عندما تكون الطريق قد اعلنت صافرات انذارها يختفى كل شى فيه وتتسرع الأشياء فى الاختفاء .كل يعرف مخباه كل يعرف طريقه وبينما انتهت صافرات انظار الطريق واوشك الليل على القدوم والشمس قد كانت اخر من اختفى سمع الطرق صوت اقدام تتحرك ولا خوف ينتابها تمشى بدون خجل او انكسار تنطلق فى عزة وحرية اعادت الطريق صافرات الانذار من جديد ولكن دون جدوى اسكت اليل صوت الطريق وسال فى تعجب من يمشى فى طريق دون خوف اجابه صوت صنع من لحن الكروان انا صوت الحب انا ايها المغرور. ماذا ....اجننت انت ماذا تقول ...الم تسمعنى قلت لك صوت الحب وماذا تريد اذن ..لا اريد منك شء فانا اتجول دون وامشى فى الطريق ...اما تعرف القوانين اما تعرف من انا الا تعرف ماذا اقدر ان افعل بك ....ليس بى لك شان ولا اهابك ولا اعرفك ولا اريد من سوادك شء اذهب بعيدا عنى فانا اريد ان امضى فى طريق.....لن اجعلك ترى شىء فى طريقك ...........ها ها اما تعرف ايها المغروور انا مضى واتحرك واندثر فى كل مكان فى القلوب وفى الظلام والنور وفى الشجار والسلام وبين اعصان الاشجار وصوت الطيو ومع كل امواج الانهار والبحور وفى كل زمان ومكانولا يقف فى طريقى احد(سكت الليل برهة ثم قال انا كنت مثلك ولكن الجميع تخلى عنى صوتى الان لايطيقه اح الجميع يخاف منه الكل يكرهنى اذا اختلط صوتى بالاشجار اخرجا ابشع صورها واذا ذهب صوتى الى الماء عتلى ضجيجها والطرقات الكل يتركها خالية دون روح اوحياه الكل يتركنى الكل يتركنى حتى لو اضاء القمر الظلام حتى لو ابتسمت النجومحتى...............)..........هون عليك وكفاك بكاء لما ترسم لنفسك هذه الصورة المخيفة لما كل هذا الياس لما كل هذا الظلام ........هه لان انا اظلام يا صوت الحب ........ وايا كان هذا لما لاتحغير هذا لما لاتتخيله بصورة اجمل انظر الى لقد تجولت فى الطريق ودون خوف وتكلمت معك وراي بعضنا البعض وصوتنا يتقارب من بعضه وصدقنى انا احبك ويقال لى في ظلامك اجمل الكلام وتعزف اجمل الالحان وتتبتسم الطرقات والميادين انظر من حولك انظر ايه جيد اليس جميلا اليس رائعا..... نعم انت محق يا صوت الحب انت محق يا صدي...... قلها ولا تخفى ........ صديقى الجميل ........ نعم نحن اصدقاء نعم انا احبك . وانا احببتك ...اذن فلنك اصدقاء واحباب فى كل الطرقات ... فلنك ولا بعد الان لصافرا ت او اصوات .ليبقى فى كل طريق صوت حب وليل ليحب اليل الحب وليحب الحب اليل الى الابد الى الابد. مع تحيات ثروت حسين ..تاليف ..ثروت حسين