قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. ملحوظة - ..:: الصدق يهدي إلى البر .. قصة مؤثرة ::..







    أتى شابان إلى عمر وكان في المجلس، وهما يقودان رجلا من البادية فأوقفاه

    أمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال عمر : ما هذا ؟

    قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

    قال : أقتلت أباهم ؟

    قال : نعم قتلته!!

    قال : كيف قتلته ؟

    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجِر ، فأرسلت عليه حجرا

    وقع على رأسه فمات.

    قال عمر : القصاص .. الإعدام..

    قرار لم يُكتب، وحُكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أُسرة هذا الرجل

    هل هو من قبيلة شريفة ؟

    هل هو من أُسرة قوية ؟

    ما مركزه في المجتمع ؟

    كلّ هذا لا يهم عمر رضي الله عنه ؟

    لأنه لا يحابي أحدا في دين الله ، ولا يُجامل أحدا على حساب شرع الله

    ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه، وقد جلد ابنا له في بعض الأمور.

    قال الرجل : يا أمير المؤمنين أسألك بالذي قامت به السموات والأرض ، أن تتركني ليلة ؟

    لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية، فأُخبرهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك

    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا ..

    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إلي ، فسكت الناس جميعا

    إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ، ولا قبيلته ، ولا منزله

    فكيف يكفلونه ؟

    وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ، ولا على أرض ، ولا على ناقة

    إنها كفالة على الرقبة أن تقطع بالسيف.

    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟

    ومن يشفع عنده ؟

    ومن يمكن أن يفكر في وساطة لديه ؟

    فسكت الصحابة ، و عمر رضي الله عنه متأثر ، لأنه وقع في حيرة

    هل يُقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعا هناك ، أو يتركه فيذهب بلا كفالة

    فيضيع دم المقتول

    وسكت الناس ، ونكس عمر رضي الله عنه رأسه ، والتفت إلى الشابين:

    أتعفوان عنه ؟

    قالا : لا ، من قتل أبانا، لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين

    قال عمر رضي الله عنه : مَن يكفل هذا أيها الناس ؟

    فقام أبو ذر الغفاري بشيبته وبزهده ، وصِدقه رضي الله عنه ، قال :

    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

    قال عمر رضي الله عنه : هو قتل

    قال : ولو كان قتلا

    قال : أتعرفه ؟

    قال : ما أعرفه

    قال : كيف تكفله ؟

    قال : رأيت فيه سمات المؤمنين ، فعلِمت أنه لم يكذب ، سيأتي إن شاء الله.

    قال عمر رضي الله عنه : يا أبا ذر ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث ، أني تارِكك!

    قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين

    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ؟

    يهيئ فيها نفسه ، و يودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده، ثم يأتي

    ليقتص منه لأنه قتل ، وبعد ثلاث ليال ، لم ينس عمر رضي الله عنه الموعد

    وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة

    فجاء الشابان، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر رضي الله عنه ، وجلس أمام عمر رضي الله عنه

    قال عمر رضي الله عنه : أين الرجل ؟

    قال : ما أدري يا أمير المؤمنين

    وتلفت أبو ذررضي الله عنه إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

    وسكت الصحابة واجمين عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله.

    صحيح أن أبا ذررضي الله عنه يسكن في قلب عمر رضي الله عنه ، وأنه يقطع له من

    جسمه إذا أرا د، لكن هذه شريعة ، ولكن هذا مِنهاج ، لكن هذه أحكام ربانية

    لا يلعب بها اللاعبون، ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف

    دون ظروف ، وعلى أُناس دون أُناس ، وفي مكان دون مكان.

    وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي ، فكبر عمر رضي الله عنه ، وكبر المسلمون معه

    فقال عمر رضي الله عنه : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك

    وما عرفنا مكانك

    قال يا أمير المؤمنين : والله ما علي منك ولكن على من الذي يعلم السر وأخفى !!

    ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير ، لا ماء ولا شجر في البادية

    وجئت لأُقتل ، فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان ؟

    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه

    قال عمر رضي الله عنه : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته.

