![]()
قال الله تعالى :
(الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض
وبما أنفقوا من أموالهم )
فالقوامة تعني القيام بالشيء والاهتمام به ويشمل ذلك
تقويمه حال الخطأ وفي اللغة هي القائم الذي يُعتمد عليه
فإذا كان القائم الذي تعتمد عليه المرأة يشوبه خلل أو ميل
فبطبيعة الحال سوف تميل معه ..,,
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(عُفو تعفُ نساءكمْ )
بعد هذه الخلفية العامة ندخل في صُلب الموضوع
كثيراً ما نتساءل عن سبب التغير الحاصل بيننا وبين الأجيال السابقة
وكثيراً ما يتذمر الآباء والآزواج عن الوضع الراهن ويتمنى لو كان في عصر آباءه وأجداده
مُتعجباً مما يرى في هذا الجيل من :
سوء التربية // الطلاق // العُنف // الإغتصاب // المعاكسات // تمرد الزوجات
وُموجّهاً بذلك أصابع الإتهام على البنات والأمهات
كسببٍ رئيسي في كل هذه المشكلات
وبِحكم أن المرأة في قفص الاتهام وأصبحت سبب الشر ومحط الملام
كان من الواجب أن نُعيد النظر في قوامها
ونـُـسلّط الضوء على
الرجــــــــل
بدأت الجلسة
والسؤال مُوجه لكلا الطرفين ذكوراً واناثاً
س1/ هل فساد المرأة قائم على فساد الرجل ؟
س2/ ما هي دور القوامة في نظركم وهل هي مُطبقة فعلياً أم أصبحت مُجرد سُلطة على المرأة ؟
س3 / قيل : فاقد الشيء لا يُعطيه ,,, هل توافقونني الرأي بأن هذا المثل هو السبب ؟!!
فالرجل وهو قوام المرأة والأسرة يُطالب بالانضباط في حين أنه يفقده في ذاته
لذلك لم يستطع أن يكون قوام المرأة في الانضباط ,, وبناءً على ذلك كانت سبب الفساد ؟!!
وتذكروا
(( اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية ))
فنحن ماوجدنا هنا الا من الجل الاستفاده من بعضنا البعض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)