بسم الله ...و الصلاة و السلام على رسول الله ...
ممممم....فى البداية ....أحب أقولك إزيك يا ياسمين ...
وأنا و الله سعييد جدا ..لأنى بأرد على موضوع من مواضيعك ....
و حزين جدا و بألعن الظروف اللى خلتنى أبقى بعييييد عن المنتدى طول الفترة دى ....
لكن ...الحمد لله على كل حال ...أتمنى تكونى بخير ....
..................
أنا مش متأكد من إنى ممكن أدخل على المنتدى فى الفترة اللى جايه باستمرار ...
لكن ...............؟؟؟
الحمد لله .....!!!!!
أما عن الموضوع فبعد التحية و الثناء كالعادة على الموضوع ......
أنا مش عارف أقول إيى ؟؟؟
لكن اللى أنا متأكد منه .....
إن الحب أنواع ......دا صحيح .....
و من هذة الانواع ما ذكرته سابقا .....
و لكن الحب درجات .......
حتى أن اللغة لا تكاد تسعفنى لأعبر عن مدلول ذلك المصطلح .....(حب).
........
عذرا على تغيير اتجاه الحديث ......
و لكن ....يحكى أنه طلب رجلا من سيدنا موسى أن يدعو له ربه أن يلقى فى قلبه
مثقال ذزة من الحب الالهى ....
فرد المولى جل فى علاه على سيدنا موسى
و قال له : لن يتحملها يا موسى .....
فرجع موسى للرجل و قال له بأنه لن يتحمل ....
فطلب من نصف ذرة ...
رجع موسى لربه ..فقال له المولى : لن يتحملها يا موسى ....
فقال له : ربع ذرة يا ربى ...
فقال المولى : لن يتحملها يا موسى .....
فقال له موسى : نصف ربع ذرة يا رب .
فقال له المولى : قل لعبدى بأن له ما طلب ...
وفى يوم من الأيام كان الجو قارص البرودة و الناس تاوى إلى مساكنها ..
من شدة البرد ..فوجئ سيدنا موسى بأن هناك رجلا واقفا فوق الجبل فى ظل هذا الجو ...
فذهب إليه سيدنا موسى لأمه ظن أنه يحتاج إلى مساعدة ......
و عندما وقف أمامه ....ناداه يا فلان ...فلم يجبه ...
و أخذ ينادى عليه ..و لكن الرجل لا يجيب ...
فتعجب سيدنا موسى من أمر هذا الرجل ..فلما اقترب منه بدرجة كافية ...تبين أنه
ذلك الرجل الذى طلب من الله أن يضع فى قلبه
ذلك القدر اليسير من الأيمان و الحب الاهى .....
فذاك حال من طلب ذاك القدر اليسير ........
أكرر أسفى على المقاطعة و تغيير اتجاه الحديث و لكنى أرى أن هذا هو محور الحديث ....
و ذاك هو أقصى درجات الحب الأنسانى ......وماسواه فليس بحب !!!!!!!!!!
فما يدور بين الشباب فى هذه الأيام لا يرقى لان يصل لدرجة الحب ..
أرجو ألا أكون قد أطلت عليك يا ياسمين ...
و تقبلى فائق شكرى و امتنانى .....
و إلى لقاء قريب .................
على