قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. MasrawyCafé اليمن حلبة للصراع السعودي- الإيراني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    محللون: اليمن حلبة للصراع السعودي- الإيراني

    "حديث الإعلام الإيراني عن مشاركة الطيران السعودي نظيره اليمني
    في الهجوم على المتمردين الحوثيين"

    "اتهام الإعلام السعودي لإيران بالتدخل المباشر في شئون اليمن الداخلية"

    "إعلان السلطات اليمنية اكتشاف مخازن لأسلحة إيرانية الصنع في مواقع الحوثيين"

    "بوادر اشتباكات طائفية بين السلفية والحوثيين الشيعة في صعدة"

    كلها شواهد رأى محللون يمنيون أنها دليل على تحول اليمن إلى حلبة جديدة للمواجهة
    بين السعودية وإيران في المنطقة، من خلال دعم إيران للمتمردين الحوثيين (شيعة)
    في محافظة صعدة شمال اليمن؛ لتعزيز نفوذها في العالم العربي، عبر الحصول على
    موطئ قدم على حدود السعودية وساحل البحر الأحمر.

    وأكد المحللون أن السعودية في المقابل "تدافع بقوة عن نفوذها في منطقة الخليج، ولا
    تريد أن تقع بين كماشة النفوذ الإيراني على حدودها مع العراق، وعلى حدودها الجنوبية
    الغربية من ناحية اليمن، فضلا عن أنها تدرك مساعي إيران في البحث عن أوراق
    تخدمها عندما تجيء ساعة الحوار مع الولايات المتحدة حول ملفها النووي".

    هجوم إعلامي إيراني


    المبادر بالإعلان عن هذا الصراع كانت إيران التي سخرت آلتها لشن هجوم قاسٍ على
    السعودية، فزعمت الإذاعة الإيرانية الرسمية "وجود تدخل مباشر من الطيران السعودي
    في العمليات التي تقوم بها وحدات الجيش اليمني ضد التمرد الحوثي في صعدة".

    وهو ما نفاه الجيش اليمني، واعتبر مسئول بوزارة الدفاع هذه الأنباء

    "مفبركة وعارية تماماً عن الصحة وتفتقر في مجملها إلى الدقة والمصداقية".

    وتحدث موقع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية عما قال إنه :-
    "تصاعد التورط السعودي في الهجوم الشامل الذي يشنه الجيش اليمني على مواقع
    الحوثيين من خلال طلب السعودية تشكيل غرفة عمليات مشتركة يحضرها ضباط سعوديون
    ويمنيون في منطقة الحدود اليمنية السعودية المحاذية للمناطق التي يسيطر عليها المقاتلون
    الحوثيون لمتابعة العمليات العسكرية والتشاور في العمليات التي تشن على الحوثيين".

    كما زعمت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش اليمني يستعين بضباط عراقيين من أتباع
    الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كمستشارين له في تنفيذ العمليات العسكرية ضد
    مواقع الحوثيين، مضيفة أن هؤلاء الضباط أفادوا اليمنيين بخبراتهم في الصراع مع الأكراد
    في شمال العراق، بالنظر لتشابه مسرح العمليات في شمال العراق وشمال اليمن حيث
    وعورة التضاريس.

    رد يمني- سعودي

    وفيما يبدو ردا على الحملة الإعلامية الإيرانية أعلن مسئول أمني يمني العثور على خمسة
    مخازن لأسلحة إيرانية الصنع بعد مداهمة بعض مواقع الحوثيين في صعدة.

    كما اتهم وزير الإعلام اليمني حسن أحمد اللوزي في مؤتمر صحفي إيرانَ من دون أن
    يسميها بدعم المتمردين الحوثيين، بقوله:-

    "ما تتناوله وسائل الإعلام والمتمثلة في قناة العالم وقناة الكوثر وإذاعة طهران تكشف
    الجهة التي تدعم وتمول الحوثيين".

