إحدى تراتيل الحزن القابع في الوريــــــد
أنثى الجمال تغزل جدائل الحزن كما تغزل جدائل شعرها في ليله العيد
وتتزين بمساحيق الحزن كأنها عروس الحزن تزف للحزن من جديـد
من بين صخور الحزن الذي مضى
ينبثق على قلوبنا ينابيع أحزان وتعلن لقلوبنا الوفاء
من جديد وكأنها عشقت قلوبنا وأدمنت الحياة
بين جدران الروح والقلب فأبت على نفسه أن يأتي العيد
وهـي بعيدة عنا خافت على نفسه أن تأتي الفرحة وتسكن قلوبنا
فيصاب القلب بوعكة من أحساس جديد لم نعهد وجوده بين جدران القلب منذ
زمن بعيد فتمتم بداخلها الأحزان كيف يأتي العيد وعن جدران موطني بعيد
فعاد بشوق لقلوبنا وأعلن الولاء لقلوبنا من جديد وأعلن
بدايـة لحزن جديد يسير مع الدماء في الوريد
وأعلن نهايـة الفرحة لقلوبنا حتى قبل أن تدخل الفرحة ويأتي العيد
سحقا للأفراح سحقا لنبضات القلوب
سحقا للأرض التي تنعم في الحب
سحقا لكل شيء جميل سحقا لكل قلب لا يسكنه الأحزان
عفوا عزيزتي لم أتمتم سحقا لأنني لا أحبذ ألمحبه أو الغي نبضات القلوب
أو أنبذ القلوب التي تنعم بالفرح دون حزن لا سيدتي ما عاد الله
بل لأنني أعلم بأننا أناس خلقنا من رحم الأحزان فكيف سنكون...........؟؟
سنكون موطن لكل أحزان الدنيا ................
عزيزتي من أيــن أتيتِ لي بهذا المساء..........؟؟؟
قد عزفت على أوتار موطن الحزن وجعلت قلمي يخط خربشت
حروفه بجنون دون وعي ودراك
وكأنها حمم بركانية من الاعماق
سلمت لنا يداك التي
عزفت لنا من موطن حزنك حزن جميل
طاب لى ما أخطت
ودمتِ بكل حب
تحياتى