الله عليك احساسك جميل اوي
تقبل مروري
شيئا ما يتردد في أذني.. صوت ملائكي يطلب مني الكتابه عنه في مدونتي.. أغلقت سماعة الهاتف مساء ليلة أمس على صوتها الناعم، المتناغم، ودعتني بكلمات رقيقة، وذكرتني: أوعى تنسى تكتب عني في المدونة.. وأشوفها بكره، وحتى الصباح، جلست إلى نفسي، سألتها: كيف أكتب عنها؟ من المستحيل أن يتحمل قلبي وعقلي فكرة الكتابة عنك، ووصفك، اعذريني فأنت لست أمي، أو أختي، أو حبيبتي.. ولكنك في بعض الوقت تنجحين في أن تكوني كل هؤلاء
رؤيتك للمرة الأولى هزت قلبي، وكسرت حواجز صمت رهيب عشت به سجينا، آمنا لسنوات طويلة.. والتقينا، كنت الرقيقة، الهادئة، يعتلي وجهك ابتسامة جميلة صافية، اقتربت منك، داعبتك.. نظرت في عيناك رأيت طفلة في سن العشرين.. تلعب وتلهو، وتشعر بالحب.. وذات ليلة لن أنساها، دموع حزينة استقرت على وجهك الملائكي.. أزاحت عنك عبء السنين، أثلجت صدري، وأحرقت وجهي، وقسمت ظهري.. أصبحنا صديقين في درب الهوى نسير.. تحفر أقدامنا طريق مرسوم بالزهور.. نهايته بوابة من يدخلها لا يضيع ابدا
وفي الطريق، تعثرت أقدامنا.. افترشنا الأرض.. وتحولت أحلامنا إلى أوهام.. كان الخداع حاجزا رهيبا، مات أسفله من أمثالنا كثيرون.. ومرت الأيام.. وعاد صوتك إلى أذني من جديد.. عاد دون أن أستدعيه، عاد يؤمن بموعد ولقاء وميثاق شرف رفيع، سمعت صوتك ينادي اسمي من بعيد.. وفي اللحظات الأولى أدركت أن الصوت قريب.. لا خيال أرى خلف أسوار الحديد.. اقتربت.. وكانت المفاجأة.. الصوت قريب.. ولكن الأسوار العاتية تخنقه، تمنعه من الخروج إلى.. كانت دقات قلبك تعزف لحن جديد.. لمست أناملي اوتاره.. واهتز قلبي العنيد.. رق.. واعترفت بتفاصيل أجمل ليلة في عمري.. اعتلت وجهي ابتسامة عجيبة.. حطمت آمالي.. وفشلت الكراهية في الدخول إلى قلبي.. ورفعت فوق قلعتي رايات السلام.. أطبقت شفتي على اسمك.. وذهبت في نوم عميق.. وفي الحلم.. رأيتك تقتطفين الزهور لي ولغيري.. وتزرعين المحبة في قلوبنا.. ثياب الملائكة ترتدين.. ترفعك الأجنحة فوق الارض، وتطيرين، تحلقين في السماء، وتطلقين سهامك إلى القلوب.. تحرقين الشيطان الرجيم.. وتهبطين فوق رأسي.. وتغرسين بذور الرحمة في عقلي.. أصرخ، واستيقط، وأتذكر في عيناكي.. طفلة في سن العشرين
الله عليك احساسك جميل اوي
تقبل مروري
اذا اردت ان تفهم انسان فانظر فعله لحظة اختيار حر حينئذ سوف تفاجأ فقد تجد القديس يزنى و قد تري العاهره تصلى و قد ترى الطبيب يشرب السم و قد تفاجأ بصديقك يطعنك وعدوك ينقذك وقد ترى الخادم سيدا فى افعاله و السيد احقر من خادم فى اعماله وقد ترى ملوكا يرتشون و صعاليك يتصدقونالبحث على جميع مواضيع العضو suzy
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzy
منورنى ياsuzy ميرسى كتير لمرورك يارب دايما كده تكونى معانا على طول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)