قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي ّقصص انمىّّ اثاره.,تشويق.,ميول الى الرعب..::



    النوع : إثارة ,تشويق ,مغامرة
    ملاحظة:يمكن من بداية قرأتكم للقصة تعتقدون أن الرعب يغلب عليها لكن في الحقيقة لا
    أتمنى تعجبكم القصة ................
    أتركم مع القصة





    الإرث المتوارث
    أشارت الساعة للسابعة صباحاَ معلنة بداية عام دراسي جديد ولم يكن يقض هدوء المدينة سوى صراخ وضحكات الطلاب المتجهين نحو مدارسهم من كل المراحل وفي الطريق نحو المدرسة حيث سار فتى بشعر أشقر طويل وناعم يصل لمنتصف ظهره وتدلت خصلات منه على كتفبه فيما كان الشرود بادِ في عينيه الزرقاوات البراقتين في حين كانت بشرته بيضاء صافية ،سار في طريقه نحو المدرسة والعديد من الأحداث تتهافت على ذاكرته .
    داخل إحدى الغرف الصغيرة حيث استلقى رجل عجوز على السرير بتعب فتح الباب ودخل الفتى مسرعاَ وقال:
    -أبي
    فنظر الرجل إليه وقال:
    -لين
    فجلس الفتى بجانبه وأمسك بيد والده الممدودة نحوه وقال:
    -اصبر يا أبي سيصل الطبيب حالأ
    -لا داعٍ لهذا أعرف أن نهايتي قد حانت
    -لا تقل هذا يا أبي أرجوك
    -لين اسمعني هناك ما يجب أن تعرفه
    -ماذا؟
    -حقيقة عائلتك يا بني
    -حقيقة عائلتي
    أجل لين نحن ننتمي إلى مصاصي الدماء
    فاعتلت الدهشة وجه الفتى وقال :
    -مصاصي الدماء
    -أجل
    -أبي ما الذي تقول
    -لين في العالم الخفي بعيداَ عن عالم الشر هذا تعيش خمس ممالك مصاصو الدماء والسحرة والصيادون وكائنات الضوء وكائنات البحر ونحن ننتمي لمصاصي الدماء
    -ولكن يا أبي نحن لا نشبههم نحن نسير في الشمس ونأكل كل شيء
    -مهمتنا التي كلف أجدادك بها أجبرتنا على أن نندمج مع البشر وأن نتعايش معهم لذا تزوجنا منم وعاما بعد عام اكتسبنا صفاتهم
    -أبي
    -دعني أكمل كلامي المهمة التي وكل أجدادك بها هي حماية البوابة التي تمتلكها مملكة مصاصي الماء في عالم البشر وهي مهمة عظيمة النجاح بها يعني حماية عالمنا وقد حظيت أسرتنا بهذا الشرف
    -شرف؟
    -أجل البوابة تقع في هذا القصر يا لين والآن هو دورك
    -دوري
    -أجل يا بني أنت من سيعتمد عليه عالمك الآن في حماية بوابته
    ولكنه لم يجب من شدة الصدمة فقال والده:
    -أرجوك يا بني عدني أن تحمي البوابة بروحك
    ولكن الكلمات توقفت في حلقه فقال والده:
    -عدني يا بني
    فقال بصعوبة:
    -أعدك
    فبدت الراحة على وجه الرجل الذي سرعان ما سلم الروح ليرقد بسلام فقال ين :
    -أبي أبي
    ولكنه لم يجبه فبدت الدموع في عينيه وقال:
    -لا
    وانكب على السرير وهو يبكي .
    فتح لين عينيه وهو يقف أمام بوابة المدرسة فنظر إليها وقال:
    -هذه هي
    ودخل إليها.
    وداخل أحد الصفوف الذي امتلأ بالطلاب فتيان وفتيات يتحدثون معاَ بسعادة عن العطلة ،دخل الأستاذ للصف يتبعه لين فجلس كل واحد في مكانه فيما وقف الأستاذ أمامهم وقال:
    -صباح الخير
    فقالوا معاَ:
    -صباح الخير أستاذ بول
    -كيف كانت إجازاتكم؟
    -كانت جميلة
    -بل رائعة
    -وماذا عنك أستاذ؟
    -لم تكن بتلك الروعة
    فقال أحدهم:
    -لا بد انك أمضيتها في المدن الأثرية
    فضحك الجميع ولكن الأستاذ أوقفهم قائلاَ:
    -حسناَ هذا يكفي لدينا طالب جديد اليوم ؟
    وأشار نحو لين وقال:
    -عرف عن نفسك
    فقال بصوت هادئ:
    -أدعى لين كاند 18عاماً سعدت بلقائكم
    فقال الاستاذ:
    -ألديكم اية أسئلة؟
    فقال أحد الطلاب بسخرية:
    -هل انت حقاً فتى؟
    فنظر لين إليه بدهشة وقال:
    -ماذا تعني؟
    -إنك تشبه الفتيات كثيراً
    وانفجر الجميع بالضحك فيما حافظ لين على هدوئه فقال الأستاذ:
    -كارلوس ما هذا الكلام ؟
    فقال بسخرية:
    -ماذا هل أكل القط لسانك؟
    فقال لين بهدوء:
    -أسف لا أرد على من هو أقل شأناً مني
    -ماذا قلت؟
    فقال الأستاذ:
