قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 10 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 96
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    42
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي حائرات فى دنيا الرجال......(قصه اجتماعيه مسلسله)

    حائرات فى دنيا الرجال......(قصه اجتماعيه مسلسله)




    الحلـــــــــــــــــــــ ـــقه الاولى
    بقلم \يمنى حسن حافظ


    فتحت هدير عينيها بتكاسل حين تنبهت اخيرا على دقات المنبه الذى ظل يدق بعنف منذ الساعه السادسه وحتى اصبحت الساعه السادسه والثلث ...
    نهضت تنفض عنها الغطاء وهى تجبر نفسها على النهوض فهى تعلم جيدا ان ذهابها اليوم للكليه ضرورى للغايه ......فسوف ينتظرها باسم عند الكليه ليستطيعوا قضاء اليوم باكمله معا فى الحدائق التى اعتادا ان يجلسا فيها خلسة بين الحين والاخر......
    اسرعت تعقد شعرها خلف ظهرها .... ترتدى ملابسها التى قد اعدتها منذ الليله الماضيه......هذا الفستان ذو الحزام المشدود على الخصر يظهر جمالى ويجعلنى رشيقه جدا.....
    لون احمر الشفاه المخبأ بين طيات الشنطه يناسب لون الفستان .....
    تلك المرأه الصغيره داخل شنطة يدها لتستطيع ان تضع احمر الشفاة دون مشاكل......
    زجاجة العطر التى اهداها اياها باسم فى عيد الحب السابق رائحتها تذهب العقل وتفتن القلوب..............

    التقطت قطعه خبز بسرعه وشربت رشفه من كوب اللبن الذى اعدته لها والدتها.....وهرعت لتخرج بسرعه قبل ان يراها والدها فيعلق على ذلك الفستان وانه لا يناسب الكليه تماما..والخ من التعليقات التى هى فى غنى عنها اليوم................
    او يراها اخوها حاتم فيوبخها ويسمعها كلاما ثقيلا كما يفعل كل يوم......
    سالتها والدتها: متى ينتهى جدولك اليوم؟؟
    اجابت هديربصوت مرتبك : عندى محاضرات لوقت متأخر اليوم لماذا تسألين؟؟
    قالت والدتها :لا تنسى موعد الخياطه اليوم لاستلام فساتيننا ....
    هدير: نعم ..نعم سأحاول ان احضر قبل السابعه ...سلام .

    نزلت هدير وركبت المترو لتتجه نحو جامعتها .....وكالعاده كان المترو ممتلئ عن آخره ....لا مكان لها لتجلس فوقت بجوار الباب المغلق...وشاهدت تلك الفتيات مع الشباب الذين اعتادوا ان يقفوا كل يوم فى المترو المزدحم ويتكلمون وعند توقف المترو يصطدمون ببعضهم البعض فيضحكون ....دون اى اكتراث بهذا او ذاك....كانت تراهم تحدث نفسها بانهم غير محترمين حقاً
    كيف تسمح البنت لهذا الشاب ان يلمسها بهذه الطريقه الفجه وكأنه شئ مضحك وعادى؟؟؟
    رغماً عنها سرح خيالها فى باسم.............انه شاب مختلف غير كل شباب الجامعه ......يحبها ويغدق عليها بالهدايا رغم ان معرفتهم ببعض كانت منذ اشهر قليله فقط......لم تكن تريد ان ترتبط باى شخص فى الجامعه لولا ساره صديقتها المقربه ...لفتت نظرها له وكيف انه معجب بها.....بل انها اقنعتها ان لا ضرر فى مقابلته خارج الجامعه.....فكلهن يفعلن ذلك....وبذلك تتخرج من الجامعه حاصلة على الشهاده والزوج المناسب ايضاً!!
    اما باسم فهو لطيف...رقيق.....حالم ورومانسى..... ويعزف الجيتار و يغنى لها احيانا بصوته الناعم الهادئ......
    يكفى انه يحبها ويخاف عليها ...لذلك يطلب منها ان تقابله بعيدا عن اسوار الكليه واعين الاصدقاء.......لانه يخاف عليها من الكلام الجارح.....كم هو حنون...كم هو شهم ورائع.....كم هو.....
    حيــــــــــوان.............قلي� � الادب...
    قاطع تفكيرها تلك الكلمات القبيحه الصادره من فتاه تقف بجوارها
    ونظرت لتجد ان هناك شابا يحاول ان يضايقها ويفتعل المواقف ليصطدم بها
    تجمع الناس ...الاحرى ان نقول تلاحموا
    فلم يكن هناك موطئ قدم فى المكان ....فلم يكن ليحتمل المزيد من التكدس حولها...........
    ذلك يسب الشاب وذلك يسب الفتاه ....هذا يحاول ان يضرب الشاب ..تلك تصرخ ان الرجال ما عاد عندهم نخوه.....حضر المسئول عن التذاكر.....حشر نفسه وسط اكوام اللحم المتلاصقه ...وهو يستخدم صافرته لتهدئه الناس...وطالب الشاب بمغادرة المكان فورا والا......
    وفى لحظات توقف المترو وهبط الشاب منه وهو يلوح بيديه ويسب الجميع ويشير اليهم بحركات غير مهذبه ......
    وفى المحطه التاليه هبطت هدير من المترو المكتظ....تهرول مبتعده وهى تحدث نفسها : متى يتوب على ربى ويشترى لى ابى سياره....او على الاقل يسمح لى بقيادة سيارته ...هه انه حلم مستحيل...