    وإعلاميا هاجم موقع حزب المؤتمر الحاكم باليمن على شبكة الإنترنت (المؤتمر.نت) بشدة
    ما أسماها ب"أبواق النظام الفارسي الإعلامية"، وقال إنها "سعرت حملتها على اليمن
    منذ بدء عمليات الجيش ضد عناصر التخريب والإرهاب في محافظة صعده متجاوزة بذلك
    الأخلاق المهنية والسياسية والتي تقضي بعدم التدخل في شئون الدول الداخلية".

    وأضاف موقع "المؤتمر.نت" أن "قناة العالم الإيرانية والمنابر الموالية لطهران كشفت
    مجدداً عن الوجه القبيح لأبواق التخريب خارج حدود اليمن لتفرض على الإعلام اليمني
    بمختلف توجهاته واجبًا وطنيًّا يقضي بمواجهة آلة التضليل الإيرانية ومساندتها لعناصر
    التخريب في محافظة صعدة".

    الرياض بدورها اكتفت بالصمت أمام المزاعم الإيرانية، لكن إعلامها دخل على خط المواجهة،
    فقالت صحيفة "الوطن" .. "كانت الحركة الحوثية في اليمن بحاجة إلى ذراع إعلامية فتبرعت
    قناة (العالم) الإيرانية بأن تلعب الدور".

    وأضافت الصحيفة: "تكشف القناة الإيرانية بكل وضوح أن السياسة الإيرانية انتقلت نحو
    بؤرة إيرانية جديدة في خاصرة العالم العربي بعد (حركة) حماس و(جماعة) حزب الله،
    انتقلت إيران من مربع الشكوك إلى دائرة اليقين لمن لم يزل في ظنون وأوهام من لعبة
    إيران الكبرى في خريطة العالم العربي".

    "لبنان جديد"

    المحلل السياسي اليمني عبد الرقيب منصور اعتبر أن "مسألة الدعم الإيراني للحوثيين الشيعة
    المرابطين قرب الحدود الجنوبية الغربية للسعودية لم تعد خافية على أحد، والرياض بدورها
    تتخوف من كماشة إيرانية تحيط بها من جهة حدودها مع العراق ومع اليمن".

    وأردف منصور قائلا:-
    "من هنا يمكن القول إن الصراع في شمال اليمن الآن أصبح سعوديا- إيرانيا كما في لبنان،
    حيث تدعم إيران حزب الله الشيعي الذي يتزعم المعارضة،
    وتدعم السعودية تيار المستقبل السني زعيم الأغلبية النيابية".

    وأضاف أن:- "أي حل في صعدة في ظل اللعبة الإقليمية بات مرهونا بتوافق سعودي إيراني
    تماما مثل الحالة اللبنانية، مع الفارق المتمثل في القوة النسبية للدولة اليمنية عن نظريتها اللبنانية
    وكذلك ضعف الحوثيين مقارنة بحزب الله في الجنوب اللبناني المدعوم من إيران".

    واعتبر منصور أن "توسيع الحوثيين لمسرح العمليات في الأيام الأخيرة بغية الوصول لساحل
    البحر الأحمر القريب من صعدة يؤكد التدخل الإيراني في هذا الصراع".

    وأوضح بقوله:-
    "التوسع الحوثي ناحية البحر الأحمر له هدفان إستراتيجيان، الأول هو الحصول على الإمدادات
    اللوجستية من إيران لقتال الجيش اليمني، والأخير هو إيجاد موطئ قدم إيراني على ساحل
    البحر الأحمر ذي الأهمية الإستراتيجية في حركة الملاحة الدولية، ليصبح ورقة جديدة في حوزة
    طهران تستفيد بها في مفاوضاتها مع الأمريكيين على ملفها النووي".

    أساس مذهبي

    بجانب الدوافع السياسية للصراع اعتبر المحلل السياسي اليمني محمد الغباري أن
    "المسألة الطائفية حاضرة بقوة في خلفية الصراع السعودي- الإيراني شمال اليمن".

