رائعة جدا تلك الكلمات كل الشكر والتقدير اخى على الطرح
المتميز كالعادة وربنا يبارك فى قلمك ويبارك فى عمرك
مشكور ودمت بحفظ الله
أمسكت أوراقى لأبث فيها من أشواقى
شعرت بغصة وألم وحرقة
وهل فى محبرة الاشواق احبار
بحثت فى نفسى وتحريت
وتراميت على شاطئى وتمعنت
فلم أجد فيها ولا شىء
وجدت اشلاء ودماء
وحزن ودم وبكاء
فجلست الملم الاشلاء
واحاول ان ابحث مرة اخرى
فاشتعلت جمرات الاحزان
وانتابتنى لوعة زادت الاقاح
وانسكبت الدموع تحرق الخدان
وتعالت نبضاتى بذكريات الاتراح
فوجدت المآسى قد استوطنت بداخلى
ونسجت جدائل الحزن فى قلبى
ضممت قلبى وحضنته فوجدته يرتعش !!
تروح وتغدو حوله الذكريات
تمسح محاسن الصور والامنيات
تنقش عليه معانى الاسى
وتحوله الى أشباه اموات
ذكرياتى ارحلى عنى فلا احتياج
ذكرياتى فيكى الاسى يزيدنى هياج
لم أشعر فيكى بالفرحة
وكانت أنيستى الدمعة
فلا تسألونى وكيف كان الصبا
فلا عهدت صبا ولكن صبابة الاسى !!
لجاجة الحزن والوجد
كانت البداية اغرب البدايات
فتحت عينى فلم أجده !!
نطقت كل الكلمات
ولم انطق اسمه او وصفه !!
كم كنت اسمعها من اقرانى
وابحث لها عن معنى !!
لم اجد لها فى ابجدياتى او مكنوناتى معنى !
سمعت عن لمسة حنانه
فتحريتها على كتفى فلم ألمسها.
سألت عنه كثيرا وتأخر الجواب
تعودت على ذلك وألفت العذاب
وارتميت فى حضن أمى
وقلت لها أنتى "ابى" واعز الاحباب
قد غادرنا سريعا بعد مجيىء بشهور
وتركنى وحيدا فى غرفتى ولم يغلق الباب
وذهب عند ربه وعنده حسن المآب
صنعت من دمعى لمحات انسان
ومن وجدى عرفت الاحسان
وهل البلايا الا من الرحمان عطايا
وهى الى رضوانه جنانه مطايا
أمضيت طريقى اترفع عن الاسقام
لأغسل بها ما فى من آثام
كم طعنت وكسرت
ولكن ما تحطمت
بل تعاليت وتناسيت
وتعلمت
أننى امضى وحدى غريبا
فلا لى هنا حبيبا
أننى لى فضاء غيرهم
ارسم فيه رسم غير رسمهم
وانى لى هم غير همهم
وان حزنى يتعالى على حزنهم
فقد ولدت حزينا
ولكن لن أعيش حزينا
كفانى حزنا ودمعا ويأسا
صنعت ألامل من الالم
واسرجت لى هدف بدلا من العدم
حتى لو انكسر القلب
وطعنت مرات فى الجنب
وتجرعت غصص الغضب
صرت حليم العرب !!
قابلت فى طريقى اشباه انسان
واتباع الهوان ورفاق الشيطان
حتى وان تحلوا بحلى الفرسان
فلا تقدمت بل وقفت ونظرت
ورأيت الحمامة تبنى عشها
وتطير لتطعم وليدها
والعنكبوت تهندس بيتها
فكأننى تصاغرت وتقازمت وتناثرت !!
فتأخرت ورجعت
وقلت لن اكون الا حمامة
او عنكبوت او حتى جرادة
ومن هنا بدأت الرواية
وكتبت فيها فى البداية
لا يمكن ان يكون الضر ممتدا
لان هنا أحدا فردا صمدا
فهل رأيتم حزين فى الحزن أبدا
وهل ابصرتم دموع تنساب سرمدا
وكان لابد من وجود مشكاة
فلباب الهموم تحتاج لمصباح
فالتجئت اليه فوجدت المفتاح
واشرق على جسدى نور الصباح
فانطلقت فرحا سعيدا
ارسم ابتسامة فوق الشفاه
ومن هنا علمت انه لم يكن داء
بل اننى تعاميت عن الورود وشذاها
وألفت رؤية الاشواك وقذاها
وان قابلت بعد ذلك صنوف الخيانة
واحيانا أرى المهانة
وقد يرمينى الغير بالرزايا
فقلت يالله ما اعظم العطايا !!
فاعدت الابتسامة
وعلمت بعظم الامانة
فلتذاب عنى الخطايا
وعاهدت نفسى
الدمع غالى ولا ينسكب الا لغالى
وهذا هو فتات طريق المعالى
فيا أيها الظمأن للفرح والحبور
يا ايها الباحث عن البسمة والسرور
فوراء هذا الجبل ماء !!
اعبر جبل الهم والحزن الباكى
واحفظ هيبة دموع المآقى
يالله ما هذا !!
هنا علمت ان اشواقى كثيرة
وأننى فى البداية بحثت فى جزء من المسيرة
رائعة جدا تلك الكلمات كل الشكر والتقدير اخى على الطرح
المتميز كالعادة وربنا يبارك فى قلمك ويبارك فى عمرك
مشكور ودمت بحفظ الله
كلماتك اكثر من رائعة
مشكوووووووووور
تقبل مرورى
منذ أن عرفتك توقفت كلماتى
وتمزقت اوراقى وانكسرت كل أقلامى
فاحبك لا يوجد له وصف
وانا لا اجيد الكتابة الا عنك وعن حبك
ولهذا اعتزلت الكلام منذ ان عرفت حبك
البحث على جميع مواضيع العضو آية الرحمن
اخواااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااايااااااااااااااا اااااااااااااااااااا
ازيكط يا احمد وحشتنى مواضيعك كتير ونصايحك ليا
يارب كدة ديما منور الدنيا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)