موضوع جميل ودمه خفيف وربنا يستر علينا ويحمينا يارب تسلم الايادى
العطــــسة والمنديل
الايمان بالله و باليوم الاخر وبالقدر هم القوة الخارقة الكامنة داخلك والتى تمنحك قدرة لفعل اشياء تبدو مستحيله .
حتى الدقائق الاخيرة من ليله بداية الدراسة ,جلست امام التلفاز انتظر اذاعة قرار يأتى من جهه سيادية -وما اكثرهم فى مصر - ليعلن تأجيل الدراسة حتى انتهاء موسم الانفلونزا الغاشمة هذة .جلستُ و قلبى بين خوف ورجاء ,فالمستقبل غالي لكنه ليس اغلى من الصحة والسلامة . مرت ساعات وساعات من الانتظار دون وجود اى بشائر تريح العقل أو تخفف من خفقان القلب .
أغلقت الجهاز الملعون وذهبت لأواجه مصيري المحتوم غدا فى الجامعة .قررت ان انام .. نعم انام جيدا فلربما يكون سرير المستشفى اكثر صلابة من سريري هذا ولكنه بالتأكيد اكثر مرونة من تراب القبر ....وقبل ان تأخذنى افكاري السلبية اليائسة البائسة يمينا ويسارا أغلقت الانوار و استغفرت لذنوبى ونمت.
جاء الصباح باكرا أكثر مما توقعت لدرجة اننى شعرت اني ما لبثت غير ساعة او بعض ساعة .خرجت من الحمام و بخاره يذيدنى رهبة وخوف ,خرجت وعلى وجهى كلاحة غريبة لا اعرف من اين جاءت .قررت ان ادير المذياع لعله يقطع بصوته صوت دقات قلبى التى لم اكن اسمع غيرها .لكن المذياع فاجأنى بأغنية قديمة وكأنه بدأ رثائى من الان حيث يقول "يا عينى يا عينى ..يا عينى ع الولد الواد كما اي عيل فى عيال ناس البلد " مسرعة امتدت يدى المرتجفة الى المذياع لتُسكته .. وتترك الصوت لدقات قلبى مرة اخري فى الارتفاع اكثر واكثر.
حان الان وقت الأخذ بالاسباب واعداد العُدة فصديقى الدكتور بيومى ابو شفة كتب لي لسته النجاة و الوقاية من تلك الانفلونزا اللعينة . (مناديل مطهِرة -كمامة للانف والفم -غسول تنظيف اليد )واضاف ايضاً اسطوانة اكسجين طبي لكننى استغليت ثمنها و لم ارى لها داعٍ . اعددت الحقيبة وتوكلت على الحي الذى لا يموت ذاهبا للجامعة.
وصلت الى الجامعة ,وجدت زحام شديد عند البوابة , فأعانتنى ذاكرتى - التى كنت وصفتها بالعُهر لكثرة خيانتها لى خاصة فى الامتحانات - وتذكرت ان اول تعليمات الوقاية هى تجنب الاماكن المزدحمة .لذلك ودون تفكير قررت ان اتسلق السور و اقفز الى داخل الحرم الجامعى .
دخلت المدرج لابساً الكمامة غير مكترث بكل الاهانات و الضحكات التى كانت تتواتر من الطلبة والطالبات بمجرد مروري امامهم بيهيئة اطباء الولادة .وجدت المدرج ممتلأ عن آخره . حاولت ان اختار مكان استراتيجي يكون بجواره نافذة وبعد جهد مضنى وجدت المكان المناسب ولكنى وجدت النافذة مغلقة بتعليمات عليا من السيد عامل المدرج الموقر . وعندما سألته عن علة الامر أجاب بكل ثبات : قافلها عشان التراب مايخشش ويملى المدرج واحنا لسة كانسيين كانسة بداية الدراسة بس اوعدك بعد العميد ما يعدى يفتش على المدرجات هفتحهالك .
تركت العامل يهذى و لكن قلبي ازداد خوفا وجزعا ,استدرت للأمام حيث ستبدأ المحاضرة .
هدأ الجميع وعم الصمت على المكان على غير العادة, وقبل ان يبدأ الدكتور فى الشرح قطعت هذا الهدوء صرخة مدوية جائت من الامام من اول المدرج . كانت صرخة اشبه بالاستغاثة . انها تلك الفتاة صاحبة الوجة الاحمر تصرخ بفزع " منديييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييـــ ــــــــــــــــــــــــل ... منديـــــــــــــــــــيي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييـــــــــــــــــ ــــــــــل ...بسرعة " , وعلى الفور اخرجت علبة المناديل من الحقيبة و القيت بها الى يدٍ من خلال الموج مدت لغريق .واخذت الايدى تتقاذف العلبة واحد تلو الاخري بسرعة شديدة وانا انظر الى وجه الفتاه الذى اكد لي لونه الاحمر انها مصابه بفيروس من عائلة اتش 1 ان 1 وعلى الرغم من السرعة العالية التى كانت تسير بها علبة المناديل الا ان طول المسافة جعل الزمن فى صالح ذلك الصوت الذى صدر عن الفتاة انه صوت يقال له " هـــــاتـششششــــــــــــ ـــــييييي " بمجرد صدور الصوت سقطت علبة المناديل على الارض حيث اُصيب الجميع بفزع شديد خاصة عندما راينا الدكتور ينزل اسفل المنضدة ليستتر من رذاذ العطسة ,سارع الجميع بالنزول أسفل البنشات للاحتماء من ذرات الرذاذ التى تطايرت فى كل مكان بسبب المراوح الملعونة .
شعرت بالخطر يقترب اكثر خصوصا بعد ان فقدت حصني المنيع وهو علبة المناديل ولم يبقى لى سوى الكمامة التى كادت تحترق من كثرة الحسَد الذى اصابها , وفى هذة اللحظات المريبة دوّت صرخة اخرى من أقصى المدرج تقول "عايـــــــــــــــــــــ� �ــــزة منديــــييييييـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــللللل " لم يأبه احد هذة المرة لتلك الصرخة فالكل كان قد اخذ قراره بالفرار من مدرج الموت .
كنت انا الاقرب للباب . وكنت اول من وصل اليه حاولت ان افتحه لكن مخبرا دفعنى بقوة للداخل واغلق الباب من الخارج وهو يقول : تمام يا فندم سمعنا صوت عطستين من المدرج ده .
الضابط : شمع المدرج و حط عليه علامة الحجر الصحى ,,,,وتعالى عشان عايزك للمدرج اللى فوق
ماااااااات ........ الكلام
منقول
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
موضوع جميل ودمه خفيف وربنا يستر علينا ويحمينا يارب تسلم الايادى
لا كده انا هخااااااااااااااااف بجد بس المهم قولى انت لسه عايش نيفين
اللهم وفقنى لما تحبه وترضاه
اللهم نجحنى فى هذه السنه
والهمنى الصبر على هذا الهيلوغريفى الذى ادرسه اللهم امينالبحث على جميع مواضيع العضو ران
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
بجد موضوعك حلو وتسلم ايدك وربنا معانا يارب ويحمينا من كل شر..........ميره
هههههههههههههههههههههه
توبيك دمه خفيف قوى
و ربنا يحمينا و يسترها معانا
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)