    وأضاف الغباري:- "أتوقع أن يكون اليمن ساحة مفتوحة للفتنة المذهبية بين السنة والشيعة، كما
    الحال في العراق؛ لأن المشكل القائم بين الحوثيين والدولة اليمنية قائم على أساس مذهبي، وهو
    ما جعل السلفيين يدخلون على خط الاشتباك معهم، لا حبا في نظام (الرئيس علي) عبد الله صالح
    لكن انتصارا للمذهب السني".

    واعتبر أن "هذا الصراع السعودي- الإيراني سيرفع من وتيرة الاشتباكات المذهبية التي بدأت
    فعلا حتى مع تيارات سنية توصف بالمعتدلة، مثل حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)".

    ويرفض الحوثيون -وهم من الطائفة الزيدية الشيعية- النظام اليمني الحالي الذي يعتبرونه
    غير شرعي، ويدعون إلى إعادة حكم الأئمة الزيديين الذين أطيح بهم في انقلاب عسكري عام 1962،
    كما يدعون إلى استخدام العنف ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب السلطات اليمنية
    التي أكدت عدم وجود صلة بينهم وبين تنظيم القاعدة.

    ويقود الحوثيين حاليا شخص يُدعى عبد الملك الحوثي، ويتمركز تمردهم في المناطق المحيطة
    بمدينة صعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للحدود السعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة
    ينتمي معظم سكانها إلى الطائفة الزيدية، يشار إلى أن السنة يشكلون معظم سكان اليمن البالغ عددهم
    19 مليون نسمة ، فى حين يمثل الشيعة نحو 15%
    غفر الله لسما وعفا عنها ورحمها


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    22 - 11 - 2009
    المشاركات
    2,705
    مقالات المدونة
    13
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    اخى الفاضل اسمع الحكايه دى وقولى رايك

    كلنا نعلم الخلاف الذى حدث بين السعوديه ولبييامنذ سنوات فأنظر ماذا حدث

    تصاعد التوتر بين السعودية وليبيا، التي قررت مد يد العون والمساعدة لجماعة قادرة على إقلاق السعودية واستنزافها.. ومن هنا بدأت العلاقات الحوثية الليبية، والتي أعادت التذكير بتعاون آخر كان بين الحوثيين والنظام واليمني، تلك العلاقة التي لا يعرفها البعض، ويتهرب كثيرون من ذكرها، على الرغم من أنها تمثل مفصلاً تاريخياً وحاسماً، لارتباطه مباشرة بملف الصراع اليمني السعودي، والذي كان قد تأجج بعد تأييد اليمن لاحتلال العراق للكويت، وتلويح السعودية ودول الخليج بأثمان باهظة ستدفعها صنعاء ثمناً لهذا الموقف.

    من المراقبين من يتذكر جيداً حاجة الرئيس علي عبد الله صالح في هذه الأيام إلى قوة قادرة على ردع السعودية، أو على الأقل على زرع القلق لديها، ويتحدثون عن بداية الرعاية الرسمية اليمنية لجماعة الحوثيين، والغريب أن تلك الجماعة التي نجح الرئيس اليمني في جعلها مصدر قلق حقيقي للسعودية، هي ذات الجماعة التي لجأ زعماؤها إلى السعودية وعاشوا فيها وتحت حمايتها ورعايتها بعدما فروا من اليمن في أعقاب انتصار ثورة 1962،
    ورغم احتواء الأزمة اليمنية السعودية، بما في ذلك تهدئة مشكلة الحدود في العام 1999، ورغم تحذيرات الرياض للرئيس علي عبد الله صالح من تنامي قوة الحوثيين، والتقارير التي تثبت أن هذه الجماعة تتلقى دعمها المادي والعسكري من النظام مباشرة، إلى درجة أن هناك تقارير تتحدث عن نسبة ثابتة كانت مخصصة لهم في ميزانية وزارة الدفاع، فإن الرئيس علي عبد الله صالح كان قد وصل إلى قناعة تامة بأن الحوثيين أصبحوا قوة لا تدعم موقفه الإقليمي فقط، إنما تدعم أيضاً مواقفه الداخلية، في وقت كانت الهواجس فيه تتصاعد من تنامي وانتشار تنظيم القاعدة، فضلاً عن شعوره بصعوبة المضي في مشروع توريث الحكم إلى ابنه أحمد، ويقينه من أنه سوف يحتاج إلى ذراع عسكري يمكنه أن يلوّح به في أكثر من اتجاه:

