اخى الفاضل من اولها كده شتت افكارى يعنى عايز تقولى هقنعك يعنى هقنعك طريقه من طرق الأقناع ماشى هعديهالك وقمت عملت قهوه على الصبح علشان اركزلك نبدأ
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه (و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون، و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم)
ياسلام ياأخت ايسل لو كنتي عملتي لي معاكي فنجان قهوة لأن الموضوع كده شكله هيطول حبتين وبأذن الله انا مستعد وهذا من فضل الله.والموضوع مش موضوع تشتيت ولا حاجة فاأنا قلت لكي انكي اردتي نتفق على بعض الأصول الاول قبل بدأ المناقشة فكنت أرد على بعض النقاط من خلال بعض الأمثلة حتى وان كانت بعيدة عن موضوعنا ولكن كونا لم ندخل فى اصل الموضوع.وكمان لم أهدف من مناقشتي معكي على اقناعك بأمر يؤسفني ان أقول لكي قليل جداً من يوافقك الرأي سواء من العامة او العلماء وسأسرد لكي بأذن الله لاحقاً بعض هذه الأقوال فى حينها.
اولآ وافقتنى على عدم التكفير ثم اتيت بالحديث الشريف
لأ لم أوافقك على عدم التكفير ولكني وافقتك على الأحاديث والأيات ولكن لاتسبقي الأحداث ونترك امر التكفير بعدين سيأتي دوره بس تكوني مستعدة وعندك طول نفس
اى لم توافقنى الرأى اذا ردى على الحديث الشريف هو قول رسول الله
(ستفترق أمتي بضعاً وسبعين فرقة، كلهم في الجنة، إلا الزنادقة)
إذ يزعمون أن الموت عدم محض، وأن العالم لم يزل كذلك موجوداً بنفسه من غير صانع، ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، اذا هم لم يعترفوا بالرسول فلذلك هم ليسوا من امته
رجاء أختاه حتى تكون المناقشة ذات فائدة وذات ثقة الرجاء تخريح اي حديث وبالنسبة للحديث المذكور أعلاه فهذا نصه:
ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه "التفرقة بين الإيمان والزندقة" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ستفترق أمتي نيفًا وسبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا الزنادقة، وهي فرقة))
. هذا لفظ الحديث في بعض الروايات. قال: وظاهر الحديث يدل على أنه أراد الزنادقة من أمته؛ إذ قال: ((ستفترق أمتي))، ومن لم يعترف بنبوته فليس من أمته. والذين ينكرون أصل المعاد والصانع فليسوا معترفين بنبوته؛ إذ يزعمون أن الموت عدم محض، وأن العالم لم يزل كذلك موجودًا بنفسه من غير صانع، ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وينسبون الأنبياء إلى التلبيس؛ فلا يمكن نسبتهم إلى الأمة. انتهى.
هذا الحديث مرفق بمقصوده تعالي نشوف مامدى صحته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الإسكندرية: أما هذا الحديث فلا أصل له، بل هو موضوع كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، ولم يروه أحد من أهل الحديث المعروفين بهذا اللفظ، بل الحديث الذي في كتب السنن والمساند عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار)). وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((هي الجماعة)). وفي حديث آخر: ((هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). وضعفه ابن حزم. لكن رواه الحاكم في "صحيحه"، وقد رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهم. قال: وأيضًا لفظ (الزندقة) لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، كما لا يوجد في القرآن، وأما الزنديق الذي تكلم الفقهاء في توبته ـ قبولاً وردًا ـ فالمراد به عندهم: المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر. انتهى.
قلت: وقد ذكر الحديث الذي ذكره الغزالي، الحافظ ابن الجوزي في "الموضوعات"، وذكر أنه روي من حديث أنس، ولفظه: ((تفترق أمتي على سبعين ـ أو إحدى وسبعين ـ فرقة، كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة)). قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: ((الزنادقة، وهم القدرية)). أخرجه العقيلي، وابن عدي، ورواه الطبراني أيضًا. قال أنس: كنا نراهم القدرية.
قال ابن الجوزي: وضعه الأبرد بن أشرس، وكان وضاعًا كذابًا، وأخذه منه ياسين الزيات، فقلب إسناده، وخلطه، وسرقه عثمان بن عفان القرشي. وهؤلاء كذابون، متروكون. وأما الحديث الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار، فروي من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر وأبي الدرداء، ومعاوية، وابن عباس، وجابر، وأبي أمامة، وواثلة، وعوف بن مالك، وعمرو بن عوف المزني، فكل هؤلاء قالوا: ((واحدة في الجنة، وهي الجماعة)). ولفظ حديث معاوية ما تقدم، فهو الذي ينبغي أن يعول عليه دون الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم[24].