    -هذا يكفي يا كارلوس ، لين اختر مقعداً لك
    فأجلا ببصره على الصف ليستقر على أخر مقعد من ناحية النافذة وجلس عليه بهدوء فبدأ الأستاذ بشرح الدرس فيما ألقى لين ببصره خارج النافذة .
    وبعد أن انتهى الدرس خرج الأستاذ من الصف فاتجه كارلوس نحو لين وقال:
    -أنت
    ولكن لين لم يجبه ، فرفع كارلوس لكمته موجهها نحو لين ولكن الأخير أمسكها بيده ونظر إليه بغضب وقال:
    -اسمعني جيداً أولاً أنا لست في مزاج مناسب لأتشاجر معك ثانياً الأفضل لك أن لا تقاتل محترفاً في الفنون القتالية ثالثاً لا تقترب مني
    وأنهى كلامه بلكمة على وجه كارولس أسقطته أرضاًمما أثار الفزع بين الطلاب الذي وقفوا يراقبون ما يجري برعب وصمت لم يقطعه سوى فتح باب الصفبقوة ، فنظروا للقادم ليجدوا شاباً بشعر بني وملامح مرحة قال:
    -مرحباً
    ولكنه فوجئ من الصمت فقال:
    -ماذا هناك ؟
    ولمح كارولس على الأرض فاتجه نحوه وقال بسخرية:
    -كارلوس على الأرض يا الجمال من فعل بك هذا أيها القوي؟
    فأشار نحو لين الذي كان جالساً على مقعدهفقال الفتى:
    -فتاة فعلت بك كل هذا
    واتجه نحوه وقال:
    -مرحباً يا أنسة يبدو أنك جديدة في الصف وقوية أيضاً فلا أحد تمكن من التغلب على ذلك الأحمق سواي
    فضغط لين على يده بغضب فيما حاول الطلاب تحذير الفتى الذي استمر في ثرثرته قائلاً:
    -لم تخبريني باسمك يا عزيزتي
    ولكن لي صرخ في وجهه:
    -هلا اغلقت فمك؟
    -لا لا لا لا هذا التصرف لا يليق بفتاة جميلة مثلك
    -ماذا؟
    ووجه له لكمة ولكن الفتى صدها وأمسك يده ليلويها للخلف وقالك
    -تحتاجين للمزيد من التدريب
    ولكنه وجه له ركلة على قدميه فتفادها الفتى للخلف وقال:
    -رأيتِ؟
    فصرخ لين:
    -أنا فتى أيها الأحمق
    فقال الفتى بغباء:
    -فتاة
    ونظر حوله نحو الطلاب وقال:
    -لِم لَم تخبروني؟
    ولكن إحدى الفتيات ضربته بكتابها على رأسه وقالت:
    -لأنك تثرثر منذ دخلت الصف أي إذاعة ابتلعت هذه المرة؟
    -إذاعة رويتان
    -ساندر
    -حسناً حسناً يا دينا
    ونهض واتجه نحو لين وقال:
    -أنا أسف حقاً لقد اعتقدت أنك فتاة
    وهمس في أذنه:
    -حتى أنني كنت سأطلب منك أن تخرج معي
    ففقد لين أعصابه وأطاح به بلكمة قوية ألصقته بالحائط في نهاية الصف فهمست صديقة دينا في أذنها:
    -ماذا قال له في رايك؟
    -شيئ غبي بلا ريب
    ثم نظرت للين الذي جلس مكانه وقالت:
    -لين أريد أن أقول شيئاً ولكن لا تغضب حسناً
    -حسناً
    -بالنسبة لك فإن شعرك الطويل هو ما يشبهك بالفتيات إنه أطول من شعري حتى لِم لا تقصه
    -فلمس خصل شعره وقال:
    -لا أستطيع فهو كل ما يذكرني بأمي
    فقال رفيقة دينا:
    -وأين هي؟
    فنهرتها دينا:
    -ديما
    -أسفة
    فقال لين :
    -لا عليك أمي توفيت بعد ولادتي بشهر
    -ماذا؟
    -أجل لهذا أعتبر شعري ذكرى منها
    فاتجه ساندر نحوهم وقال:
    أنت تدين لي باعتذار
    فنظر لين إليه وقال:
    -ماذا؟
    - أجل لقد ألمتني بشدة
    -تستحق ذلك لقد اعتدت على أن أشبه بالفتيات لكن أحداَ لم يتمادى مثلك
    -آه حقا
    -أجل
    -لمعلوماتك لست أنا السبب في هذا لأنني
    ولكن لينا ضربته بالكتاب على رأسه وقالت:
    -ألا يمكنك أن تصمت ولو لدقيقة؟
    -ريما هذا مؤلم
    فقالت بنفاذ صبر:
    -لا أعرف ما هو الشيء الوحيد الذي يصبرني عليك للآن
    فقال بمكر:
    -طبعا وسامتي وخفة دمي
    فقالت دينا:
    -بالله عليك يا ساندر أنت أخر من يتكلم عن الوسامة وخفة الدم
    فتظاهر بالبكاء وقال:
    -هذا ظلم حقيقي
    ولكن ريما شدته من أذنه فبدأ يصرخ كطفل صغير فيما كان الجميع يراقبانهما وهم يضحكون فيما قالت دينا:
    -أليسا مضحكين؟
    فنظر لين إليها وقال :
    -مضحكين
    -أجل إنهم معاَ من الصف الخامس ولا يمكنهما العيش بدون بعضهما ومع ذلك لا يملا ن من الشجار
    فنظر لين إليهما وراقبهما بهدوء




