قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 34
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي ٍٍ `ذاكره مصر مع مصراوى ` ٍٍ

    سلام عليكم يا شباب

    ,,

    انهاردا عملت التوبيك ده
    وان شاء الله
    هيكون يومين فى الاسبوع باذن الله
    وهغير اسم التوبيك فى كل مره باسم
    الاضافه 1 او 2 او 3
    حسب كل مره .. وكل اضافه هتكون مكونه
    من حاكم ورئيس وزراء وحدث وشخصيه عامه

    وتكون مرجع وذاكره لنا

    وارجو سعه الصدر
    وسوف يغير العنوان للموضوع الرئيسى
    بموضوع الفتره


    ,,

    حكام

    وهبدأ بــ محمد علي باشا



    ,,
    نبذه سريعه

    فترة تولى المنصب
    من ٠٩ / ٠٧ / ١٨٠٥ إلى ٠١ / ٠٩ / ١٨٤٨

    ولد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).

    رأس الأسرة العلوية التي استمرت في حكم مصر (١٨٠٥-١٩٥٢)، ومؤسس مصر الحديثة. جاء إلى مصر عام ١٧٩٩ ضمن فرقة عسكرية للاشتراك بجانب الأتراك وبمساعدة الإنجليز لإخراج الفرنسيين من مصر ولكن القوات التركية انهزمت في موقعة أبو قير البرية ١٧٩٩. تولى حكم مصر عام ١٨٠٥ بإرادة من الشعب، وظل يحكم حتى ١ سبتمبر ١٨٤٨.

    أدركت المنية محمد علي باشا في ٢ أغسطس ١٨٤٩.


    ,,

    السيره بالتفصيل



    هو أحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري في العصر الحديث، ويرجع إليه الفضل في بناء مصر الحديثة، حيث شهدت مصر في عصره نهضة في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو العسكرية.
    ولد محمد علي عام 1769م الموافق عام 1183هـ من سلالة ألبانية ببلدة (قولة) أحد المواني الصغيرة الواقعة على الحدود بين ترافية ومقدونيا، توفى والده إبراهيم أغا و هو مازال في مرحلة الطفولة فأعتني به عمه طوسون إلا أنه توفي هو الأخر، فتبناه احد أصدقاء والده و عمل على رعايته و تربيته حتى بلغ الثامنة عشر فتعلم الفروسية و اللعب بالسيف، ألتحق بالخدمة العسكرية في الجيش ، و قام بخدمة حاكم قولة و أكتسب رضاه بذكائه و مهارته، و أكتسب الكثير من العادات و الآداب الفرنسية ، و عندما بلغ محمد على سن الثلاثين انضم للجيش مرة أخرى عندما بدأ الباب العالي في حشد جيوشه لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت.


    والي مصر

    انتقل بعد ذلك محمد علي إلى مصر عام 1801م كمعاون لرئيس كتيبة قولة مع جيش (القبطان حسين باشا) الذي جاء لأجلاء الفرنسيين، و بقي في مصر بعد خروج الفرنسيين منها ونظراً لتميزه فقد رقي إلى عدة مناصب فأصبح نائب للسلطان العثماني ، ثم أصبح والياً على مصر في عام 1805م، حيث بدأ مهامه كوالي بالقضاء على المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة، كما قام بالقضاء على الإنجليز في معركة رشيد، وبالتالي حول مصر إلي حالة من الاستقرار السياسي تمهيداً للبدء في بنائها وتقوية مركزها بين الدول المختلفة، فالتفت إلي الإصلاح الداخلي وكانت البداية من خلال تأسيس أول جيش نظامي قوي ساعد في تدريبه الفرنسيين الذين تبقوا من الحملة الفرنسية.
    قام محمد علي بعدد من الفتوحات الخارجية منها حربه ضد الوهابيين بالحجاز ونجد وضمهما لحكمه عام 1818، ثم اتجه لمحاربة السودانيين عام 1820م، كما قام بالاستيلاء علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833م، وكاد يستولي علي الآستانة العاصمة إلا أن روسيا وبريطانيا وفرنسا قاموا بحماية السلطان العثماني، ولم يبقى مع محمد علي سوي سوريا وجزيرة كريت وفي عام 1839م حارب السلطان لكنه هزم و أجبر علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم أسطوله في نفارين. ففرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والاقتصار علي حكم مصر لتكون حكما ذاتيا يتولاه من بعده أكبر أولاده سنا .


