
أنفُخ الفُقَاعات منتظره أن تَصل الى السَماء..وَتَطيرُ عَالياً
لَكنها تَتبخر مَا أن تَصل السَماء..تَماماً كَأحَلامى
تَطير وَكَـحَظي السئ الذي لازلتُ ابحَث عَنه حَتى
اصبحت مُتَأكدةأنهُ يَهرب مني وَيختبئ في كَومة قَش
مَحشوة باللإبَر..وَهوَ كَـنَقطُة ضَئيَلة تَكادُ أن تَكون بَحجم
حبةالَرَمل
تَخيل ان تضَع يَديك في كَومة القَش مُجَرب حَظكَ في
البَحث عَن حَظك!!!
تَقتلُكَ الوَخزة ألآولى..وَمايليها لكَنكَ تَشعر بالألم بَبدايتها
فَقط..وتَتوجع حَتى المَوت..ثُمَ تشَعر بأنَكَ تَستَطيع
مَواجَهة أيَ شَيء وَكُلَ شَيء
بأنكَ لا تُقهَر..لا تُكَسر..لا تَتَدمر وَلا تتحطم
تَجعلُكَ تَشعر بَمَدى قَوتكَ وَمدى ضُعف تَلكَ اللإبَر..
وَبالرَغم مَن ألآحَساس بالنَصر للَوَهلة ألآولى لَكنكَ
سُرعان ماتَكتشَف أنَكَ وَبلا جَدوى تَبحثَ عَن
حَظُكَ السئ..وأنَكَ وَبلا جَدوى تَوجَع نَفسُكَ بَنفُسك..
#دائما يكون الحظ من نصيب من لا يحسب حسابه#