ليه نفضح نفسنا بأيدينا
قالت له لماذا ترميني بهذه النظره؟ لماذا بي تحدق ؟
ولم تنتظر ان يجيبها فقالت ليس كل ما يقال يصدق
قالتها وهي تنتظر ان تسمع منه أذناها سؤالا لكنه لم ينطق
فأستغرقت تجيب عن سؤال لم يسأله
واستطردت في سرد عيوبها واحدا تلو الآخر
وعندما فرغت من كلامها لم تكد عيناها لما تراه تصدق
فقد جاء طفل صغير يمد يده للقائم أمامها ليجره فقد كان كفيف البصر
عندها أدركت أن تحديقه فيها لم يكن شيئا سوي صفر
دفعت في مقابله أسرار حياتها التي سترها القدر
_______________________________________
من خواطر عصام الدين محمد