قهوتنا على الانترنت
صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 96
  1. #41
    تاريخ التسجيل
    21 - 5 - 2009
    ساكن في
    المنصورة
    المشاركات
    1,329
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    للاسف هو دا حال بلدنا
    بصراحة انا مش عارفة اقول ايه ولا اوصف مدى تأثري بالوصف البديع للحال
    ربنا يرحمنا
    اما عن نوران فدى فعلا صفات البنت اللى بجد مابقتش موجودة في دنينتنا الا قليل جدا
    اما بقة عن الخط وكدة فشكرا ياسيدى لانى بالفعل بستخدم دلوقت الفاير فوكس مرسيه ياسيدى ههههههههههه
    وبعدين ايه حاجة لله دى؟
    الله بقة مش عاوزة استعمل العنف
    الطيب احسن
    هههههههههههههههه
    في انتظار البقية
    وكمان الخط بالوان وكبير
    يلا بقة مش مهم
    خليها عليا انا المرة دى

    سبحانك اللهم انى ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلى فانه لايغفر الذنوب الا انت
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يارب ان ضاقت قلوب الناس عن مافيا من خير فعفوك لايضيق

    البحث على جميع مواضيع العضو قطقوطة

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2009
    ساكن في
    في عالم العجايب
    المشاركات
    1,317
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    الحلقه جميله جدا اخ محمد ونحن في انتظار البقيه
    جزاك الله الف خير
    وارجوا ان لا تغيب بالحلقات


    اللهم اقذف في قلبي رجاءك و اقطع رجائي عمن سواك حتي لا ارجو غيرك يارب اللهم انى اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه ومالم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ماعلمت منه ومالم اعلم واسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خير يارب العالمين
    البحث على جميع مواضيع العضو هبةالله

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    43
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    قطقوطة ............. هبةالله
    شكراً لمروركم الجميل وان شاء الله هنزل لكم كل يوم حلقة
    بارك الله فيكم وأكرمكم الله ورعاكم
    ولـــ مني جميل الشكر ـــكم

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    43
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    الحلــــــــــقه الثــــامنــــه
    بقلم\يمنى حسن حافظ



    تعالت الاصوات مختلطة بدموع طالبات كلية البنات وهن يخرجن من باب الجامعه تتدافعن....تتخبطن....تتعثرن فى بعضهن البعض......
    وكان من ضمن المغادرات لحرم الكليه...."هدير" التى رأت مالم يكن يخطر ببالها..........ويفوق تصورها وخيالها.....تغيرت من داخلها فى لحظات........تضاربت كل افكارها لحظه مشاهدتها للطالبه المنقبه وهى تهان كرامتها....وتمتهن أدميتها....بكل قسوة....وجرأة ...على يد ضابط الكليه ...فلم تكن تتوقع ان ترى وتشاهد ما كانت تسمع عنه فقط.....
    خرجت تجر اذيال الخيبه....تشعر بإنكسار وهزيمه.....يملاء كيانها شعور باليأس والحزن ....
    مشاعر لم تختبرها من قبل الا حين كانت تنتظر مجئ "باسم" ولا يحضر.....حين كان يوعدها بلقاء ولا يستطيع ان ينفذ وعده.....
    كم شعرت بالضأله والخجل....فمشاعر مثل تلك التى عاشتها اليوم ...تخجل ان تقارنها بمشاعرها تجاه "باسم".....هنا المبدأ اسمى........الهدف ارقى......والباعث انقى واطيب.....
    وفى لحظات تفكيرها العميق المتزامن مع حركتها الغير متزنه فى محاوله لخروجها سالمه من باب الكليه وتسحبها من يدها "نوران" تعثرت ووقعت فوق طالبات تعثرن امامها......فجأه وجدت نفسها تقترب من الارض....تندفع نحو حافة الرصيف....مدت يدها لتحمى وجهها من الاصطدام ......فشعرت بألم رهيب ....وكأن سيفاً يخترق ذراعها ....
    ولم يتوقف تدافع الطالبات.........لم تتوقف موجات البشر الهاربه من سطوة وتجبر حراس الجامعه.....فداسوا عليها باقدامهن....والعجيب انها كانت تشعر بالاسى حيالهن...تمنت لو استطاعت النهوض ليس لتحمى نفسها من الاقدام بل لتجعل بوابه الهروب أوسع .....
    وتحققت امنيتها فهذه يد "نوران" تشدها ...وتشدها حتى استطاعت ان تخرجها الى مكان آمن....جلسن مع الجالسات على حافه الرصيف المجاور لبوابة الجامعه يلتقطن الانفاس.....تمسحن دموعهن ...تواسين بعضهن..وقتها فقط لاحظت "نوران" الدماء التى تقطر من ذراع "هدير" الايسر ....
    اصابها الهلع ..فالدماء الساخنه ...غزيره ....
    وبدأت "هدير" بالتأوه وبالبكاء ..ولم تكن فى الواقع تدرى اهى تبكى من الم ذراعها ...ام من حزنها على ما اصاب الجميع؟؟؟
    أخرجت هاتفها المحمول من الحقيبه التى تمزقت يدها ...ودون تفكير ...طلبت رقم "حاتم" ....ولكن الالم شديد جدا.........فشعرت بخدر وتخدل ذراعها..وسرت البروده فى اطرافها....فالقت الهاتف بين يدى "نوران" وأسندت رأسها على كتف صديقتها وأغمضت عينيها وقالت فى وهن : اطلبى من "حاتم" الحضور ولا تجعليه يخبر امى بشئ....
    وهذا بالفعل ما فعلته صديقتها ....فحدثت "حاتم" من بين دموعها وخوفها وارتباكها ...وابلغته بكلمات مقتضبه ملخص ما حدث وطلبت منه سرعة الحضور وابلغته بمكان انتظارهن له.....
    كم كانت تشعر بالخوف على "هدير" التى شحب وجهها بشكل مخيف....وففكرت ان لابد وان الجرح عميق جداً.......ولكن جرح قلب "هدير" كان بالتأكيد أعمق.......