    ـ ضد السعودية والحركة الوهابية عموماً لأنك تعلم جيدا ان الرئيس على عبدالله صالح من المذهب الذيدى

    و ضد أي تمرد قبلي محتمل.

    ـ لتعويض حساباته الخاسرة التي كان قد تصورها بعدما خرج الحزب الاشتراكي اليمني مهزوماً في حرب الانفصال 1994، حيث اعتقد الرئيس علي عبد الله صالح أنه بإضعاف الحزب الاشتراكي بالحرب، تمكن من الإجهاز تماماً على أهم وأخطر خصومه، لكن حسابات الرئيس اصطدمت بحقيقة تمدد حزب التجمع اليمني للإصلاح سياسياً وجماهيرياً، وقيام التجمع بخذلان الرئيس وعدم التعاطف معه في موضوع التوريث.

    ـ وأخيراً وليس آخراً، حاجة الرئيس اليمني إلى قوة عسكرية هائلة، تلعب دور المستنزف لمنافسين اثنين لابنه في الوصول إلى الحكم، المنافس الأول والأخطر والأقوى، هو اللواء الركن على محسن صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح، أما المنافس الثاني فهو حميد بن عبد الله الأحمر الحاشدي، ابن الشيخ عبد الله الأحمر؛ الرئيس السابق لمجلس النواب اليمني، ومؤسس ورئيس التجمع اليمني للإصلاح.

    كانت هذه هي الصورة التي لم تختف أسسها إلى الآن، وإن كانت الأحداث قد اتخذت مسارات مختلفة، بعدما أدرك الرئيس علي عبد الله صالح أن الحوثيين قد بلغوا من الرشد التنظيمي والعسكري، حداً لم يعودوا معه مجرد أداة تحت سيطرته، وأصبح حالهم مختلفاً تماماً عن العام 1986، الذي أنشئ فيه (اتحاد الشباب)، وعن منتدى الشباب المؤمن الذي أسسه السيد محمد بدر الدين الحوثي وبعض رفاقه، كمنتدى للأنشطة الثقافية في أيار/ مايو 1990، والذي تحول بدوره في العام 1997 على يد السيد حسين بدر الدين الحوثي من الطابع الثقافي إلى حركة ترفع شعارات على شاكلة (الموت لأمريكا) و(الموت لإسرائيل)..



    فمنذ ذلك الوقت بدأ الرئيس الحرب على الحوثيين وبدأت تعد التهم

    وفي مقابل التهم التي وُجهت إلى الحوثيين، تحدث خطاب الحركة عن الظلم والاضطهاد وخنق الحريات، وتهديد العقيدة الدينية، وتهميش مثقفي الطائفة الزيدية، وكما اتهمت الدولة الحوثيين بالولاء لإيران، اتهم الحوثيون الدولة بالتبعية للسعودية، وبالانخراط في مخطط يهدف إلى الإيقاع بين السنة والشيعة، لكن التهمة التي وجهها الحوثيون للحكم، التقت معهم فيها قوى يمنية عديدة، إضافة إلى الهيمنة على البلاد وتحويلها إلى ملكية، تمهّد لتوريث الحكم، وفي هذا الإطار يهيمن على اليمن فريق من نحو 33 شخصية من أقارب الرئيس، ويأتي على رأس هؤلاء ما يسميه اليمنيون مربع السيطرة، ويمثله:

    1 ــ أحمد علي عبد الله صالح (ابن الرئيس)، ويتولى قيادة الحرس الجمهوري، وهو نجل الرئيس الذي يسيطر بقوات الحرس البالغة 30 ألف رجل، وفرق القوات الخاصة على مداخل صنعاء من جهاتها الأربع.