    جزاكما الله خيرا أيها الشابان على عفوكم ا، وجزاك الله خيرا يا أبا ذر يوم فرجت

    عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيرا أيها الرجل لصدقك ووفائك.

    وجزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك.







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    5 - 10 - 2009
    ساكن في
    الشرقية -الزقازيق
    العمر
    41
    المشاركات
    267
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اختى بارك الله فيكى ونفع بيكى
    ولكن للاسف هذه القصة غير صحيحة
    وقد قرأت فتوى منذ فترة فى هذا
    فلا يجوز شرعا ان يحمل شخص وزر شخص اخر كما قيل فى القصة ان ابا ذر فعل
    وما كان لسيدنا عمر بن الخطاب ليرضى ذلك
    فمن قتل يقتل
    ولا يقتل غيره
    ولا يجوز لاحد ان يكفله
    ولنا فى قصة سيدنا يوسف اسوة
    "
    قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون"
    قال "معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون"
    وهذا منافى لما هو مذكور فى القصة تماما
    بالاضافة الى انه لا يوجد سند واحد للقصة

    وهذا اقتباس وجدته
    جزاكم الله خيراً.
    أرجو من الله تعالى أن يُثيبك على حرصك على نشر أسباب الهداية, وأن يديم عليك هذه النعمة وأن يتقبل منك صالح عملك. ومما ينبغي التنبيه عليه أن هذه القصة مكذوبة لا تصح. وفيها من الافتراء على الصحابة وعلى شرع الله ما يُحرِّم نشرها.
    ومن هذا :
    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،
    وهذا كذب على دين الله وافتئات على الشرع. وقد أخرج البيهقي وغيره من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً:
    "لا كفالة في حد". أخرجه البيهقي وغيره.
    والحديث وإن كان في إسناده مقال إلا أنه قد استدل به أهل العلم على عدم صحة الكفالة ببدن من عليه حد. قال ابن مفلح: "ولا تصح ببدن من عليه حد لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن النبي قال: {لا كفالة في حد}" ا.هـ [المبدع شرح المقنع (148/4)].
    وحكى صاحب المغني عن أكثر أهل العلم عدم صحة الكفالة ببدن من عليه حدٌ سواء كان حقاً لله كحد الزنا والسرقة أو لآدمي كحد القذف والقصاص [انظر المغني (98/7)]. وفي المسألة خلاف عند الشافعية حكاه صاحب الروضة وغيره, فقال بعضهم بصحة الكفالة ببدن من عليه عقوبة لآدمي كالقصاص. ولو صحت القصة لما اختُلف فيها. والله أعلم.
    وينبغي التنبيه على حُرمة التلاعب بالآثار ونشر القصص المكذوبة على أصحاب رسول الله -- ولو بِحُسن نية. فإن الكذب على هؤلاء كذب على الشرع, فمنهم أُخِذ وبواسطتهم عُرف. والنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد.
    والله أعلم.


    المصدر : شبكة المسلم للحوار الإسلامى
    فى رعاية الله




    اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله

    البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم

  3. #3
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    بارك الله فيك على مجهودك
    ولكن
    هذة القصة غير صحية
    ولا يصح نشرها

    قال الإتليدي في كتابه: قال القاضي شرف الدين حسين بن ريان وبينهما 400 سنة

    - قال القاضي شرف الدين حسين بن ريان : قال أغرب ما سمعته من الأخبار، وأعجب ما سمعته عن الأخيار...ثم ذكر القصة وبينه وبين الصحابة 700 سنة تقريبا دون أن يذكر رجلا واحدا ممن روى عنه

    - القصة لم ترو كما تروج في الشبكة

    - روايتها في كتاب الإتليدي بسجع العهد العباسي (والله أعلم)، لو تكلم الغلام بمثلها أمام أمير المؤمنين عمر لأوجعه بدرته