    بالنسبة لمملكة كونترا أو كما تسمى مملكة مصاصي الدماء فأشعة الشمس لم تكن جزءاَ من جو ذلك المكان الذي أضاءته الأشعة المنبعثة من بلورة كبيرة فوق برج توسط المملكة وفي القصر وبالتحديد داخل قاعة الاجتماعات وحول الطاولة الفخمة جلس الملك أيروسين مع رجالها وقال:
    -إذن كان مات
    فقال أحدهم:
    -أجل يا سيدي
    -ومن الذي يتولى أمر البوابة حالياَ؟
    فقال أخر:
    -تولى ابنه هذه المهمة يا سيدي
    وظهرت شاشة إشعاعية في منتصف الطاولة عليه صورة لين فقال الملك :
    -أهذا هو:
    أجل يا سيدي لين كاند
    -حسناَ ،تاني رامد
    فقال شابين من الخلف:
    -أمرك سيدي
    فالتفت إليهما وقال:
    -سأوكل إليكما مهمة إحضار الفتى إلى هنا لا بد من لقائه قبل أن يتولى مهمته
    فقال:
    -حاضر سيدي
    وفردا جناحيهما وحلقا خارج نافذة القصر فنظر الملك لصورة لين وقال :
    -أرجو أن يكون على قدر المسؤولية.


    سار لين مع ساندر وريما ودينا فقال ساندر:
    -إذن أنت تسكن في البيت الأحمر؟
    فقال لين:
    -أجل
    -هذا فظيع
    -ماذا؟لٍم؟
    ألا تسمع الإشاعات حوله؟
    أية إشاعات
    -إنها تدور حول وجود أشباح وأرواح شريرة تدور حول المنزل وتسكن فيه
    قال ذلك وهو يدور حوله فضربته ريما بالحقيبة على رأسه وقالت :
    -توقف عن سخافاتك هذه
    -يكفيكٍ فعلا لهذا
    فقال لين:
    -كل ما تقولوه خرافات يا ساندر
    فقال ساندر :
    -متى انتقلت للمنزل؟
    -كنت أسكن مع أخوالي في المدينة المجاورة وقد انتقلت قبل أسبوع فقط عندما أرسل والدي بطلبي قبل أن يموت
    فقالت دينا:
    -اه هكذا وكيف وجدت المنزل إذن؟
    -ليس سيئاَ مع أنه يدعى القصر الأحمر كما قال لي والدي
    فقال ساندر :
    -صحيح ولكنني أفضل أن أدعوه بالبيت الأحمر
    -أنت عكس العالم يا ساندر
    -أعرف ذلك يا صديقي
    وتوقفوا أما القصر فقالت دينا :
    -إن منظره مرعب حقاَ
    فقال لينك
    -لا تبالغِِوا إنه أكثر من عادي
    فنظر ساندر إليه بشك فقال لين :
    -ما بك؟
    -لا لا شيء
    فتقدم لين نحو البوابة وقال:
    -ستدخلون أم ماذا؟
    فقالت ريما:
    -لمرة أخرى
    -حسناَ أراكم غداَ إذن إلى اللقاء
    فقالت ريما:
    -إلى اللقاء
    وراقبهم حتى غادروا ثم دخل للقصر وسار بين الأشجار في الحديقة حتى وصل للباب فدخل وأجال بصره في ردهة الاستقبال الفخمة، وصعد للسلم الرخامي الذي توسطها والذي يؤدي للطابق الثاني حيث غرف النوم ودخل لإحداها حيث كانت غرفة واسعة تحوي على سرير وخزانة ثياب إضافة لجهاز حاسوب وتلفاز وهاتف وشرفة كبيرة تطل على الحديقة ،فرمى حقيبته على السرير واتجه لخزانة الثياب وفتحها ليخرج منها قميصا عاري الذراعين وبطال قصير بلون أزرق سماوي وارتداهما ثم نظر للمرآة وأمسك الفرشاة وسرح شعره وأمسك ربطة ربطه على شكل ذيل حصان وترك خصال منه تدلى على كتفيه وعينيه ،ولكنه سمع تاني يقول :
    -أنت تهتم كثيراَ لمنظرك بالنسبة لشاب
    فنظر إليه حيث كان يقف مع رامد وبدت الدهشة على وجهه وقال:
    -من أنتما؟...............