    دخلت الكليه وانتظرت حتى الموعد المحدد الثامنه والنصف تماما
    خرجت من باب الكليه .....فى كامل زينتها....وضعت احمر الشفاه............رشت العطر .......تركت شعرها منسدلا على كتفيها
    سلم عليها وعينيه تتفحصانها شعرت بالحرج الشديد وقالت له بدلال :كفاك ...لا تنظر لى هكذا نحن فى الشارع!!!

    ثم سارا سوياً......وصلا لمكان جلستهما المفضل ..تلك الحديقه الجميله ذات الكراسى الخشبيه ...
    جلس بجوارها ...نظر اليها....احمرت وجنتاها خجلا.....
    مد يده يحاول ان يتلمس يديها...دق قلبها بعنف.....
    امسك يدها بشده....ورفعها نحو شفتيه وقبلها...سحبت هدير يدها بسرعه......ونظرتفى الاتجاه الاخر فى خجل..............ثم....اتسعت عيناها..فى فزع وهبت واقفة وهى ترتعد.....
    فى حين قال لها باسم : حبيبتى اريد ان اخبـــــ...........
    قطع كلماته...بل ابتلعها ...حين وجد ذلك الشاب يتقدم بكل غضب نحوهما ....وقبل ان يفيقا من المفاجاه
    ووقف امام هديرمباشرةً ورفع يده وهوى بها على وجهها فى صفعه تردد صداها فى انحاء الحديقه الهادئه....................
    صفعة الجمتهماعن الكلام..............تلك اليد كانت يد تعرفها هدير جيداً......
    كانت يد حاتم شقيقها الاكبر.

    يتبــــــــع باذن الله

    ولكم مني جميل الشكر
    محمد محمد محمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2009
    ساكن في
    فى دنيا فانيه
    المشاركات
    11,212
    مقالات المدونة
    18
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بجد قصه جميلة فى انتظار المزيد
    سلمت يداك ودمت متميز
    مشكور محمد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    42
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    الأجمل هو مرورك ريم وهو شيء مش جديد عليكي
    وسلمتي لأهلك ولنا ، وان شاء الله سأضيف الحلقة التانية اليوم

    ولكي مني جميل الشكر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    42
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    >>>الحلقـــــــــــــة الثــــانيه<<<

