هجاوبهم انا :
اجابه السوال الاولفي مصر والشام (564هـ ـ 589هـ/1169م ـ 1172م)محمد الرحيّل غرايبة - قسم الشريعة. كلية الآداب، جامعة مؤتة، الأردنمجلة مؤتة للبحوث والدراسات (السلسلة أ: العلوم الإنسانية والاجتماعية) مجلد 10 ، عدد 3 ، 1995م
اجابه السوال التاني:عمل على تقوية المذهب السني ومحاربة المذهب الشيعي. المذهب الرسمي للفاطميين. مستعملاً في ذلك أساليب متنوعة. منها ما هو عسكري، ومنها ما هو سياسي.
اجابه السوال الثالثأنه وجد في الشيعية منافساً قوياً له،
إن صلاح الدين عدّ نفسه حامي الخلافة العباسية والمدافع عنها، لذلك أعطى نفسه الحق في قمع حركات الشيعة بشدة
ثبت وبشكل قاطع تحالف بعض الخلفاء الفاطميين ووزرائهم مع الصليبيين ضد صلاح الدين. ومن قبله ضد نور الدين محموداجابه السوال الرابعالمدرسة الناصرية: بناها صلاح الدين في مصر (الفسطاط) سنة 566هـ/ 1170م مكان سجن المعونة،
المدرسة القمحية: بناها صلاح الدين في أثناء وزارته، وجعل الدراسة فيها على المذهب المالكي
لمدرسة الصلاحية: أنشأها صلاح الدين بعد أن انفرد بحكم مصر، بجوار قبر الشافعي بالقرافة،اجابه السوال الخامسالمدرسة الصلاحية: بناها صلاح الدين في دمشق، وجعل التدريس فيها على المذهب الشافعي
المدرسة الكلاّسة: بُنيت في زمن نور الدين محمود زنكي. وأمر صلاح الدين بتحديد عمارتها سنة 575هـ/1179م
المدرسة الغزالية: أسست في عهد نور الدين محمود زنكي، وأهتم صلاح الدين بإصلاحهااجابه السوال السادسالمدرسة الإقبالية: أنشأها خادم صلاح الدين جمال الدين بن جمال الدولة وقسمها إلى قسمين أحدهما للشافعية والآخر للحنفية
مدرسة منازل العز: كانت في الأصل داراً تابعة للقصر الفاطمي في القاهرة، اشتراها الأمير تقي الدين بن عمر شاهنشاه بن أيوب
المدرسة العادلية: عمّرها أخو صلاح الدين العادل أبو بكر أيوب في القاهره
المدرسة الشامية: بنتها أخت صلاح الدين ست الشام في دمشقاجابه السوال السابعالقائد الناجح لا يقتصر نجاحه فقط على الوصول إلى كرسي الحكم، وإنما يتمثل نجاحه الحقيقي في قدرته على اختيار رجاله ومعاونيه. الذين يعتمد عليهم، في تسييره لأمور الدولة في مختلف المجالات من عسكرية. وسياسية. وإدارية. وغيرها. ومن هؤلاء الرجال الذي اعتمد عليهم صلاح الدين. الفقهاء الذين شغلوا أعلى المناصب في الدولة. فكان منهم الأمير في الجيش. وكاتب الديوان. والقاضي، والمحتسب، والمدرس، والخطيب.اجابه السوال الثامن
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تأثير صلاح الدين في بعث المذهب السنّي، لم يقتصر على مصر وبلاد الشام، بل امتد إلى الحجاز واليمن اللذين فُتحا في السنوات الأولى من حكمه، بقيادة أخيه شمس الدولة تورنشاه (ت:576هـ/1181م)([84]) ، الذي أعاد هذه البلاد إلى سلطة الخلافة العبّاسية الروحية، حيث أمر بأن يخطب في أيام الجمُع للخليفة العباسي، واقتفى نهج أخيه في محاربة المذهب الشيعي.