    تابعونا
    وسوف اعرض لكم بالصور المره القادمه



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي



    تكمله......,.
    ,,

    -أنا تاني وهذا رامد
    فنظر لين لجناحيهما وأنيابهما البارزة فتراجع للخلف وقال:
    -لا تقتربا
    فقال رامد:
    -اهدأ نحن لا نريد أن نؤذيك
    وهم بالاقتراب ولكن لين قال بقوة :
    -قلت لا تقترب
    فقال تاني :
    -رامد
    -حسناَ
    وتراجع لمكانه فقال تاني:
    -اسمعني يا لين نحن أصدقاء
    -من متى الأصدقاء يتسللون هكذا؟
    لأن هذا هو أسلوب مصاصي الدماء
    فاغتلت الدهشة وجهه وقال:
    -مصاصو دماء
    -أجل
    فقال رامد:
    -نحن من جنس واحد
    ولكنه صرخ بعنف :
    -لا أنا لست مصاص دماء هذا كذب هل تفهمان؟كذب مجرد كلام غبي
    فنظرا لبعضهما ثم إليه حيث كان الغضب يعتلي وجهه فقال تاني:
    -نعرف أن هذا صعب عليك ولكن هذه حقيقة لا يمكنك أن تغيرها أنت من مصاصي الدماء ولكن الشيء الذي يميزك هو إنك ثمرة اختلاط مصاصي الدماء مع البشر
    -حتى لو كان هذا صحيحاَ فما الذي تريدانه؟
    فقال رامد:
    -نحن هنا لاصطحابك كي تقابل الملك أيروسين
    -من؟
    -إنه ملك مصاصي الدماء ولا بد لحارس البوابة الجديد من مقابلته
    فنظر إليهما بقلق وسرت رعشة في جسده وجثا على الأرض وقال :
    -يا إلهي متى سينتهي هذا الكابوس ؟
    فاتجها نحوه وقال تاني:
    -إن الأمر صعب لا أحد يستطيع أن ينكر ولكنك ستعتاد مع مرور الوقت عليه
    فهز رأسه بأسى وقال:
    -أنت لا تفهم شيئاَ
    فقال رامد:
    -سيشرح لك الملك كل شيء ومن مصلحتك أن تقابله
    فنظر إليهما باستسلام وقال:
    -حسناَ
    فقال تاني :
    -هيا إذن
    فنهض وخرج معهما ونزلوا للصالة الرئيسية ووقفوا أمام صورة جدارية كبيرة للبحر حيث كانت تظهره وقت الغروب فقال رامد:
    -هيا افتحها
    فنظر إليه وقال :
    -كيف؟
    فأمسك تاني يده وجرح بظفره إصبع لين لتبدو بضع قطرات من الدم عليه وقال:
    -هيا افتحها بدمك
    -حسناَ
    وتقدم نحو البوابة ولمسها بإصبعه فبدأت اللوحة تتموج لتفتح خلفها بوابة سوداء فقال لين:
    -إنها حقيقية
    فقال رامد :
    -ماذا كنت تظن ؟
    فحمله تاني فقال:
    -ماذا تفعل ؟
    فقال تاني:
    -لا تعتقد أنك ستصل للمملكة سيراَ على الأقدام
    وفردا جناحيهما وانطلقا لداخل البوابة التي سرعان ما عادت لطبيعتها بمجرد دخولهما ،فقال لين:
    -ولكن لِم لَم تدخلا منها بشكل عادي؟
    فقال تاني :
    -نستطيع أن نخرج من البوابة بشكل عادي ولكن الدخول منها لا يتم إلا بدم حارسها
    فقال رامد:
    -وهكذا تبقى البوابة بأمان
    وأسرع الاثنين داخل ذلك الممر الأسود فيما كان لين ينظر حوله بدهشة حتى بدا نهاية الممر أمامهم بلون أبيض فقال تاني:
    -تمسك جيداً الآن
    -لماذا؟
    فعبر رامد الحاجز بقوة ليثير بعض الأشعة حوله، ودخله تاني خلفه فسرى لين برعشة تسري جسده فاعتلى الألم وجهه وصرخ بقوة،فيما نظر رامد للحاجز الذي كان معلقاً في سماء المملكة فخرج منه تاني ولين فاقداً للوعي بين يديه فقال رامد:
    -لم يحتمل
    -كلا إن طاقة البلورة في المخرج قوية جداً
    جيد هيا
    وتابعا تحليقهما في السماء نحو القصر.


