قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    تمام رد: العرب مدينون باعتذار علني للسادات...

    ولد الرئيس الراحل في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر1918 و اغتيل في 6 أكتوبر1981.


    كان من ضمن الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك فاروق و قاموا بالحركة التي انتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر و إعلان الجمهورية عام 1953. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية ما بين عامي 1970و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبيل وفاته بوقت قصير.


    بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى" في مايو 1971.


    في بداية عهده كانت مصر لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل و كانت العمليات العسكرية مستمرة على الجبهة عبر قناة السويس فيما عرف بحرب الاستنزاف إلى أن تمكن الجيش المصري من شن هجوم خاطف على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 وتحقيق انتصار ساحق على إسرائيل لتوقع مصر بعدها اتفاقية سلام مع إسرائيل و تستعيد أرضها المحتلة في سيناء بالكامل بطريق المفاوضات.
    اغتاله تنظيم من الإسلاميين بمساعدة بعض الضباط من أعضاء التنظيم أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الإحتفال وهو جالس في المنصة.


    وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الامريكى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين الذي صرح قبل وفاته بأن السادات قد خدعه مما حدا به إلى اعتزال الحياة السياسية حتى وفاته. اعاد الاحزاب السياسية لمصر بعد التي ألغيت بعد قيام ثورة 1952. اسس الحزب الوطنى الديمقراطي وتراسه شارك في تاسيس حزب العمل الاشتراكى حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين. دفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول.


    و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصرى اذ ان قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد ادى إلى تحول مصر من الملكيه إلى الجمهوريه و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كاول رئيس مصرى خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل انور السادات.
    في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لمحاولته الحصول على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة. وشارك الرئيس السادات في الانقلاب الذي أطاح بالملك فاروق الأول في عام 1952 وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة (رئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطق باسم الثورة، ممثل مصر لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ورأس المنظمة، ثم رئيس لمجلس الأمة) حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، واصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.


    في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973 التي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967. وكانت نتيجة حرب الـ 73 من أهم عوامل رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.و ذكرت عدة مصادرة أن الملك حسين بن طلال ملك الأردن قام بالسفر بطائرته المروحية الخاصة وتحت قيادته شخصيا وبمفرده إلى تل أبيب وإبلاغ رئيسة الوزراء جولدا مائير بنية الرئيس المصري انور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد بنيتهم في الهجوم على إسرائيل ظهيرة يوم السادس من أكتوبر 1973 وذلك عقب اجتماعه بهم في دمشق الا أن اليهود لم يصدقوه وتشككوا في كلامه.


    وفي 19 نوفمبر1977 قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون التنسيق مع الجامعة العربية او الدول العربية منفردة الا انه دعا الفلسطينيين للمشاركة وقدكانت الأجندة الثانية للمعاهدة تتعلق باتفاقية خاصة بالفلسطينيين تنص على انسحاب إسرائيل إلى داخل حدود ما قبل 5 يونيو (حزيران) 1967 وهو ما رفضته منظمةالتحرير وقتئذ.لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية الاان السادات رفضها بتهكم مفضلا الاستمرار بمسيرته السلميه المنفردة مع إسرائيل.


    اتخذ السادات اجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح وقد بدأت تؤتي ثمارها وقرر في يناير 1977 رفع جزء من الدعم الحكومي للسلع الغذائية والأساسية مما حدى بالشعب المصري للقيام بمظاهرات كبيرة عرفت بالانتفاضة وادت بالرئيس السادات للتراجع عن اجراءاته مسميا الانتفاضة بانتفاضة الحرامية حيث اندس الكثير من اللصوص داخل الجماهير المحتشدةواحرقوا المحلات ونهبوها.


    وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد وهي عبارة عن اطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الاولى اطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل، والثانية خاصة بأوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تنسحب بموجبها إسرائيل إلى داخل حدود ما قبل 5 يونيو 1967 (وقد رفض الفلسطينيين هذه الاتفاقية وهو ما اتضح الآن انها خسارة كبيرة للفلسطينين الذين يحاولون حتى الآن تحقيق أي مكاسب على حساب إسرائيل دون جدوى فالحقيقة أن إسرائيل كانت في مرحلة ضعف واضحةعقب هزيمتها في أكتوبر 1973 و استغل السادات هذه الفرصة الذهبية- واوقفت مصر التفاوض بشانها بعد وفاة السادات) اما الاتفاقية الأولى فقد انتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائلية عام 1979 التي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب الصلح المنفرد بين الرئيس السادات وإسرائيل وخروج الاخ الاكبر مصر عن الاجماع العربي واتفاقيات الدفاع العربي المشترك اصبحت القضية الفلسطينية في موقف حرج حيث انفردت إسرائيل بالفلسطينيين وارتكبت بحقهم المجازر المروعة كما قامت بغزو لبنان عام 1982 ويعتبر الكثيرين أن خروج مصر من الصف العربي سهل تحركات الإسرائيليين.وانشق الصف العربي وزاد النفوذ الامريكي في المنطقة. والحقيقة أن المشكلة الكبرى كانت في نقض فرمان الباب العالي العثماني الذي كان يمنع أي يهودي من المبيت بالقدس أكثر من ثلاثة أيام فجاء من نقض هذا الفرمان وسمح بالهجرة الواسعة لليهود و باتفاقيات رسمية انظر نص اتفاقية فيصل وايزمان


