الا لعنة الله على هذا ا العميل اللذي لم يأتي الا مع المحتل
بدأ هذا اليهودي بزرع بذور الفتنة في صفوف المجاهدين

::الزوراء و اتفاق الكواليس::

علم من مصدر رسمي انه سمح للقناة بالبت من جديد ولكن مع استهداف بعض فصائل المجاهدين وهدا الاتفاق وقع بين الجبوري والحكومة المصرية والامريكان. اليوم ذهلت بل صدمت من خلال شريطها الأخباري والذي يتضمن اتهام صريح لدولة العراق الإسلامية بإستهداف الفصائل الأخرى وبإستهداف المدنيين في الاسواق وغيرها من هذه الاتهامات السخيفة والتي يراد بها بث الفتنة وتأليب الناس ضد دولة العراق الاسلامية لما تمثله هذه الدولة من رعب في نفوس البعثيين السابقين والمحسوبين على أهل السنة .

أخيرا كشفت قناة الزور عن وجهها الحقيقي، و أظهرت ما تكنه عن المجاهدين، و رغم ان هذا كان غباءا منها في هذا الوقت الا انها أوقعت نفسها في ما لا تملك ان تثبته. من الغريب ان تقوم قناة ببث الدعاية للمقاومة على أقمار دول عربية بدون اذن السيد المطاع. أمريكا قتلت كثيرا من الصحفيين و المصورين و هم لم ينقلوا أعمال المجاهدين، فكيف بقناة تبث العمليات كاملة. صاحبها الشريف البعثي السابق، عمل مع صدام ثم خانه، و خرج من العراق ثم دخل مع الاحتلال على ظهر دبابة، و دخل في حكومة الاحتلال الصليبية العميلة ثم خرج منها، و اليوم و بين عشية و ضحاها نصب نفسه هذا الغبي مدافعا عن العراق و المقاومة. فلم يا ترى .. هل هو عنوان لمرحلة قادمة؟
يظهر هذا الدعي الماجن حرصا على العراقيين و لكنه نسي قتله للعراقيين في وقت البعثيين، و يظهر مقاومة و قد قتل أشراف العراقيين عندما تظاهروا بالموصل ضد الاحتلال لبلدهم، و يظهر تحديا للاحتلال و قد دخل العراق من فوق الدبابة الأمريكية و أصبح في برلمان الاحتلال .. اذا ما هو عنوان المرحلة القادمة؟

المرحلة القادمة تتمثل في محاولات هؤلاء الأوغاد دق اسفين بين المجاهدين، في ذم بعضهم و الثناء على آخرين بغية تمزيق الصفوف، حتى اذا تم لهم ما أرادوا عملوا مع البقية من الفصائل المجاهدة الأمر نفسه .. فأمريكا و شياطين الانس لا يروق لهم أن تكون المقاومة اسلامية بهذه القوة .. حتى اذا تمكنوا من حلحلة الصفوف أخرجوا من باع العراق و أهله من شراذم الخونة و البعثيين و أمثالهم ليحكم العراق و يعيد الأمور الى ما كانت عليه

هذه هي الخطة التي يرسمونها و لكنها ستكون باسم العراق و الحرص على العراق و الدفاع عن العراق و لو كانوا هم من شارك في احتلال العراق و قتل مليون من أهله .. اليوم هم يريدون قطف الثمار و لو كانوا قد وقفوا مع الاحتلال و ساندوه و قدموا له كل ما يريد .. فالكل أصبح يبكي على العراق و أهل العراق و الجميع أصبح بطلا و لو كانوا عملاء شاركوا في احتلاله

الجهاد في العراق قام على أسس اسلامية و للتمكين لدين الله .. أما أمريكا فتريد ان تستحوذ على خيرات العراق -و لو انسحبت منه ذليلة- عبر وكلائها و أعوانها .. أمريكا تريد ان تحمي اسرائيل من خطر قادم يتهددها .. أمريكا تريد أن يكون لها من يسوم الناس في دينهم و دنياهم العذاب، و يعطي الخيرات لأمريكا و يحقق مطامعها و أهدافها في المنطقة .. و هكذا كان في الدول الاسلامية الأخرى عندما خرج الاحتلال و أناب من هم أسوأ منه: تونس بورقيبة و بن علي، جزائر المليون شهيد و بن بلا، عدن الشهداء و الحزب الشيوعي ...

بينما يدعو المجاهدون اخوانهم بالحسنى و يؤكدون على ذلك ببياناتهم المعلنة و بأصواتهم المسموعة و يدعون اخوانهم الى تقديم كل الخير للناس و مساعدتهم ( أولا، إنهم إخوة لنا، نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور، ... أقول لإخواني جنود دولة الاسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين، فلا يسمعوا منكم إلا طيبا، ولايروا منكم إلا خيرا)..

ينبري الوكلاء بكل كذب فج و قبح ليسبوا المجاهدين و يقولون عبر قنواتهم، التي تبث و لكن من مناطق أمريكية أخرى، ان المجاهدين يقتلون من لم يبايعهم .. هكذا المنافقون الفجرة المستأجرون يقولون ما لم يقله المجاهدون الآخرون، و لكن ربما أغاظهم أن يسقط المجاهدون 9 طائرات مقاتلة و العاشرة طائرة تجسس في أسبوعين أو أن يقلموا أظفار الخونة و يفضحوهم

=======


«راند» تنصح أميركا بزرع الخلافات بين القاعدة والحركات الجهادية

دعت دراسة جديدة لمؤسسة راند، الولايات المتحدة إلى العمل على زرع الخلافات بين تنظيم «القاعدة» والحركات الجهادية المحلية في مواطنها من ضمن السعي لكسب قلوب المسلمين. وذكرت «راند»، وهي مؤسسة دراسات تقدم المشورة للعسكريين الأميركيين، في بيان أن «عقيدة (القاعدة) تعاني من نقاط ضعف قابلة للاستغلال».


وشدد البيان على أن «عقيدة (القاعدة) لا تتبناها جميع الحركات الإرهابية أو المتمردة في العالم»، وأوضحت أنجيل راباسا، التي ساهمت في الإشراف على الدراسة، أنه «لهذا السبب يدعو التقرير الولايات المتحدة إلى محاولة ضرب العلاقة بين المجموعات الجهادية المحلية والمجموعات العالمية، عبر التركيز على الخلافات بينها». (يو بي أي)
مــنقــــول
ولدي تعقيب بسيط
قناه الزوراء ماهي إلاهديه على طبق من ذهب للجهاد واهله وخدمه للإعلام الجهادي حيث اصبحت منبرا للتحريض على النفير ولكن حسبك فيهم قوله وتعالى في محكم كتابه .
(ويـــمكرون ويمكر الله والله خيــر الماكريــن )