    تابعونا

    ارجو المتابعه لتكمله القصه.,

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بكد قصه تكنن Thanks كداااااااا على القصه
    وتقبل مرورى وتحياتى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ثاانكس سهيله وتابعينا دايما يارب
    وياريت نلاقى متابعه من الناس هنا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    فتح لين عينيه ووضع يده على رأسه وقال:
    -يا إلهي ما هذا الدوار؟
    ونظر حوله ليشاهد نفسه في غرفة ملكية فاعتدل في جلسته على السرير ونظر حوله وقال:
    -أين أنا؟
    فقال تاني:
    -كيف تشعر الآن؟
    فنظر إليه حيث كان يستند للحائط فقال:
    -أنا بخير ولكن ما الذي حدث ؟
    -لم يتحمل جسدك الطاقة الموجودة في مخرج البوابة ففقدت وعيك
    -هكذا
    -هيا الملك ينتظرك
    -حسناً
    ونهض عن السرير وقال :
    -هيا
    وخرجا من الغرفة ولين يتبعه وسارا في أحد الممرات التي كان الحراس فيها يرمقونه باستغراب فقال:
    -منا بهم؟ لِم ينظرون إلي هكذا؟
    -ربما لأنهم لم يرو بشري من قبل بهذه الثياب
    فنظر لين لثيابه وقال:
    -ما بها ثيابي ؟
    -إنها غريبة
    -يكفي أنها تعجبني
    حسناً لن أجادلك في هذا هيا
    وتابعا سيرهما حتى توقفا أمام أحد الأبواب ففتح الحراس لهما الباب ودخلا ليقفا في قاعة العرش التي كانت تمتلئ بالحرس والحاشية وعلى العرش جلس الملك أيروسين فتقدم مع تاني نحوه ووقفا أمامه وقال:
    -سيدي لقد أتممت المهمة
    -أحسنت يا تاني
    -شكراً يا سيدي
    ووقف بجانب رامد،فيما كان لين ينظر حوله بدهشة وقال:
    -لا بد أنني أحلم لا تفسير أخر لهذا
    فقال الملك:
    -لين
    فنظر إليه وقال:
    -تكلمني
    -أنت لين كاند كما أعرف صحيح ؟
    -أجل
    وتقدم نحوه وقال:
    -هل أنت الملك؟
    -أجل
    -هل كنت تعرف والدي؟
    -أجل كاند كان واحداً من أهم رجالنا
    -لأنه كان حارس تلك البوابة
    -أجل فتلك البوابة هي الطريق الوحيد الذي يربط عالمنا بعالمكم وقد تتحول إلى خطر يهدد أمن المملكة
    -وما علاقتي أنا بكل هذا؟
    فبدت الدهشة على الجميع وقال أحدهم:
    -كيف تجرؤ؟
    فقال الملك:
    -اهدأ
    ونظر للين وقال:
    -أنت واحد من أفردا هذه المملكة
    -لا أنا لست واحداً منم أنا من البشر أنا إنسان لي حياتي الخاصة لي أصدقائي ومدرستي ولست مصاص دماء هل هذا واضح لك؟
    -أعرف أن تقبل هذه الحقيقة لن يكون بهذه السهولة بعد18سنة ،هذا أمر صعب ،ولكنه في نفس الوقت أمر حقيقي ولا يمكنك أن تهرب من قدرك
    -أي قدر هذا؟
    -حماية البوابة
    -ولِم أنا مطـر لفعل ذلك؟يمكنني أن أعود إلى عالمي بكل سهولة وأنسى أمر تلك البوابة الحمقاء
    -ولكنك لا تستطيع
    -لماذا؟
    -لأن عبور تلك البوابةلا يتم دون قتل حارسها
    فاعتلت الصدمة وجه لين وقال:
    -قتل حارسها
    -أجل فالبوابة تفتح بدم الحارس بعد قتله
    فلم ينطق بحرف واحد من الدهشة فقال الملك:
    -لين
    فاستفاق من دهشته وقال:
    -هلا أعدت ما قلته؟
    -لن تفتح البوابة دون قتل حارسها
    فصرخ بغضب بوجهه:
    -كيف تجرؤ على فعل هذا؟
    فرفع الحراس أسلحتهم نحوه ولكن الملك أشار لهم بخفض أسلحتهم فامتثلوا للأمر ،فيما نزل الملك عن عرشه واتجه نحو لين وقال :
    -هذا هو القدر الذي رضيت به أسرتك ورضي به والدك
    -إذن اسمعني جيداً أنا عشت مع والدي سنة واحدة وأمضيت سبع عشرة سنة مع أهل والدتي ولن أرضى بأن أسلم روحي لأشخاص لم أعرف في حياتي كلها عنهم سوى أنهم مجرد خرافات هل هذا واضح ؟
    فنظر الملك للعناد الذي كان مرتسماً في عينيه وقال:
    -هذا ما قاله والدك حينما أتى إلى هنا أول مرة يوم تولى حراسة البوابة ولكنه رضي بقدره في النهاية
    -إذن يمكنك أن تتأكد أنني اكتسبت العناد من أخوالي واستدار مبتعداً عنه فقال الملك:
    -إلى أين ستذهب؟
    -سأعود لمدينتي
    وخرج من القاعة فقال الملك:
    -تاني رامد اتبعاه
    -حاضر
    وتبعاه فقال الملك:
    -الأمر أصعب مما توقعت .
    وقف لين على شرفة من شرف القصر المرتفعة وراقب المنازل المنتشرة حول القصر بصمت فوقف تاني ورامد بجانبه وقال تاني:
    -ألم تقتنع بالموضوع بعد؟
    -أجل
    فقال رامد:
    -لماذا؟
    -تخيل لو أنك اكتشفت فجأة أنك من عالم البشر وطلب منك أن حراسة بوابة فيه ماذا سيكون ردك؟
    -قد أرفض في البداية
    -رأيت
    -ولكنني سأتقبل الأمر في النهاية
    فصرخ لين بقوة :
    -وأنا لن أتقبل فكرة أن أكون مصاص دماء مهما حدث
    فقال تاني:
    -ولكنها حقيقة
    -إذن هي حقيقة مستحيلة والآن أريد أن أعود لمدينتي
    فقال رامد :
    -لا يمكنك العودة الآن
    -لن أبقى هنا للأبد
    فقال تاني:
    -لا نستطيع إعادتك
    -إذن سأعود بمفردي
    وقفز من الشرفة ليهوي للأسفل فبدت الدهشة عليهما وقال تاني:
    -توقف أيها المجنون
    ولحقا به ليمسكه رامد قبل أن يصطدم بالأرض فقال :
    -دعني
    -ستتحطم بهذه الطريقة
    -لا يهمني اتركني
    فاستقروا على الأرض ليتركه رامد وأسرع بمغادرة المكان ركضاً فقال تاني:
    -هيا
    وتبعاه طيراناً.

