صلى الله عليه وسلم
جزاك ربى الجنه وحفظك بالقران
وبحق انه اعظم كلمات سمعته وفى شوق لسمع اللؤلوة الرابعة
صدقنى اخى مواضيعك مفيدة كثير وتعلمت الكثير منهم
واسكنك الجنه مع الابرار والصادقين والصالحين ودام علينا مواضيعك
وكلماتك الذ هبية دمت بحفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفقنا إننا لازم نحب الخير لبعض..وأي كلمة نعرفها تشجعنا وتنظم لينا حياتنا وتخلينا متفائلين ننشرها لأحبابنا
بعدأول لؤلؤة و ثاني لؤلؤة ..أحب أعرض على حضراتكم لؤلؤة جديدة بإذن الله تعجبكم
إن ما أنقله لك مدروس بعناية ويستحق أن تجعل تركيزك ودقيقتين من وقتك له .. وطالما قدر الله أن تقرأه فاعلم أنه موجه لك..أنت
10327_279475525511_806765511_9246113_1337732_n.jpg
أكيد اللي شاف اللؤلؤة اللي فاتت
مستغرب اني جايب صورة سهلة
هيا الصورة فعلا سهلة..وأكيد محدش هيقول زي الصورة اللي فاتت(ايه ده ملبس؟ ..
هيا صورة قلوب
وفيها قلب متميز
قلب ذهبي
عايزينه يكون قلبك انت..
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا بردمن البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،
وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما المشكلة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة.. ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،
ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،
ولكن حين أحافظ على مبدأي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،
وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،
ثم تابع قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،
صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو ل"قلة أدبهم" كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،
ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه واله وصحبه الصلاة والسلام على جبريل حينما خاطبه قائلا :إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً } [متفق عليه].
لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه واله الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،
ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين ســـيـئــا أو شــنيعــا أو ظالما
اشارة مرور
طالما آمنت واطمأن قلبك أن لهذا الكون خالق واحد..فلا تجعله أهون الناظرين إليك
الي اللقاء في اللؤلؤة الرابعه
جــزاكـم ربــــــــي الجنـــــــــــة
التعديل الأخير تم بواسطة معا لنصرة ديننا ; 13 - 2 - 2010 الساعة 09:11 PM
صلى الله عليه وسلم
جزاك ربى الجنه وحفظك بالقران
وبحق انه اعظم كلمات سمعته وفى شوق لسمع اللؤلوة الرابعة
صدقنى اخى مواضيعك مفيدة كثير وتعلمت الكثير منهم
واسكنك الجنه مع الابرار والصادقين والصالحين ودام علينا مواضيعك
وكلماتك الذ هبية دمت بحفظ الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة بك أستجير فمن يجير سواك ; 14 - 2 - 2010 الساعة 01:13 PM
*اللهم*
طهر قلبها الصابر ..
ونور وجهها الزاهر ..
إنها تحبك وتخشاك ..
فلا تحرمها جنتك ..
اللهم تقبل يارب العالمين
جزاكي ربي كل ما يتمناه قلبك وعقلك اختي الكريمه
ويسعدني ويشرفني مرورك دائما
وباذن الرحمن اللؤلؤة الرابعه اليوم
أتمني وأسأل المولي سبحانه وتعالي بأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتنا جميعا
اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة معا لنصرة ديننا ; 14 - 2 - 2010 الساعة 01:48 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)