فياأختاه الرجاء تحري صحة الحديث.
قال تعالى : ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)) (الشورى : 10)
ثانيا
انا كنت اتحدثعن المذاهب كلهم متفقون على اصول الأسلام
ولم اتكلم عن البهائيه انظر الفرق اخى الفاضل
اعوذ بالله واستغفر الله العظيم اعوذ بالله واستغفر الله العظيم
هذا ليس مذهب يقولون هذا دين فلذلك هم مختلفون
ياأختاه هذا ماقلته عن البهائية
واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر فرقة البهائية وهم يدعون انتسابهم للأسلام ولو رجعتي لأصلهم لوجدتيهم شيعة
واعلمي ايضاً أنهم يستدلون بأيات من القرأن وأحاديث من السنة وهم يظنون أنهم أهل الجنة ونحن فى النار.
وحدثت على اختلاف الصلاه ايضا ذكرت البهائيين وهذا ليس
حديثنا
قلت لكي انكي تحدثتي فى البداية عن اساس للحديث بصفة عامة ولم نتكلم بعد فى اصل الموضوع
انا متأكده اخى اننا لا نختلف فى اصول الأسلام ولا فى اركانه
اذا سأدخل فى النقطه الثالثه وهى الأجتهاد
صدقيني ستري العجب العجاب عند الشيعة فى معظم اركان الاسلام ان لم تكن كلها
اولا : أن يكون مستندا إلى الدليل المنطقي المستنبط من مصادر التشريع المعتمدة .
ثانيا : أن لا يكون عن هوى أو تعصب أو تقليد أعمى بلا بينة واضحة .
ثالثا : أن يكون هادئا منصفا مقدرا لغيره من الاجتهادات وإن كانت مخالفة بحيث لا يوجب ذلك شقاقا أو تفرقا أو خصومة في الدين أو يورث شحناء أو بغضاء في النفوس الأمر الذي قد يشكل خطرا كبيرا على الدين ذاته ويفضي إلى ضعفه وزعزعة كيانه .
هذا هو الإطار العام الذي يجب أن يسير الاجتهاد عليه
الأول : استساغة تعدد النظر وتباين الآراء باعتبارهما أمرين فطريين ناشئين عن تفاوت الأفهام بين البشر ومحاولة إيجاد صيغة للالتقاء بينها .
الثاني : جعل المصلحة العليا للإسلام الهدف الأسمى من وراء كل تحرك ونشاط والتقارب بين المذهبين العريقين والأخوة المتحابين من الشيعة والسنة حتى تسير الأمة في إطارها الوحدوي المرسوم لها من قبل الله عز وجل
انا قلت كلمة واحدة فى الاجتهاد الا وهي لاأجتهاد مع النص طالما فيه نص صريح فلا أجتهاد وهذا ليس كلامي بل هذه قاعدة فقهية
( إن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) [ الأنبياء / 92 ] .
( وإن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) [ المؤمنون / 52 ] .
سمعت عن الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت ( رحمه الله ) عندما كان شيخا للأزهر يقول في فتواه التاريخية التي أصدرها : قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب
الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية فهل توافقون - فضيلتكم - على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مثلا ؟ فأجاب فضيلته :
1 - إن الإسلام لا يوجب على أحد من اتباع مذهب معين بل نقول :ان لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة . ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أي مذهب كان - ولا حرج عليه في شئ من ذلك .
2 - إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة .
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير حق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب فالجميع مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات .
اذا اخى سأكتفى بهذا وانتظر الرد
احسن حاجة فى ردك انكي اختصرتي الطريق ودخلتي على الشيعة الجعفرية من خلال فتوة الشيخ محمود شلتوت الذي ساأرد عليها بأذن الله ولكن ماأردته قبل الرد هو ان شاء الله طالما انتي اخذتي المبادرة بألقاء الشبهات ارجو منك المرة القادمة اذا كان لديكي تعليق على كلامي ان تعلقي ثم نبدأ مباشرة الكلام عن اليعة دون التطرق للأمور أخرى حتى لايتشعب الموضوع
عموما سأنقل الان الرد على فتوة الشيخ شلتوت تفضلي
وطبعاً هذا رد الشيخ القرضاوي الذي كان دائماً ماينادي بين التقريب بين السنة والشيعة حفظه الله سأنقله فى رد أخر بعد قليل ان شاء الله