    سار لين في شوارع المدينة وهو ينظر للسكان الذين رمقوه بنظرات الريبة والخوف وهم يبتعدون عنه ،فضغط على يده وبدأ يركض بسرعة حتى دخل لأحد الأزقة وضرب الحائط بيده بغضب وقال:
    -لماذا؟ لماذا علي حماية أشخاص يعتبرونني غريباً عنهم
    ولكنه سمع صوت رجل يقول:
    -انظروا ماذا لدينا هنا؟
    فالتفت للقائل ليشاهد ثلاثة من مصاصي الدماء يحيطون به فقال:
    -ماذا تريدون؟
    فأحاط الثلاثة به فقال:
    -ابتعدوا عني حالاً فلست في حاجة لمجموعة من الحمقى الآن
    فقبض أحدهم على يديه بقوة وقال:
    -أنت سليط اللسان
    فحاول أن يفلت من يديه وقال:
    -اتركني حالاً أيها الحقير
    فاقترب الثاني منه ولعق رقبته وقال:
    -كم أحب دماء الشبان الصغار
    -قلت لك ابتعد
    وحاول أن يفلت ولكنه شعر بأنفاس الرجل على رقبته فقال:
    -لا توقف
    ولكن الجل غرس أنيابه في رقبته فبدا الألم على وجه لين ، فيما بدأ الرجل يمتص دمه بلهفة فبدت الصورة أمام عيني لين مشوشة ليفقد وعيه فيما استمر الرجل بشرب دمه ولكنه توقف حين سمع تاني يقول:
    -اتركه حالاً
    فنظروا إليه حيث كان مع رامد الذي قال:
    -ستدفع حياتك ثمناً لهذا
    ولكنهم تركوه ليسقط أرضاً وهموا بالهرب ولكن الحراس أحاطوا بهم وقيدوهم فقال تاني:
    -القوا بهم في السجن حالاً
    فقادهم الحراس بعيداً عن المكان فيما اتجه تاني ورامد نحو لين فرفعه تاني ونظر لوجهه الشاحب وقال:
    -يا إلهي
    فقال رامد:
    -لقد امتص الكثير من دمه علينا أن نعود به للقصر حالاً
    -هيا
    وحلقا للأعلى بسرعة.
    أمسك تاني كأساً من الدماء وقربه من فم لين الذي كان على سريه في تلك الغرفة وما أن مست الكأس شفتيه حتى أبعدها عنه بقوة وقال:
    -ما هذا؟
    فقال رامد:
    -إنك بحاجة له
    فقال بقوة :
    -لا لا أريده أبعداه عني
    فقال الملك :
    -لين
    ولكنه صرخ بعنف:
    -لا أريد أن أرى أحداً منكم اتركوني وشأني
    وانكب على الوسادة ودفن وجهه فيها وهو يبكي ويردد:
    -لماذا يا أبي؟ لماذا فعلت هذا بي؟ لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟
    وطرق وسادته وهو يبكي بقوة.


