أخي الحبيب والله لقد أبكيت قلبي ولا أملك سوي أن أقول لك سوي اني أسأل الله
بأن يجازيك عن كل حرف حسنه والحسنه بعشرة أمثالها
ربي يبارك فيك وفي عمرك
جزاك الله الجنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترككم اخوانى مع المقتطفات
دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
كانت حالته خطيرة ..
اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
واستمر الولد يتكلم ..
والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
والولد لا يدري ..
ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
والدتى رحمهما الله
اصيبت بمرض السرطان
وهوا مرض معروف للجميع انه لا شفاء منه حتى الان الا من رحم ربى
كانت من اشد الناس التزاما قبل مرضها
ولما مرضت كانت تعلم وكنا كلنا ايضا نعلم انه مرض تكسير فى كرات الدم ليس الا
وانه سيمر فترة على هذا المرض الا وويزول
لم يخبرنا اى من الاطباء بحقيقة مرضها
واقامت فى المستشفى عامين متتاليين
لا تخرج الا فى العيد الكبير والعيد الصعير
ولمدة يومان فقط
كنت ارى حالها فى المستشفى
كانت من اكثر الناس المواظبين على الصلاة وقراءة القران
كلما ذهبت اليها وجدتها اما فاتحة المصحف الكريم او تسح او تصلى وقليلا ما تتكلم مع احد بجانبها او احد الناس اللى جم لزيارتها
على الرعم من تعبها
واذكر انه فى احدى الفترات والدى كان مرض ودخل المستشفى فى نفس الدور التى تقيم فيه والدتى
كتن اذهب لوالدتى باحد الكراسى المتحركة لاحضرها لتجلس مع والدى
وعلى الرغم من هذا
لم تشتكى من العبادة ولم تكسل للحظة واحدة
كانت دائمة مبتسمة واذا بكت لا تبكى الا من الم فى جسدها من مرضها
واذمر انه احدى المريضات هناك معها فى العنبر
كثيرا ما دعتها والدتى للصلاة ولا تصلى
كانت والدتى تووقظ العنبر باكمله للصلاة وهذه ايضا لا تصلى
الى ان توفيت عن سوء خاتمة اعاذنا الله واياكم
اما والدتى فاستمرت على هذا الحال
حتى جائتها سكرة الموت
توفت وهى تسبح الله وتهلله
رحمها الله
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
هذا حال أولئك المرضى ..
فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها ..
وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب ..
وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب ..
وهل أهلك عاداً وثمود إلا الذنوب ..
وهل قلب على قوم لوط ديارهم .. وعجل لقوم شعيب عذابهم ..
وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل .. وأنزل بفرعون العذاب الوبيل ..
إلا المعاصي والذنوب ..
لا تعليق لدى
نقلته من كتب فى بطن الحوت
للدكتور محمد العريفى حفظه الله
عدا القصة الاخيرة كانت لوالدتى فذكرتها
فى امان الله
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
أخي الحبيب والله لقد أبكيت قلبي ولا أملك سوي أن أقول لك سوي اني أسأل الله
بأن يجازيك عن كل حرف حسنه والحسنه بعشرة أمثالها
ربي يبارك فيك وفي عمرك
جزاك الله الجنه
التعديل الأخير تم بواسطة معا لنصرة ديننا ; 24 - 12 - 2009 الساعة 01:59 PM
رحم الله والدتك الكريمه رحمة واسعه من عنده
أسأل الله أن يحشرها مع الحبيب الهادي صل الله علية وسلم ومع أمهات المؤمنين
اللهم آمين يارب العالمين
وأسأل الله أن يحسن خاتمتنا جميعا انه ولي ذلك والقادر علية
التعديل الأخير تم بواسطة معا لنصرة ديننا ; 24 - 12 - 2009 الساعة 02:10 PM
اخى ميدو
ربنا يبارك فيك اخى الكريم
وجزاك بمثل ما دعوت
اللهم امين
اخوك فى الله
حسن
اخوانى الكرام اعتذر عن الكتابة الشخصية وسوف اقوم بالنقل فقط لظروفى الصحية مع وعد بان اقوم بالكتابة من جديد قريبا ان امكن بإذن الله
البحث على جميع مواضيع العضو شاب مسلم
نحن فى غفله نحيا بجسد بلا قلب
شغلتنا الدنيا
فاللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
جزاك لله عنا اخى كل الخير
إدعولى بحُسن الخاتمهرحمكم الله إُخوتى"طيف عابر ونضال ومنه عمروأسامه وضى وبهاء ناصر"وجعل الله مثوانا ومثواكم الجنه أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم اللاحقون
البحث على جميع مواضيع العضو العفو والعافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)