المسؤولان المصريان يبحثان تداعيات مباراة الجزائر
يصل اليوم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصري إلى الخرطوم لإجراء مباحثات مع المسئولين بالحكومة السودانية، على رأسهم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ويبحث المسؤولان المصريان تداعيات أحداث المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم والتوتر الناجم في العلاقات المصرية الجزائرية. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي، أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان، سيقومان بزيارة إلى السودان لمدة يوم واحد. وأوضح زكي أن الزيارة تهدف إلى التباحث مع القيادة السودانية وكبار المسئولين في السودان حول آخر تطورات الموضوعات المتعلقة بالسودان وتبادل الرأى بشأنها، مضيفاً "أنه من المنتظر كذلك أن ينقل الوفد المصرى إلى السودان شكر وتقدير مصر قيادة وشعبا على ما تحمله السودان من مشاق لتنظيم مباراة الأربعاء الماضي بين مصر والجزائر وما بذلته السلطات هناك من جهد كبير". من جهته قال السفير المصري في الخرطوم عفيفي عبدا لوهاب في تصريح لـ (السوداني) ان الزيارة تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين البلدين وبحث أوجه العلاقات والمستجدات إضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشدد سفير مصري على متانة العلاقات بين الجارتين، مستبعدا في الوقت نفسه وجود أي شوائب تعترض سيرها، مجددا موقف وشكر مصر للسودان بشأن المبارة التي أجراها منتخبها مع الجزائر مؤخراً وتابع: "نحن من جهتنا راضون عن الاجراءت التي اتخذتها السلطات الامنية السودانية لحماية المواطنين خلال هذه المبارة" , واكد عفيفي على متانة العلاقات بين البلدين. وقال مصدر دبلوماسي في تصريحات بالقاهرة إن الزيارة ستتناول كافة أوجه العلاقات المصرية السودانية، وبعض الأمور التى نتجت عن أحداث المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى مصر والجزائر في الخرطوم والتوتر الناجم في العلاقات المصرية الجزائرية. وأكد ذات المصدر أن الوزيرين سينقلان للرئيس البشير شكر الرئيس مبارك والحكومة المصرية للسلطات السودانية على ما بذلته من مجهود لحماية الجماهير والبعثة المصرية أثناء تواجدها في الخرطوم لمؤازرة المنتخب المصرى في المباراة الفاصلة. وحول ما تردد بشأن وجود مبادرة سودانية بين مصر والجزائر، أكد المصدر أن الأمر لا يتعلق بمبادرة، وإنما هى اتصالات يقوم بها الجانب السوداني مع المسؤولين في مصر والجزائر لتخفيف حدة التوتر وإيقاف الحملات الإعلامية المتبادلة وتهيئة الأجواء من أجل عودة العلاقات بين الدولتين إلى ما كانت عليه قبل المباراة، لافتاً إلى أن مباحثات أبو الغيط وسليمان في الخرطوم ستتناول هذه الاتصالات، والمساعي السودانية الحميمة لإنهاء الخلاف بين الدولتين.
![]()
لم لا نحبك يا بشير وقد اخرجت السودان من عبودية كنا نعيشها, ولم لا نحبك يا بشير والسودان قد تحول رقما لا يستهان به , ولم لا نحبك يا بشير وقد تدفق الذهب الاسود رغم انف الحاقدين ,البحث على جميع مواضيع العضو عزالدين حسون
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)