الجميع يخافون من هذا الطريق
الجميع يخافون السير في هذا الطريق
الجميع يعرفون قصة هذا الطريق
ولكن يخافون أن يتكلمون عن هذا الطريق
منذ أكثر من 25 عاماً كان هذا الطريق يسير فية السيارات النقل
و كان مخصص فقط لسيارات النقل
ولكن في يوم من الايام كان هناك مجموعة من الشباب و هم كانو مكروهين من جميع أهالي القرية
فهؤلاء الشباب كانو يمارسون نوع من أنواع عبادة الشياطين
في هذا الطريق وسط الأشجار و كانو يفعلون أشياء مريبة
فعرف أهالي القرية أن هؤلاء الشباب كانو يصلون صلوات غريبة
و يمارسون الجنس في هذة الغابة التي بجانب الطريق
أجتمع أهالي القرية و أبلغو الشرطة و لكن الشرطة لم تهتم بهذا الموضوع
ذالك لوجود ابن عمدة القرية
في هذة المجموعة علم أهالي القرية بهذا الأمر
و أتخذو قرار موحد بعد الأقتراب منهم أو التعامل معهم
لم يستمر الوضع على هذا الحال طويلاً في يوم
عندما كان الجميع أهالي القرية ينامون في منازلهم سالمين
قامو مفزوعين على صوت صريخ فتاة خرج رجال القرية الي الشوارع لبحث عن مصدر الصريخ
بعد البحث وجدو أبنة شيخ القرية مقتولة في وسط هذا الطريق الملعون لم يعرفو من أرتكب هذة الجريمة
و لم يعثرو على هؤلاء الشباب و لم يعرف مصيرهم و لكن وجدو رسومات غريبة على جسدها
قال أحد الواقفين من الاهالي أن هذة الرسومات رسومات شيطانية انها النجمة الخماسية
و من الأفضل أن نحرق تلك الجثة لا نعلم فيما أستخدمت بالفعل حفرو حفرة بجانب الطريق
و قامو بدفن هذة الجثة و أشعال النار فيها لم تهدأ تلك القرية المسالمة بعد شهر من هذا الحادث تكررت عمليات القتل
في هذا الطريق أصدر مجلس القرية بعد أجتماع الاهالي بمنع المرور من هذا الطريق
مع مرور السنين دفنت تلك
الحكاية مع جثة الفتاة و حتى الكبار من أهالي القرية لا يريدون أن يتذكرو تلك الحادثة
عادت هدى الي القرية بعد 10 سنين من الغربة فقد سافرت وهي صغيرة لكي تعود الي قريتها بعد أنتهاء عملها
في الخارج لترجع مع ابنتها الصغيرة ليلي بعد أن قام والد ليلي بتطليق هدى فكان يرفض الرجوع
الي البلد قعدت هدى في منزل شيخ القرية فهي أبنة الصغرى فقد أنجبتها والدتها بعد مقتل أختها الكبيرة
و لم تكن تعرف طوال حياتها أن لها أخت كبرى قتلت في هذا الطريق و لم يحكي لها قصة هذا الطريق فكان الجميع
يخافون أن يتذكرو تلك الحكاية فكلما تذكرها أحد فقد شخص من عائلتة
في صباح يوم كانت هدى تريد أن تمشي في القرية و لكن والدتها خافت أن تمشي في هذا الطريق
أصرت أن تمشي مع هدى لكي تعرفها على القرية أثناء السير طلبت هدى أن تذهب الي السوق
لكي تشتري بعض الاحتيجات وصلت الي تقاطع الطرق و كان السوق يميناً و الطريق
نظرت والدة هدى الي الطريق الملعون و بكت سئلتها هدى لماذا تبكين؟
لم ترد والدتها كررت السؤال ولكن والدتها مسكت يدها و ذهبت الي السوق و لم تتحدث أي كلمة
بعد الأنتهاء من الشراء و أثناء الرجوع سئلت هدى نفس السؤال لم تسطتع أن تمسك نفسها وبكت
بكاء شديد حكت لهدى تلك الحكاية القديمة بعد أن أنتهت والدتها من الحكي رجعو الي المنزل و لم يتحدثو الي بعض
طوال طريق العودة و كانت هدى تحاول أن تمسك نفسها من الدموع و الدهشة تسيطر عليها
و عندما وصلو الي المنزل سئلت هدى والدتها لماذا كنتي تخفي عني أن لي أخت ؟
نظرت والدتها الي عين هدى و قالت : خفت الا أخسرك و طلبت من والدك أن يسفرك الي الخارج
و لكنك رجعتي و كنا نتردد أن نحكي لكي أم لا و لكن أصرارك هذا جعلني أحكي لك و أريح ضميري
صعدت هدى الي غرفتهافتحت الدولاب لكي تخرج ملابسها ولكنها وجدت صندوق قديم فتحت هذا الصندوق
لكي تجد صور ل أختها الكبيرة و أشياء تتعلق بها شاهدت جميع الصور و جلست على السرير تفكر في
كلام والدتها عن هذا الطريق و حكاية أختها و مصير هؤلاء الشباب لم تسطتع النوم في اليوم التالي كانت ليلي
تريد الخروج لكي تشتري لعب و كان محل لعب الأطفال الوحيد في السوق نادت بعد أنتها الفطار
أخبرت هدى أنها ذاهبة مع ليلي لكي تشتري بعض اللعب لها
حذرتها من هذا الطريق قالت هدى لها لا تخافين
أخذت ليلي معها كورة لكي تلعب بها أثناء السير كانت تلعب مع
والدتها بالكورة عندما وصلو الي التقاطع وقعت الكورة
من يد ليلي لكي تجري في الطريق الممنوع تركت ليلي
يد والدتها لكي تذهب و تجلب الكورة و لكن هدى مسكت يدها ب القوة لكي تمنعها
و هي تبكي ولكن الطفلة أصرت أن تجلب الكورة و هي تحاول الافلات من يد والدتها
لمحت هدى بطرف عينها أطفال صغار يلعبون في هذا الطريق و بينهم طفلة تمسك بكرة ليلي نظرت مرة أخرى
لهؤلاء الأطفال و لتلك اللطفلة التي تلبس فستان مثل فستان ليلي وقفت في مكانها و سرحت قليلاً لتفلت يد ليلي
منها و تجري ليلي لتجلب الكرة و تصرخ هدى تقول
لا يا ليلي حاولت أن تجري و تمنعها بالقوة و لكن كان هناك شىء
في الأرض يمنعها من الحركة و كانت تنظر ل ليلي و تبكي
ولكن ليلي كانت تنظر لها نفس النظرة التي كانت الطفلة
تنظر لها و نفس الأبتسامة حاولت هدى الحركة
و نظرت الي الطفلة الاخرى لتجدها تضحك و تجري الي داخل الطريق
و تجري ليلي بسرعة بعدها خلف الفتاة حاولت هدى أن تتحرك
و لكن دون فائدة أنتظرت و كانت على أمل أن ترى ليلي
خارجة بالكرة و لكنها سمعت صوت صريخ ليلي
ليعلن نهايتها
و
يعيد الرعب في أهالي القرية من جديد
اتمنى يكون التوبك عجبكم.......بحبكم فى الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)