    ***************************************

    تعالت الضحكات والمزحات الساخره من افواه الصديقات الجالسات فى سيارة "ساره" اما ساره فقد انشغلت بهاتفها المحمول الذى ظل يدق ويدق وهى تصر على ان تغلق الخط فى وجه المتصل لتزيد حيرته وقلقه ...........فقالت لها " لميس" : أهو "وليد" ؟؟؟
    ردت عليها "هيام" وقالت فى لهجة ساخره: طبعاً هو فى غيره؟؟
    اما ساره فقالت : من يظن نفسه؟؟؟ الا يعلم من انا؟؟ انا "ساره" يبدو انه نسى ما فعله حتى تنازلت وقبلت ان ارتبط به.....نسى انى لا اسمح لاحد ان يملى شروطه على... وليس من السهل ابدا ان يحظى احدا برضاى......
    صفقت لميس بكلتا يديها وهو تصيح وتقول : يا واد يا "ساره" ياااااااااجامد
    وتبعتها ضحكات الجميع....عالية ملفتة للانظار بشكل فج وغير مهذب....ولكن من منهن تهتم؟؟
    فقالت غاده:يالحظك.....تفعلين به كل هذا ويعود اليك كل مرة راكعاً....كيف تفعلين هذا؟؟
    قالت ساره بشئ من الغرور : انا قوية الشخصيه ....ولا اقبل الا بما اريد انا .... ولا احد يستطيع ان يفعل مثلى....لا يوجد الا "ساره"واحده.....
    ه قاطعتهم هيام وهى تهتف : عايزين درس عملى هههههه
    ثم اضافت قائله :ما رأيكن يا بنات!!! احضر اخى الفاسد ليلة امس اسطوانة لفيلم جديد.... نذهب عندى لنشاهده؟؟
    قالت "غاده" : لا اريد الذهاب والجلوس فى منزل....اريد الذهاب لكافى شوب ...ما رأيكن فى "سيلنترو"؟؟
    شهقت لميس وقالت :مره اخرى؟؟؟ يبدو ان هناك من وقع فى غرام احد العاملين بكافيه سلينتررو الشهير ....ما اسمه؟؟ آآآآآآآه سامى ......هههههه
    ضحكت الفتيات وغمزن لبعضهن البعض فى حين قالت لميس: ده فيلم "ان كت" يعنى غير مشفر ...وغير مترجم...لا تفوتوه...
    ساره:وانا ليس معى نقود كافيه اليوم ...."جوز امى" لم يعطنى شيئأً ......لنذهب لمنزلك يا هيام....
    وبالفعل ذهبن الى منزل تلك الصديقه وقد احضرن معهن بعض الطعام والمياه الغازيه وعلب السجائر ... وجلسن يشاهدن الفيلم سويا ......والذى كان فيلما يحتوى على كثير من المشاهد الغير لائقه ..والسافره .....والتى قابلتها الفتيات بالتصفيق والصفير...والغمز والتعليقات الغير مهذبه ..والخالية من اى حياء....... وقد حولن المكان لما يبدو اقرب الى ملهى ليلى ..وقد عبقت رائحة السجائر المكان وتناثرت على المنضده الاكواب الفارغه وبقايا المأكولات .......
    ثم اعقب الفيلم ...وصلات راقصه على اغانى شعبيه وموسيقى تخص الراقصات فيما تتبارى الفتيات لاثبات جدارتهن فى التمايل والدلال......حتى سقطن تعباً.....فاستلقت كل منهن على كرسى او اريكه وهن يتصببن عرقاً وقد ملاءن الجو ضحكات هيستيريه ......
    كانت الفتيات منذ دخلن المكان يتحركن فى المنزل بحرية غير عاديه ....تدخلن الحجرات المغلقه دون ادنى احترام لخصوصية المكان........هذه هيام تفتح الثلاجه لتأخذ زجاجة ماء او لتأكل شئ من داخل العلب المرصوصه بها..........وغاده دخلت تقلب فى الدولاب الخاص بلميس باحثة عن فستان ما تريد ان تجربه.........اما ساره فقد استلقت على السرير الخاص بوالدة "لميس" فى حين كانت لميس تبحث عن خاتم ذهبى اشترتة والدتها حديثاً لتريه لها.....
    كان البيت ينتهك بلا حدود.....وتحت سمع وبصر "لميس" التى لم تهتم بوضع قواعد لصديقاتها ....
    فكانت حاله غريبه من الانطلاق والحريه .........حاله من الفوضى والعبث......ولكنها بكل حال من الاحوال حالة تختلف تماماً عن حالة بنات كليه البنات.......

