مفارقٌ أنا
مهاجرٌ إلى هناك
ذاهبٌ مع جراحيْ و القيدُ في يدي
ربما أجدُ هناكَ البدايةَ التي انشُدها
طريقٌ طويل
الطيبُ فيهِ هلاك
تركتُ خلفيَ أطلالُ ذكريات
و كانَ صوتاً ينادي خلفي
لا تذهبْ و عدْ إلى هنا
أرجوكْ لا تذهبْ
مشيتْ و نسيتْ كلَ ما حولي
قَدْ عرفتُ هذا الصوتْ و تيقنتُ مِنه
قَدْ كانَ كُلُ ما أتمناهُ و ارجوه
قالَ في ما مَضىْ انهُ يعيشُ لي
قالَ ** و قالَ ** و قالْ
وقفتْ و أجبتْ على هذا الصوتْ
لنْ أعودْ و لنْ تَملُكَني
فإنيْ مُفارق
مُهاجر