تزوج عمر بن لادن أحد أولاد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, البالغ من العمر 27 عاماً سيدة بريطانية في الحادية والخمسين بعدما وقعت في غرامه خلال عطلة أمضتها في مصر. وقالت جريدة "التايمز" البريطانية يوم الأربعاء 11-7-2007 إن الزوجة "جين فليكس براون" أبقت موضوع زواجها من عمر أسامة بن لادن سراً عن الجميع باستثناء عائلتها وأصدقائها المقربين وتعمل الآن على تقديم طلب لسلطات الهجرة البريطانية للحصول على تأشيرة زيارة إلى المملكة المتحدة لزوجها.


وأضافت "التايمز "أن جين عضو مجلس أبرشية مدينة مولتون بمقاطعة تشاشير والمتزوجة خمس مرات من قبل التقت في أيلول الماضي في مصر عمر الذي يعمل الآن في تجارة الخردة بمدينة جدة السعودية, وتعتقد أنها كانت قابلت والده في إحدى الحفلات بلندن في السبعينيات".

وذكرت أن جين وعمر تزوجا على الطريقة الإسلامية مرتين واحدة في مصر والأخرى في السعودية وهما ينتظران الآن إذناً من السلطات في الرياض لجعل زواجهما رسمياً.

وقالت جين للصحيفة: "تزوجت من بن لان الابن وليس الأب، وأتمنى أن لا يحكم عليّ الناس بقسوة، فأنا اقترنت برجل إلتقيته ووقعت في غرامه وبالنسبة لي هو عمر فقط وأطيب شخص تعرفت عليه في حياتي، فقلبه نقي وهو شخص مستقيم وهادئ ورجل نبيل بكل ما في الكلمة من معنى".

وقالت جين التي غيّرت اسمها إلى زينة محمد إنها "تتحدث إلى زوجها عمر عدة ساعات في اليوم عبر الإنترنت أو الهاتف، وتجد صعوبة بالغة في العيش بدونه وهو كذلك يقاسمها هذا الشعور". واكدت أن زوجها "لا يجري أي اتصالات مع والده أسامة بن لادن منذ أن كانا معاً في أفغانستان عام 2000. وكان غادر السعودية وهو طفل برفقة والده وعاش معه في السودان من ثم في أفغانستان حيث شاهد نشوء تنظيم القاعدة، لكنه لم يرتكب أي خطأ وكان طفلاً أثناء وجوده في أفغانستان".