    ********************************************

    هرع حاتم يركب سيارتة والده وينهب الطرقات ليلحق باخته التى ابلغته "نوران" بما حدث لها.......لم يتمالك أعصابه ولم ينتبه الى انه يضع يده على الة التنبيه بعصبيه وتوتر..... كان يقود بسرعة ....ان استطاع ان يجعل السيرة تطير ....لفعل
    فهذه هدير شقيقته الحبيبه تعرضت للاذى.....لم يستطع ان يمنع نفسه من التفكير ايضاً فى "نوران" ....اهى بخير ...ام اصابها مكروه هى الأخرى؟؟؟
    وما ان وصل الى شارع الكليه امام الابواب حتى هاله المشهد الغريب...........ما كل هذه الفتيات الواجمات......الباكيات.......ما� �ا تفعلن جالسات على الارصفه ومستندات على الاسوار هكذا؟؟؟
    اين هدير؟؟
    اين نوران؟؟
    أخذ يبحث عنهن ...ما ان وجد الفتاتين فأخذهم بسرعه وتوجه الى اقرب مستشفى ...........ومن فرط قلقه يكاد ان يجن....حتى انه كان مصمما على ان يحمل أخته...... لولا انها مانعته وقالت ان الاصابة فى يدها وليس قدمها ........
    وقرر طبيب الطوارئ ان يتم خياطه الجرح بخمسه غرز فى ذراع هدير بعد ان تم تنظيف الجرح وازالة بقايا زجاج مكسور من داخله......
    ولكن من اين اتى الزجاج؟؟
    لا تستطيع هدير ان تتذكر رؤيتها لاى زجاج متحطم اثناء سقوطها........!!
    ولكنها بالتأكيد سقطت فوق شئ مكسور ولم تنتبه...
    كانت نوران تقف بجوار صديقتها ...تحمل حقيبتها ...تبكى وهى تربت على كتفها ...
    وتهمس مطمئنة اياها : ستكونين بخير بإذن الله.
    وما ان انتهى الطبيب من الاجراءات حتى غادروا متوجهين نحو المنزل....
    وما ان دخلت "هدير" ورأتها والدتها فهرعت فزعة تطمئن عليها وتلوم على حاتم عدم اخبارها بالامر...تقبل جبينها وتحتضنها بشده وهى تقول:الحمد لله على سلامتك الحمد لله انك بخير... الحمد لله ....
    ودخلت "هدير الى حجرتها تغير ملابسها التى اتسخت وتمزقت ....ولترتاح فى سريرها الدافئ....ولكن اى من المشاهد التى رأتها لا تغادر مخيلتها ولا تجعلها ..تشعر باى راحة على الاطلاق.....
    ودخل "حاتم" يطمئن على شقيقته فجلس على طرف السرير بجوارها يستفسر منها مره اخرى عن ما حدث...........هذه المره اخبرته هدير كل شئ ولكن بالتفاصيل المحزنه والاحداث المؤسفه.....والمخزيه..
    حاتم: لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم؟؟ كيف يسمح هذا الرجل لنفسه بفعل ما فعل؟؟
    "هدير" وهى تسمح دمعة عجزت ان تخفيها : لست اصدق...ولا تختفى صورتها وهى تسقط ارضاً... وتعبيرات وجهها المندهشه المتفاجأه...من مخيلتى.....
    حاتم: لقد وصلت بنا الحال الى ادنى مستوى ؟؟ اما عاد الناس تعرف حدودها ؟؟ اما عاد احد يفهم دينه؟؟
    اخذ نفساً عميقاً ثم قال محاولا اخراج شقيقته من حالتها : ولكنك شاركتى....وتأذيتى مثلها ...لم تكن وحدها بل كنتن جميعاً معها تشاركونها ...فتأكدى ان هذا سيخفف عنها كثيراً..
    هدير : كيف؟؟ لقد تركناها وهربنا جميعا..خائفات...لم نخرجها ...لم نمنع عنها اذى ذلك الضابط الظالم....
    حاتم :أكان بيد احداكن شئ..ولم تفعلن؟؟ كان تصرفكم هو التصرف المنطقى والوحيد ..هذه اللحظات...
    هدير وهى تهز رأسها فى أسى : نعم....لم يكن هناك ما يفعل....ياله من شعور بشع شعور العجز والقهر..
    ربت حاتم على يدها وقال مبتسماً :انت بطله...وقد برهنت على ذلك بجرحك هذا...
    ابتسمت هدير ولاول مره منذ الصباح وقالت لشقيقها :اشكرك يا حاتم لولاك لكنت انا ونوران.......ز
    قاطعها حاتم يمازحها : كنتن ارتكبتن جريمه اغتيال ضابط....اليس كذلك
    ضحكت هدير...ثم قالت له بشئ من الجديه : حاتم....لقد اتصل بى ذلك الشاب "باسم" يوم الخميس....وكنت اريد ان اخبرك ولكن انتـــ
    قاطعها حاتم مبتسماً: حبيبتى ...واثق انك لن تفعلى ما يخيب ظنى بك مره اخرى....
    هدير :مــــــاذا افعل يا حاتم؟؟
    حاتم : كونى حازمه..قاطعه ..ولا تضعفى .....ضعى لنفسك حدود والزمى نفسك بها....انا لن اكون معك كل يوم فى الجامعه ....ستكونين انت هناك بمفردك.....
    واعتقد اننا اتفقنا على نقاط اساسيه...
    هزت هدير راسها ..ثم راحت تعدل من خصلات شعرها ..فى حين نظر اليها حاتم مطولا...ثم قال: يااااااه يا هدير........لكم اريد ان يختبئ ذلك الجمال تحت حجاب ولا ينكشف على احد ابداً.....
    صمتت هدير ....فأردف حاتم يقول :اولا الحجاب فريضه مثلها مثل الصلاه .....ولكن قبل ذلك ساقول لك ما نراه انا وباقى الشباب فى الفتيات عموما ولتحكمى انت بنفسك
    قالت هدير :ولكن يا حاتم انا ملابسى ليست ملفته او غير لائقه وكذلــــ.......
    قاطعها بهدوء وقال :تعلمين ان عيون الشباب تقتحم ملابسك وترى ما تحتها بمنتهى البساطه.....
    فتحت هدير عينيها وهى لا تفهم .....
    فقال شقيقها :بالتدقيق فى التفاصيل التى يرونها مع قليل من الخيال.....
    ان ارتدت الفتاه فستان يكشف تفاصيل جسدها ويضيق عند الخصر ويكشف عند الصدر....الا ترى ان هذه فرصة رائعه لتخيل باقى هذا الجسد؟؟
    اتدرى ان ماتفعلينه بقصد التجميل نراه نحن بشكل مختلف ؟؟
    قالت بتعجب :كيف؟؟؟
    قال:حين تضع الفتاه احمر الشفاه وترتدى الحلى توهم نفسها انها تتجمل لنفسها ليكن شكلها مقبولا.......ولكن نحن الرجال نرى فى ذلك دعوه صريحه للنظر اليها فها هى تتزين لنا كى نرى جمالها .....فنتفحصها بعيوننا ونتأمل مواطن جمالها ...وقد يصل البعض لاقذر من ذلك.....
    اسالك سؤال.......... ما اول ما تفعلين حين تريدين ان تغيرى ملابسك؟؟
    قالت هدير :اتأكد ان الباب مغلق...والشباك ايضاً
    اتشعرين بالراحه ان شعرت بان الباب مفتوح قليلا؟؟
    قالت:بالطبع لا...
    وان شعرت بان هناك من يحاول ان يتلصص عليكى؟؟
    قالت :سأحاول بشتى الطرق الا انكشف امام احد..وان ابحث عن ساتر يسترنى...
    قال ما بالك بالتى تقف لتغير ملابسها امام النافذه المفتوحه ؟؟؟
    قالت بخجل :خليعه..... قليلة حياء...
    قال:كل من تكشف ما حرم الله ان يكشف هى تتجرد من سترها امام عيون الناس ...بل وتطلب صراحة منهم ان يشاهدوها .....
    اطرقت هدير برأسها وقد فهمت ما يرمى اليه "حاتم" الذى
    مسح على رأسها وتنهد بقوة وهو يقول : ان الله اردا ان يستر المرأه وان يحافظ عليها ..فكيف ترفض ذلك؟؟
    لم تجيب هدير ولكن عقلها كان يفكر..........فقد رات اليوم موقفا مشابه.....و شعرت بالغضب والحزن حيال موقف الفتاه المنقبه التى مزقوا نقابها ....فمن تلك التى ترضى بان تمزق ملابسها العيون؟؟ من هذه التى ترفض ستر الله؟؟
    من؟؟؟؟
    *****************************************
    دق هاتف المنزل ...رفعت "هناء" السماعه فكانت "ساره" تسأل عن "هدير" وما ان ابلغتها والدتها بما حدث لها ....حتى صممت ان تأتى لزياره صديقتها............وما هى الاربع الساعه وكانت عندهم بالمنزل ...حاملة معها صحبة ورد ملون كبيرة وعلبة من الشيكولاته ......ولعبة من الفراء على شكل ارنب ضخم ...يحمل فى يده بالون يرتفع فى الهواء.....
    وطلبت من الوالده ان تدخل عند هدير فى حجرتها...... وبالفعل فتحت الباب دون ان تطرقه ...كمفاجأه لهدير .........
    ساره: هديييييير......... الف سلامه عليكى..
    فوجئت هدير بساره : فعدلت من جلستها ..وقالت الله يسلمك؟؟؟ من ابلغك؟؟
    ساره:قلب الام يا بنت هههههههه
    ابتسمت هدير وشكرتها على الهدايا
    فغمزت ساره انا احضرت الشيكولاته والارنوب فقط اما الورود.....من "باسم"..
    فتحت هدير عينيها عن آخرهما وقالت فى صوت اشبه للهمس :باسم؟؟؟؟
    ضحكت ساره بصوت عالى : نسيتى باسم؟؟ واضح ان حاتم ادالك علقه نستك اسمك ...
    ثم اضافت بخبث :هل حاتم موجود الان؟؟
    قالت هدير :لا فى المسجد يصلى العشاء.....لماذا؟؟
    اجابت بخيبة امل :لاء عادى ...مجرد سؤال...واســـ
    قاطعها صوت طرقات على باب الغرفه...
    فأذنت هدير للطارق بالدخول فإذ بها "نوران" حضرت هى الاخرى للاطمئنان على صديقتها........
    جلست الفتيات سويا ثم استأذنت "نوران" للانصراف وفتحت باب الغرفه....ففوجئت بحاتم يقف عند الباب رافعا يده ليطرق عليه .....فتفاجأ هو ايضاً..وارتبك ووخطا للخلف بسرعه والتفت جانباً واعتذر....وهم بالمغادره
    فارتبكت نوران هى الاخرى وقالت بسرعه : السلام عليكم ...
    واسرعت تخطوا نحو الخارج .....اما ساره فوقفت وقالت بابتسامه واسعه: هاى يا حاتم......لا عليك تفضل بالدخول ....مفيش حد غريب...انا ساره!!
    اطرق حاتم راسه فى حياء ..ولم ينظر اليها حتى وقال : اهلا بك...اعتذر مره اخرى ..بعد اذنكم...
    فالتفتت ساره لهدير وقالت بهمس :ايه ده ؟؟ عم الشيخ خالص.....بس حقيقى اخوكى ده وسيم موووت
    لم تتمالك هدير نفسها فلكزت ساره فى كتفها وقالت : اتجننتى؟؟
    ولكن "ساره" ضحكت وقالت وهى تغمز لها ..: مرتبط ولا ايه؟؟؟
    اما حاتم فقد دخل حجرته وهو فى اشد الارتباك ...ليس فقط لروية "نوران" ولكن لعدم ارتياحه لاسلوب "ساره" ...... وبالطبع كان معه كل الحق...
    ما هى الا دقائق وسمع طرقاً على باب غرفته ...فقال :ادخل
    وكانت المفاجأه تقف امام باب الغرفه .......شئ لم يتوقعه ..........لقد كانت.......... "ساره"