    2 ــ علي محسن صالح الأحمر (أخ غير شقيق للرئيس)، ويتولى قيادة قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، والتي تتكون من عدة ألوية جيدة التسليح وتسيطر على المحور الغربي، وقد تعمد النظام إضعافها في الآونة الأخيرة بالزج بها في خمسة حروب مع الحوثيين.

    3 ــ يحيى محمد عبد الله صالح (ابن أخ الرئيس)، قائد وحدات الأمن المركزي التي تسيطر على كافة المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء.

    4 ــ محمد صالح عبد الله الأحمر (أخ غير شقيق للرئيس)، قائد سلاح الطيران في مطار صنعاء شمال صنعاء، وفي كافة المطارات اليمنية.

    ولعل أخطر ما يمثله هذا المربع، هو توظيف الحرب في صعدة ودماء اليمنيين في إدارة الصراع على السلطة، فمفردات هذا المربع، وإن كانوا في الحسابات الكلاسيكية يمثلون ضمانة لنظام الحكم، خاصة لصلة الرحم التي تجمعهم، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، فالخلافات بين الرئيس وابن عمه علي محسن لم تعد خافية على أحد، وكيف يمكن سترها وقد بلغ صراع النفوذ حد اقتسام السيطرة على القوات المسلحة نفسها؟ ورغم كل محاولات التكتم على الصراع، فلم يكن من الممكن إخفاء جولة من الصراع انتهت بتنحية علي صالح الأحمر؛ الأخ غير الشقيق لرئيس الجمهورية من قيادة الحرس الجمهوري، وإسناد مهامه إلى أحمد علي عبد الله صالح؛ نجل الرئيس، الذي أصبح بهذا يجمع بين قيادته لقوات الحرس الجمهوري وقيادته للقوات الخاصة. كما تم نقل قوات الفرقة الأولى مدرعة، التي يديرها علي محسن الأحمر؛ الأخ الثاني غير الشقيق للرئيس، من محيط العاصمة صنعاء، وأعيد موضعتها في المحور الغربي المحاذي للبحر الأحمر، أي بعيداً عن العاصمة ومحيطها، التي لم يعد نافذاً فيها سوى نجل الرئيس، المستند إلى القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري. وهنا بدأت أطراف النخبة الحاكمة المنقسمة على نفسها ترى في الحوثية ورقة مهمة يمكن توظيفها واستغلالها في إطار لعبة الصراعات الداخلية. كما رأى النظام في "التمرد الحوثي" ورقة يمكن استخدامها لضرب أعداء ومناهضي التوريث، ومن هنا كان إقحام الفرقة الأولى مدرعة في خمسة حروب ضد الحوثيين، لم يشارك في أي منها الحرس الجمهوري أو القوات الخاصة، ليوجه الرئيس بعد ذلك إلى الفرقة وقيادتها (ويقودها أخوه غير الشقيق علي محسن الأحمر) تهمة الإخفاق عقب كل هزيمة، ومن ثم إقالة أهم قياداتها. وحتى يتضح إلى أي مدى تتسع دائرة صراع العائلة على الحكم، نورد أهم الأشخاص المتحكمين في مقاليد الحكم، وهم إضافة إلى الشخصيات الأربع آنفة الذكر:

    5 ــ طارق محمد عبد الله صالح (ابن أخ الرئيس) قائد الحرس الخاص لعمه الرئيس.

    6 ــ عمار محمد عبد الله صالح (ابن أخ الرئيس) مسؤول جهاز الأمن القومي.

    7 ــ علي صالح عبد الله الأحمر (أخ غير شقيق للرئيس) مستشار مدير مكتب القائد الأعلى.

