السلام عليكم
اولا جزاك الله خيرا اخانا على هذه العظه
وجزى كل من شارك فيها خير الجزاء
ولكنى اود ان اضيف شيئا بسيطا الا وهو الثبات على الطاعه
والمداومه عليها فكلنا خطاؤون ولكن خير الخطائين التوابين
ومن وفقه الله واعانه على التوبه وقف له الشيطان بالمرصاد ليذكره بملذات الماضى وما كان ليفعله لو مضى معه قدما على طريق الشهوات وهنا ياتى دورك ودورى ودور جميع المسلمين وذلك باعانه المسلم التائب والوقوف معه حتى لا يستطيع الشيطان اليه سبيلا ولنا فى قول حبيبنا الطريق والمنهاج الذى نسير عليه فقد
قال الحبيب مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2586
خلاصة حكم المحدث: صحيح
واذا لم نقم بما امرنا به حبيبنا نال منا الشيطان جميع مآربه
واعلموا اخوتى ان الثبات على الطاعه والعباده اصعب كثيرا من لحظه التوبه والعوده والاوبه الى الله تعالى
وفقنا الله واياكم لما يحيه ويرضاه وجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم
جزاك الله خيرا اخنا وتقبل مرورى
والسلام عليكم