    يتــبع باذن الله

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2009
    ساكن في
    في عالم العجايب
    المشاركات
    1,317
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    جزاك الله الف خير علي الحلقه الممتعه
    وياريت يكونوا حلقتين في اليوم احسن صح
    ههههههه
    بجد قصه ممتعه
    تسلم الايادي


    اللهم اقذف في قلبي رجاءك و اقطع رجائي عمن سواك حتي لا ارجو غيرك يارب اللهم انى اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه ومالم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ماعلمت منه ومالم اعلم واسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خير يارب العالمين
    البحث على جميع مواضيع العضو هبةالله

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    43
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    شكراً لكي هبة الله على مروك الجميل وعلى متابعتك الطيبة
    بارك الله فيكي وأكرمك الله ورعاكي

    ولـــ مني جميل الشكر ــكي

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    43
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    الحلــــــــقه التاسعه
    بقلم \يمنى حسن حافظ

    وقفت فتاتين تتحدثان معاً وتضحكان.......ثم لوحت احداهما للاخرى وقبلتها .........ثم همت بعبور الطريق الذى
    تزاحمت فيه السيارات المسرعه هنا وهناك كل يحاول ان يسبق الاخر دون اى مراعاه لاولويه المرور......
    خطت الفتاه بسرعه تاركة الرصيف... متجه لمنتصف الطريق.... وتزاحمت مع الناس الذين يحاولون العبور ...كانت تتحرك بصوره عشوائيه بين السيارات التى تسير بنفس سرعتها دون اى مراعاه لعابر طريق ...
    وقفت الفتاه قبل ان تصل للسياره الحمراء......التى تسير على الجانب الايسر من الطريق ...والتى كان قائدها يسير بسرعة معقوله ......وما ان رأى قائدها تلك الفتاه التى تهرول بين السيارات وتحاول ان تتفادى ان تصدمها اى من تلك السيارات المسرعه..... فبدأ يهدأ من سرعته .....
    ترددت الفتاه فى العبور ....فبدأ قائد السياره الحمراء باتخاذ سرعته مره أخرى للمضى فى طريقه ..........فجأه تحركت الفتاه فى محاوله غير محسوبه منها لعبور الحاره الباقيه من الطريق بسرعه....بعد ان وجدت سياره اخرى مسرعه تتجه نحوها دون ابطاء...........
    لحظات مرت سريعة جدا .....صدمت السياره الحمراء الفتاه ....طار الجسد النحيل فى الهواء.........واصطدم بالزجاج الامامى محطماً اياه...وسقط امام السيارة بعرض الطريق سقطة قويه.........تحركت ترفع راسها ثم توقفت عن الحركه تماماً.....
    فى اقل من الدقيقه كانت الناس تتجمع والسيارات تتوقف وتتزاحم فى مجموعات هائله من البشر ....بين متفرج ومشاهد ...كان بين المشاهدين صديقه الفتاه المصدومه التى اخذت تهرول وهى تضرب نفسها على وجهها بعنف وتصرخ بهيستيريه شديده وتنادى على الفتاه فاقده الحركه والنطق الملقاه فى الطريق...............
    خرج قائد السياره وهو غير مصدق....مذهول...و فى حاله من الصدمه.....
    ومن السياره التى كان يقودها تعالت الصرخات المتقطعه .....
    وتجمع الناس حوله كل منهم بكلمة... هذا يخبره انه ليس المخطئ....وان الفتاه كانت تعبر من مكان غير مخصص للعبور.... ذاك يتهمه بانه متهور يدهس البشر دون رحمه......وتلك الفتاه تمسك به من ملابسه وتصرخ فيه انه قاتل ...قتل صديقتها امام عينيها.....وبسرعه تطوع رجلان بحمل الفتاه المصدومه ووضعها فى المقعد الخلفى لسيارته وطلبوا منه الذهاب بها الى المستشفى القريب ورافقتها صديقتها التى لم تتوقف عن الصراخ .....واخبره بعض المتفرجين انهم سيلحقون به على المستشفى للادلاء بشهادتهم حيث انهم رأوا انه لم يكن مخطئاً..... ولكن لابد من انقاذ الفتاه الان....
    وبالفعل كما تجمعت الناس بسرعه انفضت ايضاً بسرعه ...وتحركت السياره مسرعه حاملة بداخلها الفتاه فاقده الوعى وبجوارها صديقتها المنهاره.....فى طريقهم الى المستشفى .......ولكن حالة الفتاه المصابه لم تكن ابدا تبشر باى خير........فكان وجهها متورما بشكل مرعب...والدماء تنزف من وجهها ...وجسدها متكوما على المقعد الخلفى دون استجابه لاى من محاولات صديقتها لافاقتها....والتى اخذت تضرب القائده بيدها اثناء قيادته وهى تتهمه بالقتل ...وتطالبه بسرعة الوصول للمستشفى ...فى حين انتحت بجوارهما فتاة اخرى كانت موجوده بالسياره ... اتخذت ركنا ..فى صمت وصدمه ..وقد فتحت عينيها على آخرهما..وترقرقت دمعه لم تغادر جفنيها قط ... ووضعت يدها على صدرها ..الذى اخذ يعلو ويهبط بأنفاس متلاحقه ...مضطربه ....فى حين تعالت همهمات تذكر الله ...من المرأه كبيرة السن والتى تجلس بجوار قائد السياره........فكم هو صعب ان تتسبب فى مقتل انسان برئ.......!!!
    ***********************


