بارك الله فيك بس ياريت الى ياخد بنصائح دي
إخوانــــي وإخواتــــــي الأفاضــــــــل
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
إذا كنتم ترغبون حقا بالتغيير في واقعكم الذي إن وصف سيوصف بالمرير...
فإليكم هـذه الضوابط التي يجب أن توضع في الإعتبـــــــار لأضعها بين يديك لتغيير الطبع السيئ ،
والخلق المشين ، والتصرّف الأهوج ، والسلوك المعيب والفكر السقيم....
1 ـ إحمل شعارك في التغيير أينما كنت
إذا كنت جادّاً في تغيير طباعك وعاداتك وأفكارك وسلوكك ليكن شعارك
" ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة "
أي أن عزمك على فعل شيء أو تركه هو القوّة الدافعة والمحركة ، فإذا كان عزمك وتصميمك قويين إستجاب البدن لأوامرهما وأنصاع.
2 ـ إقـرأ تجارب غـيرك ممّن قـرّروا ونجحوا :
تجارب الذين حاولوا تغيير طباعهم ونجحوا تنفعك في معرفة الطرق التي إستخدموها للوصول إلى
التغيير ، وفي الإرادة التي إستقووا بها على إنجاز خطوات التغيير وبلوغ النتائج المذهلة .
3 ـ إن تجربة واحدة ناجحة مغـرية
إذا جرّبت أن تغيّر سلوكاً أو طبعاً معيناً ، أو كسرت عادة مألوفة فلم تعد أسيرها ولم تعد تستعبدك ،
فإنّ ذلك يعني أنّ لديك القدرة على تغيير سلوك آخر واجتناب عادة أخرى ، كما يعني أنّ إرادتك قويّة ،
وإنّك أنت الذي بتّ تتحكّم بنفسك وغرائزك وشهواتك ، لا هي التي تتحكّم فيك تحت شعار
« خالف هواك ترشـــد ».
الطبع يكتسب من الطبع ، فكما أنّ معاشرة الضعفاء ومسلوبي الإرادة تنقل عدوى الضعف والانهيار ،
فكذلك معاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم تنقل بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها .
فإذا كان صديقك خائر الإرادة مغلوباً على أمره لا يستطيع مقاومة طبع سيِّئ أو عادة سلبية أو خلق
معيّن ،فإنّه قد يترك في نفسك فكرة أ نّك لستَ الوحيد المصروع ، بل الصرعى كثيرون .
ولهذا فأنت بحاجة إلى مصادقة ومعاشرة ومسايرة الذين إقتحموا أسوار الضعف والتردد ، وتمكّـنوا من مقاومة بعض أو جميع الطباع السيِّئة .
بارك الله فيك بس ياريت الى ياخد بنصائح دي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)