مشكلة الشباب فى العالم العربى والمصرى والعيب عيب مين
حديثى عن وعنك وعن كل شاب
حديثى هو الذى ترك دينه وأخلاقه وأنام ضميره وشرع فى فعل كل ما هو خاطئ وفعل كل ما يخالف الدين وتعاليمه .. يحلل ما يهواه ويحرم ما يريد أو بمفهوم أوسع لا يحرم شئ وإنما أصبح كل شئ فى نظره متاح
أصبح الانفتاح الغربى والتقليد له هو كل ما يشغل بال هذا النوع من الشباب وكل ذلك بدعوى التحضر والتطور.. الاسلام دعانا إلى العمل والتطور ولكن لم يذكر فى الإسلام ان بالتطور تفنى الأخلاق لم يذكر الاسلام أنه من أجل التحضر يجب التخلى عن الفضائل ..
ترى الشباب فى أيامنا هذه شغله الشاغل ليس التعليم أو اكتساب الثقافه أو فيما قد ينفع وانما ما يشغل باله هو كيف يجلعوا من أنفسهم مسخ تنساق وراء الشهوات وتنساق وراء وساوس الشيطان .. لا يهمه سوى اشباع رغباته الجامحه.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط.. لم يتوقف عند فعل المحرمات والإبتعاد عن المنهج الدينى فقط..فا قديما عندما كان يخطئ شاب أو يشرع فى فعل شئ خاطئ أو محرم فإنه كان يتوارى عن العين الناس خوفا من وقوع اللوم عليه أو النظر إليه بنظرات التحقير
ولكن الشباب هذه الأيام أصبح العكس حتى إنطبق عليه قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( إذا لم تستح فاعمل ما شئت). ولكن الأن الحياء انعدم فأصبح الشاب يخطئ ثم يخرج مفتخرا بما فعل يخبر الناس كأنه حقق انتصارا ولا يعلم أن ذلك لا يزيده إلا تحقيرا من أعين الناس........
فمثلا اذا أخطئ شاب فى شئ وجاء والده ليعاتبه فيعلى صوته على والده ويقوم بالبتجح فى وجهه وقد يصل الأمر الى الضرب فى بعض الأحيان . ثم يخرج ليفتخر بذلك أمام أصحابه انه قد أهان والده وأقل من شانه.. او شاب قد اختلا بفتاه وزنا بها يقوم بعد ذلك بالتفاخر امام الناس بفعتله وكأنه أثبت أنه أصبح رجلا بما فعل ... أو فتى صغير يدخن وهو ما زال يأخذ مصروفه من والده ولا يحلو له التدخين الا أمام أصدقائه حتى يقال عليه أنه فعلا قد أصبح رجلا...!!
وأمثله أخرى كثيره جميعنا نعرفها وربما يكون أحدنا قد مر بموقف منها من قبل وقد اثارت تعجبه وأظهرت أمامه كثير من علامات الاستفهام.
بس ياترى العيب عيب مين؟؟؟