الإحتلال الإسرائيلي يعلن بدء بناء "الهيكل الثالث" على انقاض الأقصى
كنيس الخراب يبعد عن الأقصى عدة أمتارالقدس المحتلة: حذرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث الفلسطيني" اليوم الجمعة من برامج ومخططات إسرائيلية تهدد بهدم المسجد الأقصى المبارك، وتستهدف تهويد مدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل.
شرفة كنيس الخراب تطل قبة الصخرةواضاف خطيب: "مما لا شك فيه أن افتتاح الكنيس في الحي الإسلامي، وتحت هذا الاسم له دلالات كبيرة في مستقبل مدينة القدس، خاصة إذا ما تم الوقوف عند ما تتحدث عنه الجهات الإسرائيلية من أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في العام 1750م، وكتب يومها متنبئًا كما يزعمون أن يوم إعادة افتتاح كنيس الخراب هو يوم إعادة بدء البناء في الهيكل الثالث، مما يشير إلى أن يوم 15 آذار يبدو أن له دلالات لدى المجتمع الإسرائيلي، خاصةً إذا ما أشرنا إلى أن شهر آذار وبدايات شهر نيسان هي أيام أعياد مميزة عند اليهود، وخاصة عيد الفصح".
كنيس الخراب من الداخلويشار الى أن هذا الكنيس اليهودي هو أضخم وأكبر كنيس يهودي تقوم السلطات الإسرائيلية ببنائه في القدس والذي استغرق بنائه 4 أعوام كاملة على حساب المسجد العمري وأرض وقف إسلامية "بحارة الشرف" وهو أحد الأحياء الإسلامية العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
متطرفون يهود يجهزون للإحتفالات في السياق نفسه فقد نشرت مواقع عبرية تابعة للجماعات اليهودية خلال الأيام الأخير إعلانات باللغة العبرية والإنجليزية تدعو الى إعتبار يوم 16/3/2010 وهو اليوم الأول من الشهر العبري " نيسان " ، اعتباره يوما عالميا من اجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وتخلل الإعلان نفسه دعوات لإقتحام المسجد الأقصى المبارك .
متطرفين يهود يدنسون باجة الأقصىيأتي ذلك بعد أن أصدر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الجمعة قرارا بفرض إغلاق كامل على الضفة الغربية لمدة يومين، يمنع بموجبه اهالي الضفة من دخول القدس المحتلة والوصول للمسجد الاقصى بحجة منع اندلاع تظاهرات احتجاجية على قرارات اسرائيل بخصوص الاستيطان والاماكن المقدسة.
كنيس الخراب قبالة المسجد الأقصى
مسئولين اسرائيليين في موقع الكنيس
مسئولين اسرائيليين في موقع الكنيس
رد مع اقتباسمصر.. غليان في النقابات والجامعات لنصرة الأقصى
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال محيط : اندلعت موجة من الاحتجاجات الشعبية في مصر، على إثر زيادة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المقدسات الإسلامية بمدينة القدس، حيث نظم الصحفيون وقفة احتجاجية أمام نقابتهم التي تقع بوسط العاصمة المصرية القاهرة، أطلقوا خلالها شعارات التنديد بجرائم الكيان الصهيوني ووجهوا رسالة إلى حكام العرب تطالبهم بالتحرك خلال قمتهم المقبلة بطرابلس حتى تكون قمة أفعال لا أقوال.
وعلى بعد أمتار من الصحفيين، احتشد مئات المحامين أمام نقابتهم، وانضم لهم المواطنون للتعبير عن غضبهم تجاه الاعتداءات الصهيونية الأخيرة وما يشاع عن مؤامرة إسرائيل لهدم المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، لبناء هيكل ملك سليمان المزعوم.
وعلى صعيد الأحداث، عمت تظاهرات الغضب عدة جامعات مصرية من بينها جامعة القاهرة والأزهر والإسكندرية والدقهلية تنديداً بالمؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى والصمت المهين من قبل الأنظمة العربية تجاه دعم المقدسيين، حيث احتشد عشرات الآلاف من الطلاب وانضم إليهم الأساتذة وعمداء الكليات تعبيرا عن رفضهم لسياسات إسرائيل الإجرامية، ودعا الطلاب لفتح باب الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه المؤامرات ويعاني إهمال الأشقاء، كما طالب العديد من أساتذة الجامعات المصرية بطرد السفير الإسرائيلي.
كما طالبوا بضرورة أن تتخلص الحكومات العربية والإسلامية من سلبيتها ومراعاة الله والتوقــف عن خذلان الأقصى والجماهير الصابرة المحتسبة في القدس والقطاع، كما طالب الطلاب بإصلاح النفس والتوبة إلى الله، والدعاء، والجهاد بالمال، ومقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية والتعايش مع القضية.
ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها "يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد" و"يا أقصانا لا تهتم.. راح نفديك بالروح والدم"، و"مش عايزين شجب وإدانة.. عايزين مدفع عايزين دانة".
قهوتنا على الانترنت