    8 ــ محمد علي محسن الأحمر (ابن عم الرئيس) قائد المنطقة العسكرية الشرقية.

    9 ــ توفيق صالح عبد الله الأحمر (ابن أخ الرئيس) رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية.

    10 ــ تيسير محمد صالح الأحمر (ابن أخ الرئيس) الملحق العسكري للسفارة اليمنية في واشنطن.

    11 ــ عبد الإله القاضي (من أقارب الرئيس) قائد محور الجند - تعز.

    12 ــ علي صالح القاضي (من أقارب الرئيس) مدير عام الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية.

    13 ــ ضيف الله شميلة (من أقارب الرئيس) تارة سفير وتارة مستثمر.

    14 ــ محمد بن محمد إسماعيل (ابن خال الرئيس) وكيل وزارة التجارة.

    15ــ نعمان دويد (من أصهار الرئيس) محافظ محافظة صنعاء.

    16 ــ محمد دويد (من أصهار الرئيس) سكرتير الرئيس.

    17 ــ يحيى دويد (من أصهار الرئيس) رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة.

    18 ــ عمر الأرحبي (من أصهار الرئيس) نائب مدير عام شركة النفط.

    19 ــ خالد الأرحبي (من أصهار الرئيس) الأمين العام المساعد لرئاسة الجمهورية.

    20 ــ عبد الكريم الأرحبي (من أصهار الرئيس) نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي.

    21 ــ أحمد عبد الله الحجري (من أصهار الرئيس) محافظ إب.

    22 ــ عبد الوهاب عبد الله الحجري (من أصهار الرئيس) دبلوماسي دائم في السفارة اليمنية بواشنطن.

    23 ــ عبد الملك عبد الله الحجري (من أصهار الرئيس) دبلوماسي دائم في السفارة اليمنية بواشنطن.

    24 ــ خالد عبد الرحمن الأكوع (من أصهار الرئيس) وكيل أول وزارة الخارجية.

    25 ــ فضل الأكوع (من أصهار الرئيس) وكيل وزارة التأمينات.

    26 ــ عبد الرحمن الأكوع (من أصهار الرئيس) أمين العاصمة.

    27 ــ علي الكحلاني (من أصهار الرئيس) مدير عام المؤسسة الاقتصادية.

    28 ــ أحمد الكحلاني (من أصهار الرئيس) وزير الدولة، وعضو مجلس الشورى، وأمين العاصمة سابقاً.

    29 ــ مهدي مهدي مقولة (من قبيلة الرئيس) قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.

    30 ــ صالح الضنين (من قبيلة الرئيس) نائب رئيس هيئة الأركان العامة.

    31 ــ محمد عبد الله حيدر (من قبيلة الرئيس) قائد منطقة إب.

    32 ــ حمود الشيخ (من قبيلة الرئيس) رئيس كلية الطيران.

    33 ــ حامد أحمد فرج (من قبيلة الرئيس) رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.

    ياعم دى عزبه
    والمضحك المبكي هنا أن المادة 40 من الدستور اليمني تنص على أنه: (يحظر تسخير القوات المسلحـة والأمن والشرطة وأية قوات أخرى لصالح حزب أو فرد أو جماعة، ويجب صيانتها عن كل صور التفرقة الحزبيـة والعنصرية والطائفية والمناطقية والقبلية، وذلك ضماناً لحيـادها وقيـامها بمهامها الوطنيـة على الوجـه الأمثل، ويحظر الانتماء والنشاط الحزبي فيهـا وفقـاً للقانون). ولعل هذه المخالفة الصريحة كانت، علاوة على التطلع إلى الحكم، من أهم ما دفع بالشيخ حميد عبد الله الأحمر، إلى توجيه واحد من أعنف الخطابات السياسية إلى الرئيس علي عبد الله صالح، بلغ حد التلويح باتهامه بالخيانة العظمى، نصح الأحمر الرئيس صالح بعدم تعريض نفسه للمساءلة بتهمة الخيانة العظمى، وذلك بتولية أقاربه وأبنائه في المناصب العسكرية والمدنية. وأضاف الأحمر أن المعارضة لا تسعى إلى قلب نظام الحكم، إنما إلى التغيير والوصول إلى حكم شوروي عادل، مشيراً إلى أن اتفاقية الوحدة ترتكز على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وقال: سيقوم أبناء اليمن بالوقوف ضد هذه السلطة مثلما وقفت ضد الانفصال. وتابع قائلاً: إن هذه السلطة انقلبت على ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى الوحدة التي قال إن الرئيس حوّلها إلى ملك له ولأبنائه.

