ياه بجد قسوة فى المشاعر
او بمعنى اصح معدوم المشاعر
بجد شكله جميلة اوى زوقك عالى ياحبيبتى
تسلمى على المجهود المميز ياقمر
فى انتظار الباقية
دمتى بحفظ الله
اليس هذا ما يفترض ان يحدث
لمن يلتقط باقة العروس..؟ولكن اعذرينى اذا فضلت تفويت هذه الفرصة
او اى فرصة فمجرد التفكير فى ان ابقى اسير امراة واحدة
هو امر لا استطيع تحمله..
لم تستطع ليندا تصديق ما تسمعه...
اسير.. اى اسير.؟؟
كان يتكلم كانها هى التى اوقعته فى شباكها...
لكنه هو الذى طلب منها الزواج....اذن لماذا طلبه..
ثم سمعته يقول...ربما اذا حاولتى مرة اخرى ...سيكون حظك افضل مع
شخص اخر...ثم القى بالورود نحوها باشمئزاز
وتعمد ان لا تصل اليهافوقعت على الارض
وقال..قلتى انك تريدين ان تتزوجى رجل غنى ...لكنى اسف
فانا لست هذا الرجل..
فاتضح قصده لها وتذكرت كلماتها الغبية التى قالتها يوما لصديقتها
لقد مللت وتعبت من حياة الفقر .. سابحث لنفسى عن زوج ثرى
يسطيع ان يجعلنى احيا بمستوى راق ..ولن انتظرليأتى الي عندى
ان الرجل الثرى الذى سيدخل من هذا الباب
سيجد نفسه فريسة لحملة من الاغراء سوف امارسها عليه
ولن يستطيع مقاومتى
واراهنك اننى ساضع خاتم الزواج فى اصبعه قبل ان يدرك ماذا
جرى له وقبل ان يفيق الى نفسه
لقد كان هذا الحوار مزاحا ودعابة بين صديقتين لا اكثر
حين صرحت بهذا الكلام فى سهرة عند صديقتها.
لكن حين دخل دان الغرفة بعد وقت قصير نسيت كل هذا الكلام
وتوقف تفكيرها امام الاحاسيس التى شعرت بها تجاهه
ولم تستطع التفكير فى شئ اخر غيره..
لكن كيف تمكن دان من سماع رهانها المجنون..؟؟
فلم يكن موجودا بالمنزل وقتها ...ام انه كان موجودا ولم تشعر به..؟؟
وسمعته يقول...
عليكى ان تدبرى امرك فلم يعد لدى مااقدمه لك..
لكن لا تياسى ولا تستسلمى ياحبيبتى فالبحر مازال مليئا بالاسماك
وما عليكى الا ان تلقى بالشباك على صيد جديد
ولكن بكل اسف لا تنتظرى منى ان ابقى للمشاهدة
ثم استدار خارجا من القاعة دون ان يلتفت
الى الوراء
وتركها وحيدة حزينة مقهورة لا تدرى ماذا تفعل
وعادت الى منزلها كسيرة القلب
وفى المنزل....
مشكورررررررررر
ياه
اد ايه القصه جذابه يا جومانه
وبعدين حصل ايه
ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً
البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه
وفى المنزل وبعد مرور عام بالضبط
......
..
دخلت ليندا المنزل مساءا بعد يوم طويل استنزف كل مشاعرها
وقعت عينيها على باقة من الورود فى ردهة المنزل
وانقبض قلبها وشعرت شعور خفى ان هذه الورود تحمل لها المتاعب
انها شبيهة بل هى مطابقة لباقة الورود التى
سقطت عند قديها منذ عام بالضبط يوم زفافها المشئوم
وعادت بها الذاكرة الى تلك الليلة التعيسة..
حين اعلنت ليندا ان رجل احلامها قد دخل توا من الباب
فقالت لها صديقتها جاين...لالا ..الا دان
لا احد يعبث معه ويحيا بعد ذلك ليروى القصة
فسألتها ليندا...لماذا..هل هو محطم قلوب..؟
فقالت صديقتها ..لا بل هو محطم نفوس..
ان النساء عنده كالاعمال لا فرق بينهما..ياخذ مايريد ويترك الباقى
دون ادنى شعور بالشفقة تجاه اى شخص
وفى الوقع يقول الناس انه لا يملك قلبا كباقى البشر
لذلك..فانا احذرك..من الاقتراب منه او اللعب معه..
ولكن ليندا لم تهتم لحديثها ولم تاخذ تحذيرها مأخذ الجد
واتجهت اليه حيث يقف..
وقدمت نفسها له بكل وقاحة..قائلة..
انت طبعا لا تعرفنى وكان صوتها فيه دلال واثارة
ثم تابعت...انا الفتاة التى انتظرتها طول حياتك..
وقال دان باندهاش..اانتى هى حقا..
ثم رفع حاجبيه ..وامعن النظر فى كل جزء تقع عليه عينا من جسدها
وتفحصها بدقة من شعر راسها الى اخمص قدميها..
ثم قال..اتعرفين ...انك قد تكونين فعلا على حق...
ولكن الحقيقة انها لم تعرف دان ابدا..كما ينبغى ان تعرفه.
ولكن كما يقولون الحب اعمى ...وهذا الحب نفسه قد تحول الى كره
شديد بعد ذلك وقد ساعدها هذا الكره فى احتمال الايام السوداء التى مرت عليها
بعد ذلك وكان سندا لها فى ان تستطيع مواجهة الناس والنظرات المتأملة والتعليقات
الهامسة عند ظهورها فى اى مكانولو كانت استسلمت لاحزانها
لكان دان هو الرابح ولنجح فى خطته التى اراد بها اذلالها...
ارغمت ليندا نفسها على مابعة الحياة بشكل طبيعى..
واستطاعت اقناع الناس انها غير مهمتمة ولا مبالية.
وسألت اخوها متى وصلت هذه الورود فاجابها لقد وصلت فى الثانية تماما
وقالت فى نفسها لماذا الثانية تحديدا..ان الذى ارسلها يعرف ما يعنيه هذا الوقت
بالذات وراحت الشكوك تحرق اعصابها
ايكون هو من ارسلها..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)