نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
أعلم اننى لو أطلقت ألف رصاصة فلن تشعرى.. ولن تنزفى.. ولن تتألمى.. ولن تموتى ...
فالرصاص لايقتل الميت ابدا ... صدقينى لااعلم متــى فارقت الحياة ...
لكننى ليلة البارحة قررت أن أعيش فأكتشفت أننى رجلا ميت.
أعترف لكى أننى كنت رجلا ساذج ... وفى اليوم الاول من الفراق..
ظننت أنكى تمارسى معى لعبــة الاختفاء وكنت أبحــث عنكى بمتعة ولذة الاغبيـــاء فى اللــعب ...
وحين طال غيابك أدركت أنهو الفراق فأصبحت أبحث برعب وخوف العقلاء من الحــب.
نعم علمنى الحنين اليــكى السرقة فأصبحت أتسلل الى عالمــــك كاللصوص..
وأسرق من صوتك ما يعيننـــى على الحياه بعدك.
أضيفى هـــذه المـــعلومة الى أجنــدة غرورك مازلتى تؤلمينــــى ,
ومازلت احملك بداخلـــى كالجنيــن الميــت وانتظـر اجهاضك بفارغ الصبـــر ,
و أضيفى اليهـا ايـــضا.. مازلت رجلا خياليــــى أحلــم بمدينة
سكانها نسخة مجســـدة منكى فأتوه فى زحامهم و أنا اصفق بفــــرح
واردد بطفــــــولة ( يا اللــــه ما أروع هـذا العالــــم لدى فيه منكى الكثير والكثيــــــر)
كثير.. اولئك الذين يمــرون بحياتنا ولا يتركون فوق جدران قلوبنا بصمــة واضحة
ولكنــك تركتى فوق جدران قلبــى بصمــة مؤلمـــة وغائــرة كالجـرح تماما..
كبرت كثيرا يا سيـــدتى يخيل لى اننى أصبحت رجلا معمــــر ...
فكل ليلة من ليالى الفراق..أضافت الى عمـــرىألف سنة. فلمـــــاذا لايحتفل العالم بيوم ميلادى؟؟
بالاْمس كنت أحملك بداخلى كالفرح وأعيش بــكى ... واليوم أصبحت أحملك بداخلى كالمرض و أعانى منكى ...
هل تعلمى أنك الفتاة الوحيده التى كانت لدى القدرة على الطيران أمامك بلا أجنحة وقدرة الحياة معكى بلا هواء؟
أحيانا وليس دائما أتمنى ان أفقد ذاكرتى ,فقط كى أنساكى ,
ودائما وليس أحيانا أتمنى أن أنساكى فقط كى أعيش.
قبل أن أنام أفقد ذاكرتى بأرادتى و أمــد يدى الى الهاتف كى أطمئن عليـــكى,
وحين أدير نصف الرقم تعود الى ذاكرتى رغما عنى واتذكر اننا
فى حالة فراق وأغمض عينى على أمل أن أنــــام ألف سنـــة.
لا تخجلينى أبــدا ... اعترافى ببكائى خلف قافلتك وهـــى تمضى تلك القافلة بســـرعة جنونية فى اتجـــاه رجلا اخـــر.
افردى ريشــك الملون لاستقبال هــذا النبا الجميل..
مازلتى الفتاة الوحيــده التى لو طرقت بابى فى شيخوخة العمـــر لاستقبلتــــكى بقوة و فرحـــة و لهفــــة.
نعـــم يرعبنى ان أكتشف أننى كنت أرسم أحلامى لفتاة عمـــياء وأصف مشاعرى لفتاة صماء
وأكتب معاناتى لفتاة أمــــية جاهلة لاتفقه معنى واحد من معانى الحب ...
لكن يقتلنى ان أكتشف ان تلك الفتاة الاعمـــياء , الصـــماء , الامـــية ..
كانت مجـــرد تمثال من اللحـــم والدم
فى نظـــرهم انتى فتاة محظـــوظة للكتابــة عنكى بكـــل هذا الحب.
وفــى نظـــرى انتى فتاة ميـــتة لعجزك عن الشعــــور بكل هــــذا الحـــــب..
عفـــــوا لاتجهــــدى نفســـــك وعينيــــــكى بالقراءة ... فلــــن تشـــــــعرى يومــــا بما تقــــــــرأيه.
( اخـــــــر الهمـــــــــــــس )
" كلمــــــا اطلقــــــت الرصــاص عليــــكى ارتـــــد الرصاص الــى..
فادركت اننى اطلــق الرصاص على حجــــــر
نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)