    دخلت لميس حجرتها ...وهى تخفى علبة السجائر التى كانت تدخن منها هى وصديقاتها .... وتحاول ازالة كل آثارتلك الزيارة من الصاله والحجرات التى تجولن فيها بكل حريه...... وقد اطمأن قلبها ان والدتها اليوم ستتأخر فى عملها مثل كل يوم....فعندها اجتماعات ومناقشات لا تنتهى فى شركتها......ووالدها لا يأتى قبل منتصف الليل كل يوم بعد ان ينهى عمله فى مكتب المحاماه الخاص به .....
    لكن فاجأها شقيقها "ياسر" بعودته مبكرا على غير المعتاد حيث يقضى معظم الوقت
    بالخارج مع اصدقاؤه يتجولون بسيارته هنا وهناك .......
    فحاولت ان تسرع حتى لا تفاجأها والدتها هى الاخرى.......فدخلت لترتب حجرة والدتها ..فلفت انتباهها ان علبة الحلى الذهبيه الخاصه بوالدتها مفتوحه وتتدلى منها سلسلة بطريقه غريبه...........فهى تذكر تماما انها اغلقت هذه العلبه بعد ان شاهدت هى وساره الخاتم الجديد..
    فتحت العلبه...وتفاجأت بان محتوياتها ليست كما كانت ..بل انه حتما قد تم العبث فيها وليس ذلك فحسب...فهناك بعض الحلى الناقصه والتى كانت متواجده فى العلبه اليوم...منذ قليل..منذ كانت الفتيات عندها.........كيف حدث ذلك؟؟
    لم تستطيع لميس ان تصدق نفسها ....من من صديقاتها قد تمد يدها لسرقتها؟؟؟
    نعم سرقتها.... فهناك بالتأكيد سارقة بين الفتيات التى ادخلتهم بيتها وجعلتهم يمرحون فيه دون رقابه بلارابط ولا ضابط...........كل منهن كانت تقضى وقتها بالطريقه التى تحلو لها....
    لم تكن هذه المره الاولى التى تأتى صديقاتها عندها كما فعلن اليوم ...........
    كما اعتاد شقيقها ايضاً احضار اصدقاؤه للسهر ومشاهده الافلام والمباريات ولعب البلاى ستيشن ....
    ولم يحدث مثل هذا الموقف ابداً...........ظلت تقلب الامر فى راسها ...ماذا ستخبر والدتها ان سألتها عن المصوغات المفقوده؟؟
    يالها من مصيبه.....استخبرها انها استضافت صديقاتها اليوم ....؟؟ ومن من تلك الصديقات بهذا المستوى الحقير والاخلاق المنحطه التى تفكر ان تسرق منها؟؟
    كلهن بنات عائلات عريقه...هذه تركب سياره آخر موديل .....والاخرى ترتدى الماركات العالميه والملابس الفاخره والمستورده.....والاخرى دائما ما تعزمهن بنقودها التى لا تعد ولا تحصى .........فمن منهن؟؟؟
    فكيف حدث هذا؟؟
    وماذا ستفعل الان ياترى؟؟

