جميل طيف و منتظر باقى الموضوع و القصة مشكورة على موضوعك الجميل و تقبلى مرورى
.... كنت اجلس على الشرفة احتسي فنجان الشاي كالمعتاد
...اقلب صفحات القصة التي اهدتها لي والدتي يوم تخرجي
وفجأة بدأ المطر في الهطول ... عندها امسكت فنجاني بيدي والقصة باليد الاخرى ...دخلت غرفتي ...واغلقت باب الشرفه ....واشعلت المدفأة
جلست على الكرسي ....فتحت القصة حيث وصلت في القراءة ....ولكنني شردت بذاكرتي نحو ماضي تعدى العشر سنين ....يوم كنت في الرابعة عشر من العمر ...
عدت الى ذلك اليوم الذي زارتنا به جدتي ....كم كنت احبها واعشق حديثها
اذكر يومها ان المطر كان غزيراً واننا كنا نجلس حول المدفأة ...وانها جمعتنا في غرفة واحدة وشرعت تقص علينا قصصاً من الماضي بعضها كان حقيقة والبعض الاخر كان خيال
سررنا بقصصها جدا ولم نكن نرغب في النوم ابداً
ولكننا اُجبرنا على النوم لنستيقظ باكراً في اليوم التالي ....
كان من الصعب جدا ان نتخيل البيت دون ان تكون به فقد اعتدنا على وجودها معنا
ولكن كان لا بد من تتدخل يد القدر وكان لا بد من الفراق الصعب
فراق انسانة كانت تعني لي الكثير
احدث موتها صدمة قاسية لي ...وبقيت غارقة في حزني عليها مدة طويله
لم استطع تخطي مرحلة فراقها بسهولة رغم مساعدة والدتي لي
وبقيت على هذا الحال الى ان تعرفت على صديقة جديدة في مدرستي
..... يتبع بإذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 25 - 3 - 2008 الساعة 10:53 AM
جميل طيف و منتظر باقى الموضوع و القصة مشكورة على موضوعك الجميل و تقبلى مرورى
ولا تاسفن على زمنا علت فيه الكلاب.... لطلما رقصت على جثث الاسود كلاب...
فلا تحسبن برقصها تعلو اسيادها ..........ستظل الاسود اسود والكلاب كلابالبحث على جميع مواضيع العضو احمد التيتى
متابع للمذكرات تقبلي مروري
بالتوفيق طيف
بحثت في أصدق الكلمات فلم أجد غير عبارة التوحيد
أخوكم نجم النجومالبحث على جميع مواضيع العضو نجم النجوم
رائعه سردك طيف
متابع بشغف
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
....كانت طالبة جديدة ...دخلت غرفة الدرس تحتضن حقيبتها والحزن واضح على وجهها الصغير ...كانت تبدو من ملامحها انها هادئة جدا ....
نظرت حولها فلم تجد مقعداً فارغاً
فأجلستها بجانبي رغم ان المقعد يتسع لطالبتين فقط مما ازعج رفيقتي في المقعد
فشعرت صديقتى الجديدة بإحراج وارادت ان تقوم وتبحث عن مقعد آخر ولكنني
اصريت عليها ان تبقى الى ان ينتهي الدرس ونبحث انا وهي عن مقعد في مخزن
المدرسه
شعرت انها قريبة مني جداً رغم انها لم تتحدث بعد ولكنني احسست انها خجوله
وهادئة مثلي تماماً مما زاد تمسكي بها
انتهى الدرس وخرجنا نبحث عن المقعد حتى وجدناه
حملناه سوياً وكان يقع بين الفينة والاخرى مما جعلنا نضحك رغم حزننا المشترك
دخلنا غرفة الصف ووضعنا المقعد وجلست هي به وحيدة
اعتذرت من رفيقتي في المقعد واستأذنت منها ان اجلس قرب الطالبه الجديدة فلم تمانع
جلست بقربها فاحسست انها فرحت جدا
قلت لها
انا سمر واقطن في الحي المجاور للمدرسه
اجابتني وانا غادة وانتقلت حديثاً هنا لاسكن مع خالي
وكنت سابقاً اسكن مع والدي في مدينة اخرى
لم اشأ ان ازعجها باسألتي فقلت لها اتمنى ان تسعدي باقامتك مع خالك
قالت لي شكرا لكِ
ثم لاحظت دمعة تكابر ولا تريد ان تسقط من عينيها
سالتها ما بكِ
اجابتنى وقد بدأت دموعها تتساقط
لا اعتقد انني ساستطيع ان اعيش واتكيف مع ظروفي الجديدة فكل شيء اختلف
في حياتي
تعرض والداي لحادث اليم ولم يكن لي سواهما وها انا انتقل لاعيش حياة مختلفه
تماما عن حياتي السابقه كل شيء فيها مختلف لا اعرف احداً
قلت لها اعتبريني من اليوم اختك وصديقتك فانا فعلا قد احببتك جدا
عندها قرع الجرس لبداية الدرس
شردت بفكري قليلا وقلت حقاً انه ابتلاء عظيم ووجب علي شكر الله ...
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 27 - 2 - 2008 الساعة 10:26 AM
قصه جميله جدا يا طيوفه متابعه معاكي ان شاء الله
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)