    بقلم\يمنى حسن حافظ

    استيقظ ..ونهض مسرعا....ارتدى ملابسه على عجل .. فهو لا يريد ان يتأخر .....فاليوم سيأخذ سيارة والده ويذهب لتقديم استمارة لاستخراج بطاقه الرقم القومى من السجل المدنى..... وبالطبع هذا موضوع كبير يجب ان يعد نفسه له....ليس لصعوبة استخراج الورق....ولكن لروتينية الاجراءات وطول مدتها....فقد اهب نفسه ليوم طويل وحافل بكل انواع المضايقات والتعقيدات وكذلك العبوس والضجر الذى سيقابل به حتما من قبل موظفين السجل المدنى .... انهم موظفين الحكومه وبيروقراطيتهم المعتاده......ولا يجب ان ينسى انه يتوجب عليه الذهاب لاحضار قطعه غيار لسياره والده .... فلا يريد ان تعطل السياره التى اصبح يحظى بها على الاقل ثلاث ايام فى الاسبوع.....لذا لن يذهب الى الشركه اليوم.........
    يوم اجازه!!! ولكن يا للحظ.... سيضطر لان يقضيه بين المصالح الحكوميه والشوارع المزدحمه بدلا من ان ينال قسطا من النوم واحساسه بالكسل اللذيذ ....فى سريره المريح .....
    الغريب ان حاتم انهى اجراءات الاوراق بسرعه على غير العاده ......حتى انة قارب على ان يغير وجهة نظره فى المصالح الحكوميه الا ان ورقة المخالفه التى وجدها ملصقه على زجاج سيارته جعلتة يعدل من تفكيره ....ما تلك المخالفه الغير منطقيه فى هذا الصباح الباكر؟؟
    ياله من نشاط يحسد عليه ضباط المرور!!


    فأسرع متأففاً ذهب لمحل بيع قطع الغيار الذى اعتاد والده شراء مستلزماته منه .......
    إلا انه لم يجد ما كان يبحث عنه... ولكن ابلغوه ان هذه القطعه بالذات قليله فى السوق ولكنها موجوده بفرع للشركه الخاص بالمستورد ....
    فذهب حاتم على الفور الى الفرع الاخر للشركه حسب العنوان المدون على البطاقه التى معه .....والذى يقع مباشرهً فى شارع جانبى خلف الكليه التى ترتادها هدير.......


    كان يركن سيارته بجوار سور الحديقه ......
    وخيل له انه يرى هدير تدخل الحديقه برفقة ذلك الشاب..... تتبعها وهو لا يصدق.....نعم تتبعها .......
    خطا خلفها ليعرف الى اين تذهب؟؟؟
    وفجأه..... تأكدت ليه كل هواجسه بشأن هدير ....
    لقد كان يكذب نفسه كثيرا حين كان يراها عائده محمله بالهدايا فى عيد الحب و فى عيد ميلادها و كانت هى تكذب وتخبره انها هدايا من صديقاتها الفتيات.....
    اقلقه همسها فى الهاتف ......حيره انها تخبئ هاتفها المحمول وتجعله فى الوضع الصامت .......
    نعم كان يعلم بحكم خبرة اربع سنوات فى الجامعه المختلطه ما قد يحدث هناك.....ولكن هدير؟؟؟؟
    ولم لا؟؟؟؟
    فقد كان منذ اربع سنوات قبل ان يتخرج ويعمل ...هنا فى نفس الوسط والمجتمع المتحرر ..قبل ان ينضج ويعى الحياه....قبل ان يتقرب الى الله ويفهم الدنيا ....كان هو نفسه يبحث عن تلك الفتيات ليرتبط بهن...وكم كان مستهتراً!!!
    ***********************


