الله حلوه الحلقه اوي يا طيوف وخدي بالك وامسحي النص التاني لانك حطيتيها مرتين يلا يا طيوف مستنين ابداعاتك معانا
....انتهينا من تناول الطعام وذهبنا للجلوس في الصاله لنحتسي الشاي
جاء سامي ومعه مجموعة من القصص وكتب الشعر وقال لي
تفضلي هذه لكِ اقرأيها واعيديها لي
حقيقة انني احسست بإحراج كبير خاصة وانني لم اكن احب قراءة الشعر
وكنت اتهرب منه في حصص اللغه العربيه في المدرسه
ولكنني مددت يدي لاتناولها وعندها نظر الي سامي مبتسما وقال
متى ستعيديها ؟
قلت له
لا اعرف ولكن عندما انتهي من قراءتها ساعيدها
ابتسم لي ثانية وكان يطيل النظر في عيني وقال
انتِ الان تعتقدين انني شديد الحرص والبخل --اليس كذلك؟
اجبته لالا ابدا
قال لي انما سألتك كي اشجعكِ على قراءتها فقط واخشى ان تضعيها جانباً وتنسيها
ابتسمت وقلت له
لا
بالطبع سأقرأها كلها
قال اذن اتعدينى ان تقرأيها خلال اسبوعين
اجبته بالايجاب
عندها تدخلت غادة وقالت
الا يكفي حديثا عن الكتب يا سامي
هيا سمر نريد ان نخرج للمشي قليلا
امسكت غادة يدي وخرجنا
كانت غادة تتحدث عن عائلتها التي فقدتها وانه لم يتبقى لها الان الا سامي
وانه منذ الحادث اصبح منطويا على نفسه وحزينا وانه لم يستطع العودة لكليته بعد
بسبب الازمة التي حصلت له فقد كان بصحبة والديه عند وقوع الحادث ووفاتهما
بقيت بصحبة غادة وشعرت انني الان اعرفها اكثر
وزاد حبي وتعلقي بها اكثر
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 5 - 4 - 2008 الساعة 10:18 AM
الله حلوه الحلقه اوي يا طيوف وخدي بالك وامسحي النص التاني لانك حطيتيها مرتين يلا يا طيوف مستنين ابداعاتك معانا
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 5 - 4 - 2008 الساعة 01:32 PM
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
يلا يا طيوف كمليها بقي
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
عدت الى المنزل وقبل ان اعمل اي شيء ذهبت الى غرفتي لاتصفح القصص وكتب الشعر التي اعطانى اياها سامي
ودون ان اشعر شرعت في قراءة قصة ولم ارغب في تركها من يدي ابدا لولا ان والدتي نبهتنى الى ضرورة النوم كي استيقظ باكرا للذهاب الى المدرسه
وضعت القصة تحت وسادتي واغمضت عينى لاتذكر احداث اليوم الذي قضيته مع غادة في بيت خالها
ولا ادرى لماذا احسست اننى كلما تذكرت سامى زدت سعادة وسرورا
اهو الشعور بالاعجاب الذي اسمع عنه
ام انه شيء آخر غامض
حقيقة لم اعرف حينها بماذا احسست فهي اول مرة في حياتى اكلم شاباً
لم اكن اعرف ما حصل لي ولم اكن مهتمة بان اعرف
وكان يكفينى شعورى بالسعادة كلما تذكرته
وفي اليوم التالي وفي المدرسه وجدت غادة قبلي في المدرسه وعندما شاهدتنى اقبلت علي مبتسمة لتحدثنى عن سعادتها بالامس
وعن سعادة خالها وزوجته بي ايضاً
كنت ارغب في ان تحدثني عن سامى ايضاً ولكنها لم تتفوه عنه باي كلام
جزء جميل جدا يا طيوف يلا مستنين الباقي
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
وهكذا استمرت علاقتي بغادة قويه وكانت تزيد متانة مع مرور الايام ...اكملت قراءة كل ما اهداني اياه سامي من قصص
واعطيتها ل غادة لكي تعيدها ل سامي
تناولتها مني وقالت لي
انا مترددة جدا وهناك ما اريد ان اقوله لكِ
قلت لها ومنذ متى وانا وانتِ بيننا احراج او تكلف
اخبرينى ماذا كنتِ تريدين
قالت لي لقد اعترف لي سامى بانه معجب بكِ وقد انكرت عليه ذلك وغضبت منه
ولكنني احببت ان اوصل لك مشاعره
عندها فرحت بداخلي لوهلة ثم انتابنى حزن عميق
وقلت لها
سامي سيبقى اخي ولست مستعدة لتلك الامور بعد ثم ان ما علمني اياه اهلي عن الحدود بين الشاب والفتاة يمنعنى من قبول اى تلميح او
حتى اعجاب
قالت لي
اليس اختلاف الدين ايضا هو السبب
قلت لها طبعا كان سيكون السبب الرئيسي لمنع حدوث اي اعجاب بينا لو كان عندى قبول لهذه الافكار عن الحب والاعجاب
كنت اتفوه بكلام وقلبي يشعر بكلام آخر
ولكنني ما كنت ابدا لاقبل تلك العلاقه
اخذت غادة مني القصص لتنهى قصة لم تبدا مع سامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)