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




    لقد وجدت القصة في كتاب إعلام الناس بما وقع للبرامكة للاتليدي

    عمر والشاب القاتل وأبو ذَرّ

    قال شرف الدين حسين بن ريان: أغرب ما سمعته من الأخبار، وأعجب ما نقلته عن الأخيار، ممن كان يحضر مجلس عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، ويسمع كلامه قال: بينما الإمام جالس في بعض الأيام، وعنده أكابر الصحابة، وأهل الرأي والإصابة، وهو يقول في القضايا، ويحكم بين الرعايا، إذ أقبل شاب نظيف الأثواب، يكتنفه شابان من أحسن الشبان، نظيفا الثياب، قد جذباه وسحباه وأوقفاه بين يدي أمير المؤمنين، ولبباه. فلما وقفوا بين يديه، نظر إليهما وإليه، فأمرهما بالكف عنه. فأدنياه منه وقالا: يا أمير المؤمنين، نحن أخوان شقيقان، جديران باتباع الحق حقيقان. كان لنا أب شيخ كبير، حسن التدبير، معظم في قبائله، منزه عن الرذائل، معروف بفضائله، ربانا صغاراً، وأعزنا كباراً، وأولانا نعماً غزاراً، كما قيل:
    لنا والدٌ لو كان للناس مثله ... أبٌ آخرٌ أغناهم بالمناقب
    خرج اليوم إلى حديقة له يتنزه في أشجارها، ويقطف يانع ثمارها، فقتله هذا الشاب، وعدل عن طريق الصواب. ونسألك القصاص بما جناه، والحكم فيه بما أراك الله.
    قال الراوي: فنظر عمر إلى الشاب وقال له: قد سمعت، فما الجواب؟