    لم تفتح هدير فمها بكلمة واحـــده.............فى حين وقف باسم مذهولا خائفا مرتبعا ...ولم يتكلم...ولكنه توقع ان ينال لكمه فى وجهه فتحفز وتراجع خطوتين للخلف....تاركا هدير فى المواجهه ...فى حين نظر اليه حاتم بمنتهى الغضب ثم انصرف مع اخته...التى خطت امامه بإنكسار وخجل ...جلست بجواره فى سياره ابيها.....
    وقف باسم بحذر وخسه.... يراقبهما وهم يرحلون ..
    ظلت هدير تبكى وتتلعثم وتزرف الدموع والاهات .....فى حين ظل حاتم صامتا لا يتفوه بكلمه واحده
    ياااااااااااااه ...لكم اختلف حال اخته كثيرا منذ دخلت الجامعه .....!!
    اصبحت تخرج كثيرا فى غير موعد الكليه
    ووالدته تتساهل معها بحجة انها كبرت ونضجت واصبحت فى الجامعه الان!!!
    تكرر المشهد مرات ومرات فى مخيلته....حين شاهدها...واعتصر قلبه لرؤيتها تجلس مع ذلك الشاب ...يمسك يديها...يقبلها................يالل� �ول ياللهول
    ظل يضرب مقود السياره بعنف وغضب.....يتمنى ان يشج رأسها ...يخنقها....يقتلها ويمزقها....
    ولكن...تجمدت الدموع فى عينيه ...فهو ايضاً يريد ان يأخذها بين يديه ويحتضنها ....ويمسح على شعرها ويخبرها انها تضيع نفسها.......
    يخبرها ان الرجال مثله لا امان لهم.....نعم فهونفسه عرف الكثيرات...الهب حواسهم بكلماته الخادعه........وكم افلح فى ان يذيب جليد قلوب قاسيات .....خاصةً تلك التى كانت تأخذها الحميه وتقول انا لا ارتبط ...انا لا اتعرف على الشباب...
    وكم من مره تراهن على ان يجعل هذه او تلك تركعن عند قدميه !!
    حاصرهن ...ظل خلفهن ...فعل المستحيل ليصل لقلوبهن ....ولم يكن يرى ضير من ذلك... انها اجمل ايام الشباب...والفتيات اجمل ما فى حياة الجامعه ولكن الا اخته............الا هدير ......
    ..ثم ان كلهن سواء ....
    كلهن يرغبن فى سماع الكذبات الناعمه.....و تضحكن بصوت مرتفع لتلف الانظار اليها ... ولكن الا اخته............الا هدير
    كلهن تتطلعن الى الفوز بعريس المستقبل ..وتفتشن عن عيون الرجل الحالم الذى يتحدث بحنان ورقه...........
    ولكن الا اخته............الا هدير ......
    لم يكن يعلم ان الايام قد تدور والمواقف قد تتشابه وتتكرر......
    ترددت كلمه "كما تدين تدان" كثيرا فى اذنيه....نعم فها هو يصبح فى هذا الموقف....موقف الرجل المخدوع .....اخ لتلك المستهتره....التى اسلمت اذنيها للكذب والوهم والخيال..
    الان يتذكر وجوه منار ورشا وعاليا ....ويتذكر كيف كان يتنقل طوال اليوم بين كليته وكلية الآداب فى الجهه المقابله..... فهناك تدرس بنات القسم الانجليزى بدلالهن ايام علاقاته برندا وداليا وتلك الجميلات من طالبات كلية التجاره هند وسماح....كثيرات كثيرات..
    ولكن ..الا هدير!!


