قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    9 - 11 - 2007
    ساكن في
    ღ♥ღ الأسكندرية ღ♥ღ
    العمر
    39
    المشاركات
    2,459
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي منتديات ... وحكايات ... وعالم نت ...موضوع جريء وصريح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اتقدم اليكم احبائي بهده القصة وبالطبع هي قصة منقولة ...للامانة..

    قصة واقعية: احمد وديما وما اتت به الايام عليهما
    كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما.

    مرت ايام عديدة واحمد وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبه ونهض.

    وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
    فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.
    واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك….
    فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه!
    صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
    واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
    وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
    كبر الحب بين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها.

    وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها.
    كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.

    ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.

    وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.

    اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.

    عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.

    وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.

    دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:

    "عزيزي احمد
    انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.

    انني احبك احبك احبك .

    اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
    اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
    الى الوداع

    حبيبتك ديما".

    وقرا الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها احمد اسم ديما
    لاتعتمد على الصديق فهو نادر
    ولاتعتمد على الحبيب فهو غادر
    ولكن
    اعتمد على الله فهو قاااااااااادر


    البحث على جميع مواضيع العضو mido3d

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    14 - 10 - 2008
    ساكن في
    بعيد عن عيون الناس
    المشاركات
    7,357
    النوع : ذكر Egypt

    مش مبسوط قصة حب محزنة عبر الأنترنت





    قصة حب محزنة عبر الانترنيت والله تبكى الحجر
    أتقدم إليكم أحبائي بهذه القصة وبالطبع هي قصة منقولة ...للأمانة..

    قصة واقعية: احمد وديما وما أتت به الأيام عليهما
    كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول إلى شبكة الانترنت، مما قاده إلى التعرف على فتاة تدعى ديما.


    مرت أيام عديدة واحمد وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الأمل قف لحاسوبه ونهض.


    وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل أن يلتقيها، وإذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، أين كنت!؟ فأجابها أنا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
    فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.


    واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد إلى أن جاء يوم وقال لها احمد:ديما أنا بدأت أفكر فيك كثيرا اعتقد أنني احبك….
    فردت عليه دون تردد: وأنا احبك مثل أخي تماما! ولم تعجبه أجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه!
    صمتت ديما طويلا ثم قالت: أنا لا أريد الارتباط مع أي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لأنني لا أؤمن بهذه الخرافات.



    وأصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها أكثر وأكثر وما إلى ذلك... إلى أن بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من أنها خائفة جدا.



    وتطورت العلاقة بين الاثنين وأصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وإنما عبر الهاتف أيضا. وبعد علاقة استمرت ستة أشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر أشقر عيون خضراء ملامح بريئة.




    كبر الحب بين احمد وديما أكثر وأكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي أحدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي وتقول لأحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لأنني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة أخرى قبلها.




    وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل أن تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد أن عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن أهلها قطعوا على أنفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من أهل ديما لا يمكن التراجع عنها.



    كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لأحمد الذي لم يصدق ما تسمعه أذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.



    ومرت الأيام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لأنها تريده أن يبتعد عنها مهما كان، لأنه يضيع وقته معها في حب بلا أمل وبلا مستقبل.




    وهذا ما فعله احمد، فقد سافر إلى الخارج يحمل في أحشائه قلبه الممزق. وأما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب إليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فأصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.




    أصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة أيام وهي تتمنى أن ترى احمد لأنها مشتاقة له وأمنيتها أن تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.



    عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الأب وألام أن يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما أكثر وأكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.



    وبعد أشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه إلى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.




    دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:





    "عزيزي احمد
    إنني متأسفة لأنني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما أقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بأنني لن اخرج منه حية أبدا. وها أنت تقرا الرسالة وأنا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.



    أنني احبك احبك احبك .




    أريدك أن تواصل حياتك بدوني.
    إذا كنت تحبني افعل هذا لي.
    إلى الوداع

    حبيبتك ديما".




    وقرا الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرى وأنجبا طفلة وأطلق عليها احمد اسم ديما





  3. #3

    افتراضي

    قصة مأساوية يا M ولكن فيا شئ من الحس الدافئ
    شكرا جزيلا
    شيئان يريدهما الانسان
    الحب و الحرية
    فمن اجل الحب يفدي بنفسه
    ومن اجل الحرية يفدي بالحب


    عامر من بغداد
    البحث على جميع مواضيع العضو obyde

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    قصه محزنة جدا ومؤثرة
    تسلم الايادي مصطفى

  5. #5

    افتراضي

    قصه مؤثره فعلا
    بس دى الدنيا
    تسلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    14 - 10 - 2008
    ساكن في
    بعيد عن عيون الناس
    المشاركات
    7,357
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    تسلمو لمروركم الجميل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    العمر
    34
    المشاركات
    1,995
    النوع : انثيEgypt

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    14 - 10 - 2008
    ساكن في
    بعيد عن عيون الناس
    المشاركات
    7,357
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara مشاهدة المشاركة
    قصه مؤثره جدآ ومبكيه

    شكرآ

    معلش يارا مش تزعلى
    وميرسى لمرورك الجميل

  9. #9
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    مؤلم جداااا الفراق
    والاكثر ايلاما ان الايام تفرق بين اتنين
    فعلا صعب جدااااا مصطفى
    شكرا على القصة اللى كلها من واقع حياتنا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    14 - 10 - 2008
    ساكن في
    بعيد عن عيون الناس
    المشاركات
    7,357
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona roshdi مشاهدة المشاركة
    مؤلم جداااا الفراق
    والاكثر ايلاما ان الايام تفرق بين اتنين
    فعلا صعب جدااااا مصطفى
    شكرا على القصة اللى كلها من واقع حياتنا
    كلامك صح منى بس للاسف دى سنة الحياة
    وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
    شكرا لمرورك منى

 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صور حب وصداقة للماسنجر روعة
    بواسطة فارس بلا عنوان في المنتدى منتدى برامج الانترنت
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18 - 3 - 2012, 09:29 AM
  2. ترضي تعيش علي دموع انسان اخر(سؤال محتاج شجاعه وصراحه)
    بواسطة ميره في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 5 - 4 - 2010, 01:52 AM
  3. ممنوع الدخول لغير الجريئين وصريحين
    بواسطة diams في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 1 - 1 - 2010, 01:12 PM
  4. هل كلمة منقول تدل على ضعف الموضوع وصاحبة؟؟؟
    بواسطة الكتكوتة في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24 - 4 - 2009, 03:08 AM
  5. قائمة الـ 18 لمباراة الأتحاد : استبعاد بركات .. ضم بلال وأينو وعادل وصديق وشديد
    بواسطة نجم النجوم في المنتدى رابطة مشجعى الشياطين الحمر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28 - 11 - 2007, 12:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©