تحتفل مصر اليوم ومعها جماهير الامه العربيه
بالذكرى ال 36 لنصر اكتوبر العظيم
ففى مثل هذا اليوم عام 1973 م
حقق المقاتل المصرى معجزة بكل المقاييس
عندما عبر قناه السويس وحطم خط بارليف
ولقن قاده العدو الاسرائيلى درسا مؤلما فى فنون الحرب
بعد ان اذل اعناقهم ومرمغ انوفهم على تراب سيناء
التى كانت وستظل مقبره للغزاه .
فقد نجحت القوات المسلحه فى بناء نفسها من جديد بعد نكسه 1967م وقررت ان تدخل حرب الاستنزاف لتكون مدرسه قتاليه تعيد الثقه للمقاتل المصرى وتكشف زيف اسطوره الجندى الاسرائيلى ...... ويقدم فيها رجال قواتنا بطولات نادره
سبقت سيمفونيه اكتوبر التى عزفها المصريون فى 1973م
اعدادا وتخطيطا وتنفيذا ....
الامر الذى ابهر العالم واعتى اكاديميته العسكريه ووقف الجميع اجلالا واحتراما للمقاتل المصرى الذى تغلب على المستحيل بعينه ولم ترهبه اسلحه العدو الحديثه .. او حصونه المنيعه .. اوطائراته العصريه .... ولكنه مضى ياخذ ثاره ويرد اعتباره ليؤكد للجميع انه فعلا خير اجناد الارض ...
ويكفى الزعيم المصرى الراحل محمد انور السادات انه اتخذ قرار الحرب فى ظل معطيات كانت تشير وقتها الى عدم قدره الامه العربيه على تحدى الاسطوره العسكريه الاسرائيليه التى تضخمت بعد هزيمه يونيو 1967م وكانت سنوات الاعداد للحرب هى السبب فى نجاح هذا العمل الكبير الذى غير فى مجرى التاريخ .
ولم يكن نصر اكتوبر 73 حدثا عابرا فى حياه المصريين ... بل كان نصرا اعاد الحياه لامه باكملها كادت تلفظ انفاسها بعد ان تعرضت لنكسه 5 يونيو ... ابسط ما يقال عنها انها كارثه
ولكن باراده الرجال وعزيمه المصريين وبسواعد خير جنود الارض استطاعت مصر وجيشها العظيم ان تتجاوز المحنه
وقررت ان تخوض جوله حاسمه ترد فيها اعتبار العسكريه المصريه التى ظلمت فى حرب لم تخضها عام 1967م
واثبتت حرب اكتوبر بكل المعايير اهميه التضامن والتعاون بين الدول العربيه من اجل وحده الصف العربى فى مواجهه اى عدوان يواجه الامه العربيه ...
ولم تكن الحرب حرب تحرير للارض المصريه فقط بل كانت تحريرا للاراده المصريه , وشهاده خالده للقوات المسلحه الباسله
القادره على تحقيق المن والاستقرار لمصر وهو ليس بجديد عليها
فقد قهرت جيوش المعتدين من قبل ...
لقد خاضت القوات المسلحه المصريه بشهاده الاعداء قبل الاصدقاء , حرب اكتوبر باداء رائع وبساله فائقه ستظل على مدى التاريخ معينا لا ينضب للمحللين والدارسين حيث اشادت مراكز البحوث فى جميع انحاء العالم بالاسلوب العلمى فى اداره المعركه من حيث التخطيط الجيد لها , والتنظيم المتكامل والتعاون التكتيكى والاستراتيجى لوحدتها العسكريه ...
ويحمل السادس من اكتوبر العديد من المعانى والدروس من اهمها انها اعادت لشعب مصر ثقه بقوته المسلحه والتى اثبتت ان العبره بالرجال وليس بالسلاح فقد كان المقاتل المصرى هو العنصر الحاسم وراء هذا الانتصار وتحطيم خط بارليف ذلك الحاجز المنيع الذى ذاااب تحت اقدام المصريين ...
وسوف يظل السادس من اكتوبر من كل عام على مدى التاريخ يوما لا ينسى , لانه يعيد الى الاذهان ذكرى من اعز واغلى الذكريات ... ذكرى نصر اكتوبر المجيد
الذى اكد لشعوب العالم اجمع قدره وكفاءه المقاتل المصرى
فى مواجهه العدوان والدفاع عن ارضه المغتصبه .
فهنيئا لشعب مصر بهذا الانتصار العظيم وهذه الذكرى الطيبه
التى تترك فى نفوسنا الكثير من الكبرياء والكرامه والفخر بجنودنا الافاضل ... وهنيئا لكل من شارك فى هذا النصر العظيم ..
![]()
يا واهب الانسان اسباب الهدى
يا من بحمد العالمين تفردا
لى عند بابك دعوه فيها رجا
احشر احبتى تحت عرشك سجدا
ثم اسقهم بيد الحبيب محمدا
ماءا هنيئا سلسبيلا طيبا
كتبت وقد ايقنت يوم كتابتى
.......... بان يدى تفنى ويبقى كتاباتها
فان كتبت خيرا ساجزى بمثله
......... وان كتبت شرا عليا حسابهاالبحث على جميع مواضيع العضو sunlight
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)