    بحلول خريف عام 1981، انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1600 معتقلا وذلك على اثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية يبدو ان ورائهااصابع خارجية كان الرئيس السادات يتخوف على اثرها أن ترفض إسرائيل الانسحاب من سيناء بحجة ان الوضع بمصر غير مستقر وهو ما ادى به من موقع القائد إلى اتخاذهذه القرارات الخاصة باعتقال كل من يؤجج الفتنة في 5 سبتمبر 1981 قبيل اغتياله بنحو شهر وهو الذي كان قد صرح لبعض المقربين بأنه سوف يطلق سراح المعتقلين بعد أشهر قليلة عند اتمام الانسحاب من جانب إسرائيل.


    وفي 6 أكتوبر من العام نفسه - بعد 31 يوم من اعلان قرارات الاعتقال- ، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بتنفيذ العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.


    ولاستضافة الرئيس السادات لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي في القاهرة، سبب السادات أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية كلامية وبرع الرئيس السادات في هذه الحرب خلال خطبه في مجلس الشعب المصري. وبعد حادث اغتيال السادات، قامت الحكومة الإيرانية بتسمية أحد شوارع طهران الرئيسية باسم "خالد الاسلامبولي".
    وفي مطلع عام 2004، طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت إيران على تغيير اسم الشارع إلى شارع الانتفاضة، ولكن العلاقات الدبلوماسية لم تستانف بعد بين البلدين.



    يوم حادث المنصة
    ----

    في غرفة العمليات
    ----

    ----

    في سيناء
    ----

    في الولايات المتحدة سنة 1975
    ----

    في كامب ديفيد
    ----

    مع حافظ الأسد والقذافي
    ----

    مع عرفات
    ----

    مع الملك حسين
    ----

    جنازته
    ----

    مع ربه
    ---
    ما رأيك في كلام غسان تويني؟
    وكيف تري السادات؟ ولماذا؟
    هنالك من رآه باع القضية العربية ونحي بمصر عنها جانباً .. وهنالك من يراه الأمكر والأذكي والأقدر علي كسب معركة وأنه لم يبتعد عن متابعة القضية الفلسطينية والعربية قبل كامب ديفيد أو بعدها
    لكن لاشك في أن السادات بنهاية المطاف أحد أكثر شخصيات العالم محورية واثارة للجدل والخلاف بين الناس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    3 - 11 - 2007
    ساكن في
    رافضك يا زمانى يا مكانى يا أوانى أنا عايز أعيش ف كوكب تا
    المشاركات
    1,225
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي رد: العرب مدينون باعتذار علني للسادات...

    ايه يا عم الحاج؟
    طبعاً السادات من احسن الناس اللي مسكت حكم مصر
    وللعلم
    واحد زي عرفات اللي ضرب نار يوم السادات ما اتقتل
    هو نفسه اللي كان بيصفق للسادات ساعة ما قال :-انا مستعد اروح للكينسيت ذاته
    والله مصر ما جابت ولا ها تجيب حد في عقلية السادات
    علي العموم الف شكر للموضوع الجميل ده

  3. #3

    افتراضي رد: العرب مدينون باعتذار علني للسادات...

    الله يرحم ايامه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: العرب مدينون باعتذار علني للسادات...

    لكن لاشك في أن السادات بنهاية المطاف أحد أكثر شخصيات العالم محورية واثارة للجدل والخلاف بين الناس

    فعلا سيبقى شخصيه يدور حولها جدل كبير ولكن ستبقى له انجازاته التي يشهد له بها الجميع

    تسلم ويبارك فيك
    مشكور جدا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    ساكن في
    حاليا فى الغردقة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,009
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: العرب مدينون باعتذار علني للسادات...

    ايه يا عم الحاج؟
    طبعاً السادات من احسن الناس اللي مسكت حكم مصر
    وللعلم
    واحد زي عرفات اللي ضرب نار يوم السادات ما اتقتل
    هو نفسه اللي كان بيصفق للسادات ساعة ما قال :-انا مستعد اروح للكينسيت ذاته
    والله مصر ما جابت ولا ها تجيب حد في عقلية السادات
    علي العموم الف شكر للموضوع الجميل ده





    على العموم انا رايى زى عمى سراج
    بالتالى اقدر اقول انه لو كان لسة عايش حاجات كتير كانت اتغيرت
    من الغردقة
    بســـــــــــــــــــــــ ـــــــ الصواف ـــــــــــــــــــــام

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العتاب اهم شى وده نوع من انواع العتاب
    بواسطة adham ashraf في المنتدى كلام في الحب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 6 - 9 - 2009, 03:05 AM
  2. ( أعترف .. سرقتُ بعض النصوص .. وأعتذر ! )
    بواسطة أحمد عمر في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11 - 11 - 2008, 07:58 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©