    وبعد، فإن أهم ما يؤرق في كل هذا الملف، هو ما يمكن أن ينحدر إليه اليمن في ظل لعبة الصراع على السلطة، والتي يبدو أن هناك من لا يمانع في المضي في اللعبة، مهما كانت النتائج، ومهما امتدت حمامات الدم، وهنا، وفي ظل الاستقطاب العنيف الذي أجرته الحرب في صعدة، والتي دفعت الكثير من القوى السياسية إلى الامتناع عن إظهار أي دعم للسلطة، في وقت لا يبدون فيه تأييداً للحوثيين، كذلك، رأت قوى أخرى في صمود الحوثيين مناسبة لفتح ملفات الصراع مع الوحدة التي يرفضونها، فيما رأى فريق ثالث في ذلك مناسبة لإعادة التموضع لإدارة مختلفة للصراعات المستعصية بين اليمن والسعودية، وهنا قد يبدي البعض قلقاً من عودة انشطار اليمن، لكن الواقع يحدثنا بأبشع من ذلك بكثير، ذلك أن استمرار الانفلات اليمني القائم على انعدام أي إحساس بالمسؤولية، يفتح أبواب كل الاحتمالات على مصاريعها، بحيث يمكن أن يجر اليمن إلى ما هو أخطر من التقسيم أو الانشطار، والمقصود هنا هو العودة باليمن إلى واقع ما قبل الثورة، أي إلى التفتيت، إلى فسيفساء لن يصيغ هذه المرة لوحة منمقة جميلة، لكن لوحة من المؤكد أن اليمن في غنى عن بشاعتها وقتامتها وفرقتها

    ولذلك يا اخى يقولون ان نصف الجيش مع الحوثيين وهو من يمدهم بالسلاح ويهرب لهم السلاح
    الموضوع اخى ليس دينى ومذهبى الموضوع
    الدنيا مصالح يا ابو صالح
    خلافات الرؤساء من سيكون المسيطر من صاحب الكلمه كيف يصفون خلافاتهم الشخصيه
    ويضحكون على الشعوب ليستعطفوهم من ناحيه الدين ويشعلوا بينهم الخلاف وهم الفائزون

    وعلشان متزعلش منى وتقول على طول كده معارضانى انا معاك افترض يعنى انى معاك
    ان ايران تريد ان تسيطر على اجزاء من الوطن العربى لتكون ورقه بيدها للتفاوض مع امريكا
    من اجل ملفها النووى اين هم العرب ماذا قدموا لشعوبهم حتى لا تسيطر ايران
    اين الدعم الذى كان يقدم من قبل للحركات المقاومه فى الوطن العربى لتحرير الاراضى العربيه
    لم يصنعوا شئ سوى تقديم مبادره السلام مع الصهاينه
    التى قال عنها شارون حين ذاك لا تستاهل الحبر التى كتبت به ماذا قدموا والأن تريد ان تلوم ايران لأنها وجدت الساحه خاليه فتستغلها لا اخى لوم العرب وما فعلوه فينا من ضعف واستسلام

    وبالتاكيد جالك صداع من رغى معلش انت اللى جبته لنفسك
    والسلام عليكم ورحمه الله
    <a href="http://up.masrawycafe.net/"...66.jpg" /></a>
    البحث على جميع مواضيع العضو ايسل

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©