    أوقف السياره بعيدا عن طريق المنزل......ونظر نحوها بعيون غائمه ...مد يده لغلق محرك السياره ..ارتعدت وانتفضت وتحركت للخلف فى حركه لا اراديه عنيفه بذعر وخوف شديدين....
    اعتصر قلبه الحزن لما وصلت اليه علاقتهما....تلك حبيبته الصغيره هدير؟؟؟
    تلك التى كان يحملها بين ذراعيه ويدور بها يلهو معها وتظل تردد بصوتها الطفولى الرقيق : مره اخرى حاتومى ...ارجوك مره اخرى!!
    كان الفرق بينهما ثمان سنوات ولكنه كان لها بمثابة الاب وليس فقط الاخ الاكبر..
    كان الصديق .......
    الان ترتعد منه ؟؟ تخاف ان يمد يده ليضربها؟؟
    ولكنه ضربها بالفعل ............صفعها على وجهها وهو من لم يتخيل يوما ان تمتد يده اليها بسؤ......وعلى وجهها؟؟
    كيف فعلها؟؟كيف كان بهذه القسوه؟؟؟
    وكيف فعلت هى ما فعلت؟؟؟ انها تستحق القتل على فعلتها وليس الصفع فحسب......
    لقد كان هناك يقف ليشاهدها تتدلل على ذلك الشاب المائع....تترك يدها بين يديه....تتصرف كالعاهـــــ.........
    هز رأسه بعنف....لا ..لا ضرب مقود السياره مره اخرى....
    الضرب لن يحل المشكله.....وابلاغ والديه سيعقدها ايضا ....
    انسابت فى عقله كل الكلمات المأثوره والمعهوده التى تقال فى هذه المواقف ....الا ان لسانه لم يقو على النطق باى منها.....فجأه اصبحت صفحات عقله خاليه خاويه ...
    فكر كثيرا.............صمت كثيرا......
    وفى النهايه واتته الشجاعه ان يتعامل مع الموقف بشكل مختلف..... قرر ان ينبه ضميرها ويذكرها بالله .....فهى فى النهايه اخته....رباهما والدهما على كثير من الاخلاقيات....ولكن اللعنه على الحريه دون رقابه...هاهى تتحول الى تساهل وتسيب..
    فاليذكرها بكلماته قد تفلح هذه الطريقه فى تغير شئ قبل ان يكون الاوان قد فات ..كم يتمنى ان ينجح...
    قال بصوت حاول ان يظهر فيه الشجاعه والحزم : هدير لن اتحدث فيما رأيت....ولن اقول لك انه خطأ ..وحرام فانت تعلمين جيدا ما الصح من الخطأ..والفرق بين الحلال والحرام واضح..
    ولكن ساطلب منك عهدا بينى وبينك الان.....
    الا تحدثى ذلك الشاب مره اخرى...الا تنفردى معه فى مكان ابدا
    لا تجعلى نفسك صيدا سهلاً...لا تقللى من شأنك وتقللى من قدرك ...
    ان كان يريدك حقاً فليأت باهله الى البيت ويدخل البيوت من ابوابها.....
    لا شئ غير ذلك ....فلا يوجد طريق خلفى عندنا ...واغلب الظن انه لن يفكر فى الزواج بك
    اتدرين انه لا يحترمك؟؟.........لا يخاف عليك.......يخدعك يا هدير!!
    اجيبينى وكفى عن البكاء....أتبكين؟؟؟
    لانى شاهدتك؟؟
    أولم تعلمى ان الله يشاهدك ويراكى فى كل افعالك؟؟
    خجلة منى؟؟ انا الانسان الضعيف؟؟
    اليس ادعى ان تخجلى من ربك الذى خلقك؟؟
    ام حزينه لان صفعتى آلمتك؟؟؟
    فما بالك بعذاب الله؟؟؟
    تخيلتى انك تخونين ثقه اهلك بك؟؟؟
    وما بالك بخيانتك للامانه مع الله؟؟
    نعم كانت خطبة طويله....كانت مليئه بكلمات التوجيه الصريح والمباشر...
    انهارت هدير وهى تستمع لتلك الكلمات..فهى ليست بهذه الاخلاقيات المنحطه ....ولم تكن ابدا مستهتره بعذاب الله .
    وكم كانت تؤنب نفسها كل يوم على لقائاتها بباسم.................كانت تحاسب نفسها حسابا عسيرا وكثيرا ما بكت ليلا فى صلاتها ... على خداعها لامها وابيها.....فهم يثقون بها ويعاملونها بمنتهى الحريه .....ولكن فى النهايه ينتصر شعورها نحو باسم فيصمت صوت ضميرها .....وتكتم آهات ندمها....وتذهب لمقابلته...
    فباسم يريد ان يتزوجها ولا شك...ولكنه لابد ان ينهى تلك السنه الاخيره فى الكليه...ويعمل......
    وهى لابد ان تتعرف على زوج المستقبل جيدا......وتتأكد من مشاعرها نحوه اولا ....هذه هى الحريه فى الاختيار....هذا هو الحب الذى سيدوم بعد الزواج...لقد كانت مأخوذه ضائعه...فى بحور قيل عنها انها بحور الحب....
    والان رأها حاتم....تحطمت تلك الحلقه من الثقه بينهما....شعرت بضئالتها وبذنب يحيطها .....تمنت لو ان حاتم ضربها من قبل ان تدخل فى تلك الدوامه.......ليته جذبها من شعرها وحرم عليها الخروج....حين شك فيها اول مره ....ياليته اصر على مرافقتها فى كل خروجاتها ....
    ياليته؟؟
    وليتها ظلت بنفس تفكيرها.... ووظلت بعيده عن تلك الشله التى يقال عنها انها متحرره...أتلك هى صداقة الجامعه؟؟
    ان ساره وهيام ولميس كل منهن لديها حبيب..... وكانت هدير وحيده ...جديده....وكن هن صديقات المحاضرات واوقات الفراغ بين المحاضرات.... ملاءن وقتها ضحكا ومرحا وكلاما مفرحا....غمروها بحكاياتهم المبهره وافعالهم الجريئه.......يااااااااااااا� �اه ياليتنى !!!
    ياليتنى....!!
    ولكن (يا ليتنى) كلمه لن تصحح الاحداث ولن تعيد الزمن الى الخلف مره اخرى....؟؟