    1-هل تعتقدون أن لين سيرضى بالمهمة ويتقبل الواقع؟


    .,.,.,.,.
    تابعونا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بكد كاااااااااااااااااااااااا اااامده كدااااااااااااا
    و متتأخرش علينا بأه ب باقى الحلقات
    لانها فعلا متميزه
    و تقبل مرورى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ثاانكس سهيله
    لكن مفيش تفاعل ولا وجود من الاعضاء
    لكن هنشوف هكملها او لا
    بس ان شاء الله تكمل

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    وفي أحد ممرات القصر حيث سار الأمير ساند ذو الشعر الأسود والعينين السوداويين وبجانبه مرافقه كويت وهما يضحكان فقال ساند:
    -لقد كان مظهره مضحكا حقاً لو أنك رأيته يا كويت
    -مستحيل لن أصدق انك أمير في الثامنة عشرة بتصرفاتك الصبيانية هذه يا ساند

    -أعرف
    واستمرا بضحكهما وهما يسيران ولكنهما اصطدما برجل أمامهما فقال ساند:
    -أسف يا روند
    -ألا تنظران أمامكما ولو لمرة واحدة؟
    -آسفان حقاً
    -يا إلهي
    فقال كويت :
    -ولكن ما بك تبدو قلقاً
    -ألا تعرفان؟
    فقال ساند:
    -نحن خارج القصر من أسبوع
    فقال كويت :
    -ماذا يجري؟.
    وفي غرفة لين كان نائماً على السرير والدموع في عينيه فيما كان تاني ورامد يقفان على الشرفة وقال رامد:
    -نحن في مشكلة الآن بقاء البوابة دون حارس مصيبة
    -المشكلة أن مصاصي الدماء لا يمكنهم أن يعيشوا في عالم البشر هذا سيسبب لنا مشاكل عديدة
    فنظر رامد للين وقال:
    -هل تعتقد أنه سيقتنع؟
    -لا أعرف ولكن أرجو ذلك .
    فتح لين عينيه وحدق بالسقف فوقه لفترة قبل أن يعتدل في جلسته ويدي بصره في أرجاء الغرفة التي كانت فارغة، فضم قدميه لصدره وحدق بشرود أمامه ولكنه سمع صوت طرق على الباب فلم يجب ولكن الطرق استمر فبدا الانزعاج عليه ونهض من السرير واتجه للباب وفتحه وقال:
    -ماذا تريد؟
    ولكنه فوجئ بساند وكويت أمامه فقال ساندك
    -مرحباً
    ودخلا فنظر لين إليهما وقال:
    -يا إلهي هذا ما كان ينقصني
    وأغلق الباب ونظر نحوهما وقال:
    -والآن من أنتما ؟ وما الذي تريدانه؟
    فتقدم ساند نحوه ومد يده مصافحاً وقال:
    -أنا الأمير ساند
    فنظر لين ليده الممدودة وتجاهلها واتجه للشرفة وقال:
    -إذا كان والدك قد أرسلك لتقنعني بذلك الموضع الغبي فأرح بالك أنا قلت ما لدي ولن أغير قراري
    فقال كويت:
    -تعني موضوع البوابة؟
    -وهل هناك ما يشغل بالكم غيره ؟
    فقال ساند بمرح:
    -طبعاً
    فنظر لين إلية بتساؤل فقال:
    -لست من النوع الذي يهتم كثيراً بالأمور السياسية هذه أنا لدي مشاريعي الخاصة ولم أعلم بالموضوع إلا الآن
    -الآن
    -أجل
    فقال كويت:
    -لقد كنا في رحلة صيد خارج القصر من أسبوع
    -صيد
    -أجل
    فقال ساند:
    -هل تحبه ؟
    -ليس كثيراً
    فاتجها نحوه وقال ساند :
    -ما رأيك أن تجرب إذن؟
    فنظر إليه باستغراب وقال:
    -أجرب ماذا؟
    -الصيد ستستمع به كثيراً
    -تتكلم وكأنك واثق بان والدك سيسمح لي بأن أخطو خطوة واحدة خارج هذا القصر