    *******************

    كان باسم يجلس مع اصدقائه فى الكافيه الذى اعتادوا ان يتجمعوا فيه.........وتعالت ضحكاتهم
    ومزحاتهم وتعليقاتهم الساخره....ولكن لم تكن تضايق اى من الموجدين بالمكان لان بمنتهى البساطه كان الجميع على هذه الشاكله........وكل الشلل الموجوده لها نفس الاسلوب فى الكلام والمزاح والضحك....فلا تستطيع ان تفرق بين هؤلاء وهؤلاء........ وامتلاء المكان بالشباب اللاهى ..ذلك يدخن الشيشه ويخرج الدخان الثقيل من فمه ...وهذا يدخن السجائر وقد غام المكان بالدخان وروائح الشيشه المختلفه الممتزجه بروائح السجائر ... وعلا صوت الاغانى الصاخبه التى تصدر من سماعات تم توزيعها فى المكان بعنايه فائقه لضمان اجود صوت واضخم تغطيه ...وملاء شاشة العرض الكبيره جسد شبه عار لمغنية مشهوره ظلت تتراقص وتتمايل وتتلوى وهى تغنى ...فى فجور وبذائه....
    وكان اصدقاء باسم يتمازحون بشأن المغنيه والملابس المثيره التى أعتادت ارتدائها فى كل اغنياتها فقال احدهم: هى دى الحريم ولا بلاش ...مش تقولى شوية الشلت ال نعرفهم فى الكليه..
    تعالت الضحكات على الوصف الذى لاقى استحسان الجميع
    فقال كيمو :لاء الا كام واحده دول بجد فى الجون...
    ثم غمز بعينه وقال موجها كلامه لوليد وباسم : الناس المحظوظه المرتبطين ببنات آداب ال........
    اطلق لقبا بذيئا ً واصفا اياهم بانهن مثيرات للغايه ..
    فهلل الجالسون مرحاً
    انقلب وجه باسم وقال بعنف:احترم روحك يا......انت وهو..!!
    وسب اصدقاؤه بلفظ غير مهذب ..
    فرد عليه وليد: دى غيره بقى يابا...موتوا بغيظكم..
    قال ميلودى الشاب تكاد تخطئه وتظنه فتاه من شعره الطويل وملابسه الغريبه متشبها بمغنى من المغنين الشباب ولهذا يطلق عليه اصدقاءه هذا الاسم : بس اسكت انت وهو عارفين مين ال طلعت داهيه؟؟ البت غاده...صاحبة "ساره"...
    ثم خاض فى عرض الفتاه بمنتهى البساطه واصفا اياها بكل كلمات حقيره وغير لائقه...
    وظلت الجلسه وشلة السوء تتناقل الكلام ..عن تلك وهذه ولم يتركن واحده ممن يجلسون معهن صباحاً فى الجامعه والا خاضوا فى سيرتها ....
    وكان وليد بين ضحكة واخرى يجلس مهموما حتى ان باسم ..قال له :اما زلت انت وساره متخاصمين؟؟
    قال وليد :كله بسببك انت يا رأس المصائب...
    قال باسم بهدوء ..لماذا؟؟ لقد شرحت لك موقفى مع هدير وان ساره تحاول انــ........
    قاطعه وليد وقال : نعم ...تطمئن انت على حبيبتك وافركش انا مع البنت بتاعتى!!!
    قال باسم : انت اساسا غبى فى تصرفك....لماذا واجهتها بشكك وكلامك بخصوص المكالمه؟؟
    قال وليد وهو يضرب باسم على رجله :قول انت يا فالح كان المفروض اعمل ايه؟؟
    قال باسم وقد امتلاء ثقه وغرور :افعل مثلما افعل انا .....جمع لها...
    عدل وليد من جلسته وقال : اجمع لها ؟؟ يعنى ايه بقى ؟؟
    رد ميلودى متدخلا فى الحديث : يعنى جمع بنات وال يعدى ال 100 يكسب هههههه
    لكزه باسم فى صدره وقال :خليك فى حالك انت ...
    ثم اكمل كلامه مع وليد : فى حاله ما عرفت عن البنت التى ترتبط بها شيئاً لا تواجهها به ابدا ..وفى حال زهقت منها ومللت واردت ان تتركها فسوف يكون لديك الاسباب التى تخبرها بها فلا تستطيع هى ان تفتح فمها وتعترض.....فتقول لها انك كنت كريما معها وانك علمت عنها كذا...وكذا ...وكذا..وانك لحبك لها لم تواجهها واعطيتها الفرص ولكنها اضاعتها....وانك لم تعد تثق فيها الان ...فهمت بقى؟؟
    تراجع وليد واسند ظهره ووضع ذرعيه خلف راسه وقال : يابن الايه....!! مخ وتفكير شيطانى ..وانت بتعمل كده مع البنت بتاعتك؟؟
    تنهد باسم بحراره وقال :هدير؟... هذه ملاك لا تخطئ .....انها فتاه خام ...تصور ..انى اول حب فى حياتها...
    صفر كيمو ولوح بمبسم الشيشه الذى فى يده وتدخل فى الحديث بسخافه وقال : يابختك يا عم ...دا انت هاتعيش احلى عيشه...
    فهلل الشباب من حوله فى حين قال باسم بجديه :لا اريد تهريجا فى هذا الموضوع....والا كل واحد منكم سيجد نفسه بالغد بدون فتاته وسابلغهن جميعا بمصائبكم ..اتفقنا؟؟
    ضحك الجميع ...وواصلوا تدخين الشيشه والسجائر فى حين اخرج باسم هاتفه المحمول وكتب رساله لهدير ((طمنينى عليكى....هل وصلك الورد؟؟..افتقدك ...حاولى الاتصال بى فى اقرب وقت ))

    وصلت الرساله لهاتف هدير الذى اصدر صوتا ينبهها بوصول رساله ..اخرجها من حالة الاسترخاء التى كانت فيها ......بعد ان رحلت .."ساره" ...فما كان منها الا ان استقبلت الرساله بوجه شاحب ...قرأتها فدمعت عيناها .... وبدون تردد مسحت الرساله ....واغلقت الهاتف واحتضنت الوساده وظلت تبكى ...
    فمشاعرها تجاه باسم قويه حقا...... مشاعر لم تشعر بمثلها من قبل.......ياااه لكم تشتاق اليه والى الحديث معه .. لكم تحتاج ان تلقى بهمومها بين يديه وتحكى معه عن احزانها وعن ما رأته اليوم فى كلية البنات ..وكم تريد ان تستمع الى كلماته الهادئه ......ولكن!!!
    لن تستطيع ان تخل باتفاقها مع "حاتم" مهما اتعبها التزامها بهذا الاتفاق....
    وان كان باسم يحبها حقا ..فسينتظرها ...وسيظل على العهد الذى تعاهداه.....وسيحاول ان يقوم بخطوات جاده فى هذا الموضوع ....خطوات تثبت جديته وحبه وتمسكه بها.........نعم فهى واثقه ان حبه لها يساوى حبها له ....وانه كما وعدها لن يحب غيرها وانه لم يجد فى قلبه مكان لاحد سواها........نعم فقد قال وقال ....والان حان الوقت لكى يفعل.....!!!
    وياليته يفعل....