    والغلام مع ذلك ثابت الجأش، خال من الاستيحاش، قد خلع ثياب الهلع، ونزع جلباب الجزع، فتبسم عن مثل الجمان، وتكلم بأفصح لسان، وحياه بكلمات حسان ثم قال: يا أمير المؤمنين، والله لقد وعيا ما ادعيا، وصدقا فيما نطقا وخبرا بما جرى، وعبرا بما ترى، وسأنهي قصتي بين يديك والأمر فيها إليك: اعلم، يا أمير المؤمنين، أني من العرب العرباء، أبيت في منزل البادية، وأصيح على أسود السنين العادية، فأقبلت إلى ظاهر هذا البلد بالأهل والمال والولد، فأفضت بي بعض طرائقها، إلى المسير بين حدائقها، بنياق حبيبات إلي، عزيزات علي، بينهن فحل كريم الأصل، كثير النسل، مليح الشكل، حسن النتاج، يمشي بينهن كأنه ملك عليه تاج. فدنت بعض النوق إلى حديقة قد ظهر من الحائط شجرها، فتناولته بمشفرها، فطردتها من تلك الحديقة. فإذا شيخ قد زمجر، وزفر، وتسور الحائط، وظهر وفي يده اليمنى حجر، يتهادى كالليث إذا خطر، فضرب الفحل بذلك الحجر، فقتله وأصاب مقتله. فلما رأيت الفحل قد سقط لجنبه وانقلب، توقدت في جمرات الغضب، فتناولت ذلك الحجر بعينه، فضربته به، فكان سبب حينه، ولقي سوء منقلبه، والمرء مقتول بما قتل به بعد أن صاح صيحة عظيمة، وصرخ صرخة أليمة فأسرعت من مكاني فلم يكن بأسرع من هذين الشابين، فأمسكاني وأحضراني كما تراني.
    فقال عمر: قد اعترفت بما اقترفت، وتعذر الخلاص، ووجب القصاص، ولات حين مناص.
    فقال الشاب: سمعاً لما حكم به الإمام، ورضيت بما اقتضته شريعة الإسلام، لكن لي أخ صغير، كان له أب كبير، خصه قبل وفاته بمالٍ جزيل، وذهب جليل، وأحضره بين يدي، وأسلم أمره إلي، وأشهد الله علي، وقال: هذا لأخيك عندك، فاحفظه جهدك، فاتخذت لذلك مدفناً، ووضعته فيه، ولا يعلم به إلا أنا، فإن حكمت الآن بقتلي، ذهب الذهب، وكنت أنت السبب، وطالبك الصغير بحقه، يوم يقضي الله بين خلقه، وإن أنظرتني ثلاثة أيام، أقمت من يتولى أمر الغلام، وعدت وافياً بالذمام، ولي من يضمنني على هذا الكلام.
    فأطرق عمر، ثم نظر إلى من حضر، وقال: من يقوم على ضمانه والعود إلى مكانه؟ قال: فنظر الغلام إلى وجوه أهل المجلس الناظرين، وأشار إلى أبي ذَرّ دون الحاضرين، وقال: هذا يكفلني ويضمنني.
    قال عمر: يا أبا ذر، تضمنه على هذا الكلام؟ قال: نعم، أضمنه إلى ثلاثة أيام.
    فرضي الشابان بضمانة أبي ذرّ وأنظراه ذلك القدر. فلما انقضت مدة الإمهال وكاد وقتها يزول أو قد زال، حضر الشابان إلى مجلس عمر والصحابة حوله كالنجوم حول القمر، وأبو ذرّ قد حضر والخصم ينتظر. فقالا: أين الغريم يا أبا ذرّ؟ كيف يرجع من فر، لا تبرح من مكاننا حتى تفي بضماننا.
    فقال أبو ذَرّ: وحق الملك العلام، إن انقضى تمام الأيام، ولم يحضر الغلام، وفيت بالضمان وأسلمت نفسي، وبالله المستعان.
    فقال عمر: والله، إن تأخر الغلام، لأمضين في أبي ذرّ، ما اقتضته شريعة الإسلام.
    فهمت عبرات الناظرين إليه، وعلت زفرات الحاضرين عليه، وعظم الضجيج وتزايد النشيج، فعرض كبار الصحابة على الشابين أخذ الدية واغتنام الأثنية، فأصرا على عدم القبول، وأبيا إلا الأخذ بثأر المقتول.
    فبينما الناس يموجون تلهفاً لما مر، ويضجون تأسفاً على أبي ذرّ إذ أقبل الغلام ووقف بين يدي الإمام وسلم عليه أتم السلام ووجهه يتهلل مشرقاً ويتكلل عرقاً وقال: قد أسلمت الصبي إلى أخواله، وعرفتهم بخفي أمواله وأطلعتهم على مكان ماله. ثم اقتحمت هاجرات الحر، ووفيت وفاء الحر.
    فعجب الناس من صدقه ووفائه، وإقدامه على الموت واجترائه.
    فقال: من غدر لم يعف عنه من قدر، ومن وفى، رحمه الطالب وعفا، وتحققت أن الموت إذا حضر، لم ينج منه احتراس، كيلا يقال: ذهب الوفاء من الناس.
    فقال أبو ذَرّ: والله، يا أمير المؤمنين، لقد ضمنت هذا الغلام، ولم أعرفه من أي قوم، ولا رأيته قبل ذلك اليوم. ولكن نظر إلي دون من حضر فقصدني وقال: هذا يضمنني، فلم أستحسن رده، وأبت المروءة أن تخيب قصده، إذ ليس في إجابة القاصد من بأس، كيلا يقال: ذهب الفضل من الناس.
    فقال الشابان عند ذلك: يا أمير المؤمنين، قد وهبنا هذا الغلام دم أبينا، فبدل وحشته بإيناس، كيلا يقال: ذهب المعروف من الناس.

    فاستبشر الإمام بالعفو عن الغلام وصدقه ووفائه، واستفزر مروءة أبي ذرّ دون جلسائه، واستحسن اعتماد الشابين في اصطناع المعروف، وأثنى عليهما أحسن ثنائه. وتمثل بهذا البيت:
    من يصنع الخير لم يعدم جوائزه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
    ثم عرض عليهما أن يصرف من بيت المال دية أبيهما. فقالا: إنما عفونا ابتغاء وجه ربنا الكريم، ومن نيته هكذا لا يتبع إحسانه مناً ولا أذى.

    قال الراوي: فأثبتها في ديوان الغرائب، وسطرتها في عنوان العجائب.









    ************************************************** ***
    المصدر :: اسلام ويب

    آسفة::: يغلق الموضوع لعدم صحتة

    أختكم فى الله منى رشدى
    التعديل الأخير تم بواسطة mona roshdi ; 8 - 10 - 2009 الساعة 01:18 AM

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©