمر بن عبدالعزيز في جنازة بعض أهله ، فلما أسلمه للديدان ودسه في التراب ، التفت إلى الناس
:فقال
أيها الناس :- إن القبر ناداني من خلفي ! أفلا أخبركم بما قال لي ؟ قالوا : بلى
قال : إن القبر قد ناداني فقال : يا عمر بن عبدالعزيز ألا تسألني ما صنعت بالأحبة ؟ قلت : بلى ....
قال : خرقت الأكفان ومزقت الأبدان ومصصت الدماء وأكلت اللحم .....
ألا تسألني ما صنعت بالأوصال ؟ قلت : بلى .....
قال : نزعت الكفين من الذراعين والذراعين من العضدين والعضدين من الكتفين
والوركين من الفخذين والفخذين من الركبتين والركبتين من الساقين والساقين من القدمين ......
ثم بكى عمر فقال :
ألا إن الدنيا بقاؤها قليل ...
وعزيزها ذليل ...
وشبابها يهرم ...
وحيها يموت ...
فالمغرور من اغتر بها ...
أين سكانها الذين بنوا مدائنها ؟ ...
ما صنع التراب بأبدانهم ؟ والديـــدان بعظامهــم وأوصالهــم ؟ ...
كانوا في الدنيا :
على أسرة ممهدة وفرش منضدة ....
بين خدم يخدمون وأهل يكرمون ....
فإذا مررت : فنادهم إن كنت مناديــا وادعهم إن كنت داعيا ...
أين سكانها الذين بنوا مدائنها ؟ ....
وانظر إلى تقارب قبورهم من منازلهم ...
وسل غنيهم ، ما بقي من غناه ؟ ....
وسل فقيرهم ، ما بقي من فقره ؟ ....
سلهم : عن الألسن ، التي كانوا بها يتكلمون وعن الأعين ، التي كانوا بها إلى اللذات ينظرون ...
: وسلهم
عن الجلود الرقيقة ...
والوجوه الحسنة ...
والأجساد الناعمة ...
ما صنع بها الديدان ؟ ...
محت الألوان وأكلت اللحمان وعفرت الوجوه ومحت المحاسن وكسرت القفا وأبانت الأعضاء ومزقت الأشلاء
أين خدمهم وعبيدهم ؟ ...
أين جمعهم ومكنوزهم ؟ ...
والله ما زودوهم فرشا ...
ولا وضعوا لهم متكئا ...
أليسوا في منازل الخلوات ؟ ...
وتحت أطباق الثرى في الفلوات ؟ ...
أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ ...
قد حيل بينهم وبين العمل وفارقوا الأحبة والأهل ...
قد تزوج نساؤهم وأهملت في الطرقات أبناؤهم وتوازعت القرابات ديارهم وتراثهم ...
فمنهم والله الموسع له في قبره الغض الناظر فيه المتنعم بلذته ...
ثم بكى عمر فقال :
يا ساكن القبر غدا ...
مالذي غرك من الدنيا ؟ ...
أين رقاق ثيابك؟ ...
أين طيبك ؟ ...
أين بخورك ؟ ...
كيف أنت على خشونة الثرى ؟ ...
ليت شعري :
بأي خدّ يبدأ الدود والبلى ؟ ...
ليت شعري :
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا
ولا مبلغ علمنا
ولا إلى النار مصيرنا
اللهم إنّا نعوذ بك من عذاب القبر
ومن عذاب جهنم
ومن فتنة المحيا والممات
ومن فتنة المسيح الدجال
اللهم امين
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
و من قصص زهد عمر بن عبد العزيز ...
يحكى أنه
كان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يصلي العتمة ثم يدخل على بناته فيسلم عليهن ، فدخل عليهن ذات ليلة ، فلما أحسسنه ، وضعن أيديهن على أفواههن ، ثم تبادرن الباب ( خرجن من الباب مسرعات )
فقال للحاضنة : ما شأنهن ؟
قالت : إنه لم يكن عندهن شيء يتعشينه إلا عدس وبصل ، فكرهن أن تشم ذلك من أفواههن .
فبكى عمر ، ثم قال لهن : يا بناتي ما ينفعكن أن تعشّيْن الألوان ( أصناف الطعام ) ويُمَرُ بأبيكُن إلى النار .
قال : فبكين حتى علت أصواتهن ، ثم انصرف .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)