    *****************
    اسرعت "نوران" تصعد درجات السلم للدور الثالث حيث تقطن....وقد تسارعت دقات قلبها وهى تشعر بالارتباك والتوتر ...فهى دائما ما تحاول تفادى وجود "حاتم" بالمنزل حتى لا تراه....حتى لا تحدثه.......حتى لا يدق قلبها كما يدق الان......فهى تشعر باعجاب شديد بما صار عليه....شخصيته المتواضعه واسلوبه المهذب........ حياؤه فى المعامله...التزامه بصلاة المسجد........كلام "هدير " عنه وعن حرصه الدائم لتوجيهها للطريق السليم باسلوب راقى وهادئ .....كم يعجبها حبه لشقيقته....وخوفه عليها....
    كم كانت هى تتمنى لو رزقها الله بشقيق حنون مثل "حاتم" ....ولكن اعجابها بشخصيته خرج من كونه اعجاب بأخ ..ودخل الى منطقه كانت دائماً تخشاها وتتحاشاها وتحاول بكل الطرق الابتعاد عنها.........منطقه ..القلب ...
    دخلت "نواران" منزلها..وهى لاتزال مضجره بحمرة الخجل.... داعبت شقيقتيها الصغيريتن الجالستان على المنضده الكبيره ترتبان حقائب المدرسه مع والدتها.....
    فسالتها والدتها عن "هدير" بطيبه واهتمام : كيف حال "هدير " يا نوران؟؟
    نوران : الحمد لله يا امى اصبحت اهدأ حالا الان ولكن يبدو ان الجرح فى يدها سيأخذ وقتا حتى يلتأم ...
    قالت الوالده :شفاها الله وعافاها بإذن الله ...لقد اتطلت بوالدتها منذ قليل للأطمئنان عليها ....وطمئنتنى عليها الحمد لله ..
    قالت نوران : الحمد لله قدر الله وما شاء فعل .....هل انتهت "ندى" من ترتيب اوراقها بعد؟؟
    قالت والدتها :لا اعلم فمنذ حضرت اليوم من المدرسه وهى فى حجرتها على غير العاده....وحاولت ان اتكلم معها ولكنها قالت انها بخير ....حدثيها يا بنيتى فانها تحب ان تتحدث معك ...لعلك تعلمين ما بها؟؟
    هزت "نوران " رأسها وقالت :حسنا يا اماه ...
    اسرعت نوران تدخل حجرتها هى وشقيقتها "ندى" وهى تمازحها وتقول : ميس ..ميس ممكن سؤال
    ابتسمت شقيقتها الجالسه على السرير ومن حولها اوراق وكراسات كثيره....وقالت بهدوء: سؤال ؟؟ اتفضلى يا لمضه...
    جلست بجوارها وقالت : ارى انك مشغولة البال ....ماذا بك اليوم يا "ندى" ؟؟
    تنهدت "ندى" وحاولت الانشغال بتقليب صفحات الكراسه التى بيدها وقالت : لا شئ ...انا كما انا كل يوم..وكما سأكون غدا........لاجديد..
    حاولت نوران ان تجذبها للحديث فقالت لها ...:احكيت لكى امى عن ما حدث اليوم فى الجامعه؟؟
    هزت راسها وقالت :نعم...شئ فظيع ..ايام كنت انا فى الجامعه لم يكن موقف كهذا يمر مرور الكرام...ياااااااااااه ايام بعيده..من سنوات بعيده ...
    قالت نوران :نعم يا "ندى" اكان ضابط الامن الخاص بالكليه وقتها يستطيع فعل ما فعل هذا الضابط؟؟
    "ندى" :حبيبتى الانسان الذى يستغل وظيفته وقوة مركزه ...على مر السنين موجود...لا يرتبط بوقت او بزمن...
    هزت شقيقتها رأسها وقالت بأسى :نعم...تضيع الحقوق ..وتنكسر الكرامه تحت اقدام السلطه ...
    ابتسمت "ندى" وربتت على كتف شقيقتها بحنان وقالت: الله اكبر من اى معتد...وقادر على كل ظالم
    صمتت نوران وقد ادركت من صوت شقيقتها ان هناك خطباً ما....ولكن يبدو ان شقيقتها تتحرج من مصارحتها ...... بالطبع الشقيقه الاكبر منها وقد تتحرج من ان تحدثها فى بعض الامور....
    قامت نوران من جوار شقيقتها وقالت : سأغسل بعض الايشاربات الان الديك شئ يحتاج الغسيل ؟؟
    ردت ندى عليها بصوت خافت :شكرا حبيبتى..
    خرجت نوران من الحجره وظلت الافكار تتسارع فى راسها وهى تقف فى الشرفه تنشر الغسيل .....فندى شقيقتها الكبرى قد اتمت عامها الثانى والثلاثين...ولم تتزوج بعد....وكلما احضرت قريبة لهم عريس..وحضر للمنزل ورأها .. سارع بالاختفاء بعد ان يعلم سنها ... فيعتقد انها تخدعه لان شكلها لا يوحى ابدا بسنها.....فهى مثل نوران تتمتع بوجه طفولى برئ ... وكأن عمرها الان اصبح وصمة عار ..مع انها على خلق ودين وشخصيه محبوبه وناجحه
    مدرسة ممتازه فى المدرسه التى تعمل بها ......وعلى قدر كبير من العلم والثقافه....الا ان الافكار السائده فى المجتمع تقضى بان تكون الفتاه من ذوات العشرين عاما والا فلا تصلح لتكون زوجه ......

    هزت نوران رأسها فى عصبيه ...فهذا الموضوع دائما ما يثير حنقها على المجتمع ....وفكرت ان لابد وان موضوع العريس الذى جاء لها قد آثار بعض الحزن فى قلب شقيقتها ....او على الاقل ذكرها بانها اصبحت فى نظر المجتمع "عانس" ...
    حتى والدتهما الاخرى ليست سعيده بموضوع العريس ......فكيف تسعد وابنتها الكبرى على هذا الحال...ولكنها ام راضيه بقضاء الله ....شعرت "نوران" انها هى الاخرى ليست سعيده.....فهى لاتزال فى الجامعه....ليس الوقت مناسبا الان....وقررت انها ستخبر والدها بانها لا ترغب فى رؤيه هذا العريس ....
    وما ان تبادر ذلك الى ذهنا الا وشعرت بالسكينه ...والراحه ...اذن هذا هو القرار الصائب.....هذا هو القرار السليم...!!!

