وبعد مرور اسبوع على زيارة غادة لنا فوجئت بها تدعوني لزيارتها في بيت خالها
سررت جدا بالدعوة ولكنى لم اوافق على الزيارة الا بعد موافقة والدتي
وبعد ان حصلت على موافقة والدتي بدأت اجهز نفسي جيداً للزيارة وقمت بشراء هديه ل غادة كانت عبارة عن سلسلة من الفضه بها قلب وجه
منه مكتوب عليه اسمها والوجه الاخر مكتوب عليه اسمي
اصطحبنى والدي لبيت خال غادة وتركنى واتفقنا على ان يعود لي بعد اربع ساعات
قابلنى خال غادة وزوجته بحب واحترام وكانت تبدو على ملامحهما الطيبه والحنان
وبينما كنا جالسين نتناول طعام الغداء واذ بشاب وسيم يدخل ويسلم علينا
وعندها قامت غادة بتعريفي عليه بقولها
اقدم لكِ اخي سامي
كان سامي هادئا ..جدا ...وتبدو عليه ملامح حزن عميق ...
جلس سامى امامي على المائدة واصبح يسألني مبتسماً عن عائلتي ثم هواياتي ثم سألني ان كنت احب قراءة القصص والشعر
احسست بنظرات اعجاب لم يستطع ان يخفيها ولا انكر انني اعجبت به ايضاً