    يتبع باذن الله
    ولكم مني جميل الشكر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2009
    ساكن في
    فى دنيا فانيه
    المشاركات
    11,212
    مقالات المدونة
    18
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    الله يبارك بعمرك ويحفظك يامحمد بجد القصة شكله متميز فيه عبرة
    وفيه كلمات ونقاش رائع سلمت يمينك وبجد فى انتظار الباقى
    دمت بحفظ الرحمن

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    42
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ريم على اهتمامك الطيب بمواضيعي
    وان شاء الله سأنزل الحلقة الثالثة قريباً

    ريـــــــــم
    وبارك الله لنا فيكي
    ولــ مني جميل الشكر ــكي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2009
    ساكن في
    في عالم العجايب
    المشاركات
    1,317
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    تسلم اخي محمد علي القصه الجميله والمميزه
    ونحن في انتظار الباقي
    ودمت في حفظ الله


    اللهم اقذف في قلبي رجاءك و اقطع رجائي عمن سواك حتي لا ارجو غيرك يارب اللهم انى اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه ومالم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ماعلمت منه ومالم اعلم واسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خير يارب العالمين
    البحث على جميع مواضيع العضو هبةالله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    13 - 10 - 2009
    ساكن في
    هناك حيث تركت قلبي
    المشاركات
    136
    النوع : انثيMorocco

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي محمد قصة رائعة فعلا
    لكن ارجوك لا تتاخر عليا بباقي فصولها
    جزاك الله خيرا
    دمت في حفظ الله

    ادعوا لي ان يهدي الله قلبي وينير دربي

    البحث على جميع مواضيع العضو charifa

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2009
    ساكن في
    في عالم العجايب
    المشاركات
    1,317
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    اخي محمد احنا عاوزين نشوف باقي القصه ياريت تكملها
    وشكرا جزيلا


    اللهم اقذف في قلبي رجاءك و اقطع رجائي عمن سواك حتي لا ارجو غيرك يارب اللهم انى اسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه ومالم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ماعلمت منه ومالم اعلم واسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لى خير يارب العالمين
    البحث على جميع مواضيع العضو هبةالله

  10. افتراضي

    مرسي على القصة الجميلة دى

    تسلم ايدك





    انت كل مرة تهمس فيها ليا بلقي فيها دمعه رايحة والف فرحة بين ايديا
    انت حياتي كل حياتي اه وحياتي
    بحبــــــــك


    البحث على جميع مواضيع العضو الرومانسية الحزينة

 

 
صفحة 1 من 10 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حصريا أقوى تفعيل لـ [ Kaspersky 2011 ] بـأداة لتفعيل البرامج 5000 يوم
    بواسطة حلا دالين في المنتدى منتدى البرامج العام والشروحات المصورة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22 - 3 - 2012, 09:00 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25 - 12 - 2011, 11:11 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24 - 8 - 2011, 10:36 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11 - 11 - 2009, 05:06 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©