يا فتاااااة
لا يؤمن الغدر المغطى
تحت أثواب الفضيلة
لا يؤمن الرمش الكحيل
مع السلاسة والسهولة
لا يؤمن الشعر المخضب
تحته ... شيب الكهولــة
إني كرِهتك للنخاع
وليس لي أنت الخليلة
إني سئمت العيش في
دنيا وانت بها نزيلة
ما عاد وجهك مشرقاً
وغدت سويعاتك طويلة
لا لم تعودي بلبلا ً
يوما ً يغرد في الظليلة
إني رأيتك مثلمـــا
بوما ًً ينادي في الفصيلة
قد كنت إمرأة ولكن
قد غدوت من الرجولة
هذا التحول للذكورة
ليس من نوع البطولة
ما كنت أرغب في الحياة
فليس لي في الأمرِ حيلة
ولقد بحثت ولا أزال
لعلي أجد البديلــــة
سمراء او بيضاء أو سوداء
لا أهتم إلا بالأصيلة
.................................................
غضبي ليس حقدآ ...
فحبذا روح التحدي ...
ليس إلا ..