    -ولكن أبي لي يعرف
    -ماذا؟
    فقال كويت :
    -ساند لا يمكنك أن تفعل هذا
    -لِم لا؟ لم أفعل هذا من فترة طجويلة
    -أتعلم ماذا سيكون عقابك؟
    -أجل
    فتنهد كويت وقال:
    -يا إلهي أنت مجنون
    -أعرف
    ونظر للين وقال :
    -هل أنت مستعد؟
    -مستعد لماذا؟
    -ستعرف الآن
    وأمسكه من يد وكويت من يد أخرى وقال الأول:
    -هيا
    وفردا جناحيهما ليحلقا للأعلى فنظر لين للأسفل وقال:
    -ما أجمل المنظر من هنا
    فهبط الثلاثة بجانب أحد الإسطبلات الذي كان الحراس ينتشرون حوله فقال كويت:
    -ماذا سنفعل الآن؟
    فقال ساند؟
    -إنه عملك
    ودفعه نحو الحراس واختبئ خلف الشجيرات مع لين الذي قال:
    -ماذا نفعل بالضبط؟
    -ستعرف حالاً
    أما كويت فاتجه للحراس وقال :
    -المعذرة
    فنظروا إليه وقال أحدهم:
    -ما الأمر؟
    - إن قائد الجند يدعو الجميع لاجتماع عاجل وطلب مني أن أخبركم أن تذهبوا للساحة الرئيسية
    -حسناً
    وغادروا جميعاً المكان فاتجه ساند ولين نحوه وقال ساند:
    -أحسنت
    -آه حقاً أتعرف ماذا سيفعل الملك بي؟
    -لا مشكلة
    ودخل للإسطبل فيما بقي لين يحدق حوله بشرود ولكنه استيقظ على صوت نفس قوي أمام وجهه فنظر أمامه ليستقر بصره على وجه تنين ملاصق لوجهه فبدا الرعب عليه وهرب مسرعاً ليختبئ خلف ساند الذي قال:
    -ما بك؟
    -ما هذا الشيء؟
    -إنه تنين
    -تنين
    -أجل نحن نستعمله للتنقل
    -ماذا؟
    فربت ساند على رأس تنينه وقال:
    -أقدم لك رالف
    فنظر لين إليه بخوف فيما قال كويت :
    -وهذا سور
    فقال لين:
    -لا بد أنني أحلم
    فأمسك كويت لجام التنين الثالث وقال:
    -هذا بيك ما رأيك أن تجرب ركوبه
    -لا أظنها فكرة صائبة
    -لا تخف
    ووضع اللجام في يده فقال ساند:
    -إنه لطيف وهو غير مؤذِ
    فمد لين يده المرتجفة ليلمس رأسه وهو يغمض عينيه بخوف ولكنه فتحهما ليجد التنين يلعق يده فبدت السعادة عليه وقال:
    -ما ألطفك
    فلعق التنين وجهه فضحك وقال:
    -هذا يدغدغ
    فنظر ساند لكويت وقال:
    -رأيت؟
    -أجل
    وصعدا على تنينيهما وقال ساند :
    -ما رأيك أن تسابقنا يا لين ؟
    فنظر إليهما وقال:
    -حسناً
    وصعد على بيك وفردت التنانين أجنحتها لتنطلق للأعلى بقوة .


    ..,,..
    تابعونا

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شويه قصص قصيره بس جميله
    بواسطة SCREEM في المنتدى قصص وحكايات وروايات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24 - 10 - 2010, 06:42 PM
  2. من قصص الأرهاب الصهيونى.........
    بواسطة cobtan في المنتدى المنتدى السياسى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15 - 5 - 2009, 02:15 PM
  3. يوم مخصص للتجميل... للبنات طبعا الاولاد مش ضروري
    بواسطة طيف عابر في المنتدى بنات حوا
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22 - 10 - 2008, 10:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©