    ******************

    كانت "ساره" قد قبلت صديقتها "هدير" بعد ان اطمأنت عليها ...وتركتها لترتاح وخرجت من غرفتها وأغلقت عليها الباب ..ولكنها لم تخرج الى الصاله حيث باب الشقه ....بل توجهت نحو غرفة "حاتم" بكل جرأه ...وثقه ...ودقت الباب ووقفت امامه تبتسم بدلال وهى تقول له : عذرا يا "حاتم" ولكن سيارتى بها عطل ..ارجو ان تساعدنى لان الوقت تأخر واريد الذهاب الى المنزل ....
    ارتبك "حاتم" وقال :بالطبع ... واين السياره الان؟؟
    قالت "ساره" بمكر : تحت العماره ....امام المدخل بالظبط...
    قال حاتم وهو يمسك باب الغرفه متأهبا لاغلاقه : استاذنك دقيقه واحده ...وسانزل وارى ما بالسياره ..
    هم باغلاق الباب الا انها مدت يدها نحوه وقالت بصوت ضاحك : لكنك تريد الان شيئاً منى..اليس كذلك؟؟
    تراجع "حاتم" للخلف وقال بجديه وهو ينظر فى الاتجاه الاخر: شكرا ..وماذا سأريد؟؟
    قالت وهى تضحك وتمد يدها لحاتم : هذا...... ام انك لا تريد مفتاح السياره؟؟
    قال حاتم وقد اخذ منها المفتاح:نعم ....معك حق..بعد اذنك..
    واغلق الباب واستند عليه بظهره وقد كان يشعر بالحرج الشديد ...ما تلك التصرفات الغريبه والضحكات التى لا مجال لها والجرأه التى تتصرف بها تلك الفتاه؟؟
    ولكن فى النهايه هى فتاه تطلب منه العون........وسيقدمه لها ان استطاع باذن الله..
    خرج "حاتم"من حجرته ووجد "ساره تجلس فى الصاله بانتظاره مع والدته تضحكان وتتحدثان......فقالت له والدته : "حاتم" لترى ما بسيارة "ساره" وان لم تكن تستطيع اصلاحها فأوصلها لمنزلها بسيارة والدك حتى لا تتأخر اكثر من ذلك...
    هز "حاتم "رأسه وقال موجها كلامه لساره :انتظرى هنا يا "ساره" حتى ارى ما استطيع ان افعل..
    وفتح الباب وخرج...فى حين تململت "ساره"فى جلستها ..فهى بالتأكيد لم تكن تخطط لان تجلس مع والدته هذا الوقت....فقالت لوالدته : سأنزل معه حتى أريه السياره فهو لا يعرفها..... بالفعل ما هى الا دقائق معدوده وكانت تقف خلفه مباشرةً تبتسم له وتقول ..: كويس ...عرفت العربيه لوحدك...!!
    سالها "حاتم"عن ما عيب السياره ..فقالت :لا ادرى ولكنها كانت تقطع وتصدر صوتا غريبا ...
    جلس حاتم داخل السياره وادار المحرك فدار معه بسهوله ويسر....
    فتصنعت "ساره" التعجب وهى تضرب كفا بكف : مش معقوووووووول !!!لقد كانت منذ قليل لا تدور!! اخاف ان تفعلها مره اخرى...ماذا سنفعل؟؟
    لم يكن "حاتم " بساذج ...وقد فطن للامر على الفور....فقال :يبدو ان المشكله فى نقص البنزين....هناك محطه للتمويل اخر هذا الشارع ...وليس الا ....هيا يا ساره حتى لا تتأخرى اكثر من ذلك....
    ووقف فوق الرصيف يراقبها وهى تركب سيارتها ....وتلوح له وتمضى مبتسمه ....
    رفع "حاتم" راسه ونظر لاعلى...فى محاوله منه لعدم تركيز نظره على "ساره" فلمح بطرف عينه "نوران" تقف مرتديه الاسدال فى الشرفه الغير مضاءه تضع الغسيل على الحبل....
    فاطرق برأسه وغض بصره ودخل العماره ومع كل درجة يصعدها كان قلبه يدق ..ويدق......
    وقبل ان يصل الى باب الشقه دق هاتفه المحمول ليخرجه من افكاره وخيالاته التى لم تتجاوز اللحظات..
    " حاتم " : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    تغير وجهه وانقلبت تعابيره وكساها القلق الشديد والتوتر....
    واجاب اجابات مقتضبه على المتصل : نعم؟؟ ماذا؟؟ من اين تتصلين؟؟ حادثه؟؟ اين المستشفى ؟؟ لا تقلقى ...سأتى فورا....
    ودخل الى الشقه مسرعاً واحضر محفظته ووضع فيها بعض المال من الدرج الخاص به ...ودخل عند والده فى الغرفه حيث كان يجلس يقرأ الجريده ...فاستأذنه فى اخذ مفاتيح السياره... وخرج مسرعاً بعد ان ابلغ والديه بانه سيقابل بعض اصدقاءه وانه قد يعود متأخراً........
    واخذ ينهب الدرجات بسرعه ويركب سيارته وقد اصفر وجهه وبدا عليه كل علامات القلق ...... ً
    وفى عقله هدف واحد.........المستشفى .....وهو يدعوا الله ان يسلم وظل يردد : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه....اللهم الطف بنا....
    فما الذى حدث ياترى؟؟
    ومن التى اتصلت به؟؟


    يتـــــــــــــبع باذن الله

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2009
    ساكن في
    في عالم العجايب
    المشاركات
    1,317
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    حلقه في غايه الروعه
    تسلم علي الحلقات الرائعه
    وننتظر منك البقيه
    جزاك الله الف خير


    اللهم اقذف في قلبي رجاءك و اقطع رجائي عمن سواك حتي لا ارجو غيرك يارب اللهم انى اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه ومالم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ماعلمت منه ومالم اعلم واسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خير يارب العالمين
    البحث على جميع مواضيع العضو هبةالله

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2009
    ساكن في
    فى دنيا فانيه
    المشاركات
    11,212
    مقالات المدونة
    18
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بجد الحلقات فى منتهى الروعة اخى محمد
    شكرا ليك على الطرح المتميز الدائم وربنا يبارك فيك ويحفظك
    قى انتظار الباقية ا ن شاء الله ووفقك الله ورعاك
    دمت بحفظ الرحمن


  10. #50
    تاريخ التسجيل
    21 - 5 - 2009
    ساكن في
    المنصورة
    المشاركات
    1,329
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    حلقات جميلة كالعادة
    بس ايه دا؟
    معقوله؟
    حلقتين وانا معرفش؟
    تسلم ايدك
    في انتظار البقية بس ياريت فعلا ماتتأخرش علينا
    تقبل تحياتى وفائق احترامى
    سبحانك اللهم انى ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلى فانه لايغفر الذنوب الا انت
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يارب ان ضاقت قلوب الناس عن مافيا من خير فعفوك لايضيق

    البحث على جميع مواضيع العضو قطقوطة

 

 
صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حصريا أقوى تفعيل لـ [ Kaspersky 2011 ] بـأداة لتفعيل البرامج 5000 يوم
    بواسطة حلا دالين في المنتدى منتدى البرامج العام والشروحات المصورة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22 - 3 - 2012, 09:00 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25 - 12 - 2011, 11:11 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24 - 8 - 2011, 10:36 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11 - 11 - 2009, 05:06 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©