البياع ماشي بعربيته اليدوي وعليها طماطم حمره زي الفل وبعدين جالو واد فافي يقوله ...عمو ياعمو عندك طماطم مفعصة؟البياع قالو لا طبعا الطماطم زي الفل.. رد الواد وقاله طيب فعصلنا 2 كيلو
البياع كان هيزرجن عليه لولا
انه سمع صوت رقيق انثوي من الدور الثاني في العماره اللي واقف تحتها وبتقوله يابتاع الطماطم سيبك منه وطلعلي 3 كيلو طماطم من فضلك ...يبدو إن الصوت الرقيق لعب باحاسيس ومشاعر البياع فبدأ يلعلع وهو بيجهزلها طلبها وعينه عليها هتأكلها وهي واقفة منوره البلكونة وبيردد ... حلوة اوي الطماطم يأخواتي .. . وبصوت خافت ... الله يخرب بيتك يامراتي ... وبصوت عالي ... يامجنونه ياقوطة ... وبصوت خافت ... عرقان و محتاج فوطة ... وفي هذه الاثناء تقف امامه سيدة وحشة قوي عايزه تشتري .. يشاورلها ياللا ياللا معندناش ... وبصوت خافت يهمس ...جاتك نيلة حرمة دي ولا راجل ... دانا لو من جوزك ابعتك لعزرائيل بالحمام الزاجل ... واسمع خبرك في نبأ عاجل ... فتدرك المرأه سبب تملصه منها وزحلقته لها فتردد ... ياراجل يابصباص يارب ييجي جوزها يديك بالمداس ...وكأن القدر... قد استجاب من الحرمه الدكر.. فجاءت شرطة المرافق بالعسكر والغفر ...
واخدته هو وعربيه الطماطم ولكنه
نظر نظرة وداع للمرأه اللي واقفة في البلكونه وهو يردد ..راجعلك تاني ياجميل .. فتضع يدها علي شفتيها محاوله أن تداري ضحكتها... بينما تتمتم المرأة الواقفه في الشارع ... روح انشالله يعصروك ما تتطلعلك بذرة ... ويصفوك تصفية جسدية ... ويطشوا بيك التقلية.
****************************
من خواطر عصام الدين محمد