مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
هناك الكثير من الناس يحتفظون باعتقادات شبه ثابتة عن حياة الصحابة والرسول في صدر الاسلام ومنها انه لم يكن هناك ضحك او تبسم وان ذلك الامر ليس من مظاهر الالتزام الديني وان الالتزام يوجب العبوس والتكشير وانعكس ذلك بالفعل علي الكثير من الشباب والشابات الملتزمات في عصرنا الحالي وذلك الامر يخالف الواقع فالحقيقة ان الصحابة والرسول كانت لهم طرائف كثيرة ومواقف مضحكة وقد استطعت ان اجمعها لكم ويسعدني ان ابدأ في نشرها اليوم وسأستمر في نشرها تباعا اذا احسست من تعليقاتكم الاهتمام بالموضوع ونبدأ بهذه الطرفة
ذكر ابن شهاب الزهري عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أن أبا بكر ، رضي الله عنه خرج تاجرا إلى
بصرى , ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة ، وكان سويبط على الزاد , فجاءه نعيمان فقال : أطعمني , قال : لا ، حتى يأتي أبو بكر ، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا ، فقال : لأغيظنك , فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا (الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال ) فقال : ابتاعوا ( اشتروا ) مني غلاما عربيا فارها ، وهو رعّاد ولسّان ، ولعله يقول : أنا حر .
فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوه لي ، لا تفسدوا علي غلامي ، فقالوا : بل نبتاعه منك بعشرة قلائص (والقلوص هي الناقة الشابة القوية) ، فأقبل بها يسوقها ، وأقبل بالقوم حتى عقلها ، ثم قال : دونكم هذا ، فجاء القوم فقالوا : قد اشتريناك فقال : سويبط : هو كاذب ، أنا رجل حر , فقالوا : قد أخبرنا خبرك ، فطرحوا الحبل في عنقه وأخذوه ، فذهبوا به ، فجاء أبو بكر ، فذهب هو وأصحاب له ، فرد القلائص وأخذوه ، فلما أخبر النبي بالقصة ضحك , وظل يضحك وأصحابه كلما تذكر تلك الواقعة حولا كاملا (1)
ويلاحظ من هذه القصة ان النبي صل الله عليه وسلم لم يعنف نعيمان لفعله بل ضحك هو والصحابة وان كان المزاح حرام او مكروه لكان الرسول اولي الناس بالنهي عنه وختاما ارجو ان يعجبكم الموضوع
مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)