    إنجازاته

    شهد عصر محمد علي العديد من الإنجازات والإصلاحات في مختلف المجالات حيث أنشأ العديد من المدارس و أرسل الكثير من البعثات لتلقي العلم في أوروبا، وأنشأ جريدة الوقائع المصرية، وأقام المصانع والمعامل لكي يستغني عن الدول الأجنبية في سد احتياجات الجيش والأسطول، كما قام بتقسيم الأراضي بحيث خصص كل منها لزراعة محصول معين ووزعها علي الفلاحين لزراعتها ورعايتها والاستفادة بغلتها نظير دفع الأموال الأميرية، و أدخل التعديلات في طرق الزراعة، و استعان بالآلات الحديثة، كما قام بإدخال عدد من الزراعات الجديدة مثل القطن وقصب السكر، وعمل علي إصلاح نظام الري، وأنشأ كثيراً من الترع والجسور والقناطر، وفي مجال التجارة أستغل موقع مصر المتميز وعني بالمواني وأنشأ الطرق لتسهيل انتقال التجارة.
    و في المجال العسكري قام بأعداد قوي للجيش فجند المصريين فيه، وأنشأ المدرسة الحربية، ووضع النواة الأولي للبحرية، وأنشأ الأسطول المصري، هذا الأسطول الذي خاض عدد من الحروب الهامة و أنتصر فيها من أهمها حرب المورة، كما أنشأ دار الصناعة البحرية في الإسكندرية و التي يطلق عليها حالياً (الترسانة البحرية)، وذلك لتلبية احتياجات الأسطول المصري من السفن، كما أجري عدة إصلاحات إدارية بمصر ، فأنشأ مجلس الدواوين ، والديوان العالي وكان مقره القلعة ويرأسه الوالي، وله فروع في الحكومة، مثل ديوان المدارس، وديوان الحربية.


    الوفاة

    توفي محمد علي باشا في 13 رمضان 1265 - 2 أغسطس 1848، بعد أن تمكن من نقل مصر نقله حضارية هامة مازال التاريخ يتذكرها حتى الآن.

    انتظروا ,, موضوع جديد ,,
    التعديل الأخير تم بواسطة ~ man neO ~ ; 1 - 4 - 2010 الساعة 11:16 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي نوبار باشا نوبارين

    رؤساء وزارات

    ,,

    نوبار باشا



    ,,




    فترة تولى المنصب



    من ٢٨ / ٠٨ / ١٨٧٨ إلى ٢٣ / ٠٢ / ١٨٧٩


    من ١٠ / ٠١ / ١٨٨٤ إلى ٠٩ / ٠٦ / ١٨٨٨


    من ١٥ / ٠٤ / ١٨٩٤ إلى ١٢ / ١١ / ١٨٩٥




    ولد نوبار باشا نوباريان بأرمينيا في ٤ يناير عام ١٨٢٥.




    التحق بمدرسة ابتدائية بمدينة جنيف السويسرية، وتزامل مع الأمير نابليون (الإمبراطور نابليون الثالث فيما بعد)، والتحق بمعهد سويريز، حيث درس هناك أربع سنوات (١٨٣٦- ١٨٤٠).



    قام بأول عمل له في باريس عام ١٨٤٢ بناء على تكليف من الحكومة المصرية. وقد عمل بمهنة المترجم في عهد كل من لمحمد علي عام ١٨٤٤، إبراهيم باشا في أكتوبر عام١٨٤٧، عباس الأول عام ١٨٥١، الخديوي إسماعيل (١٨٦٣- ١٨٧٩). وقد عُين سكرتيراً لسعيد باشا عام ١٨٥٤، وتولى تنظيم المرور العابر بين القاهرة والسويس عام ١٨٥٤، ثم أحيل إلى التقاعد عام ١٨٥٥.


    عمل ناظراً للأشغال العمومية عقب تأسيسها على يده عام ١٨٦٤، كما أسندت إليه إدارة السكك الحديدية، ولم يكن لها مدير خاص وظلت تابعة له حتى ٩ يناير ١٨٦٦، ثم تولى مهام منصب ناظر الخارجية من ١٠ يناير ١٨٦٦ إلى ٦ يناير ١٨٧٤، فنظارة المالية، ثم ناظراً للتجارة في سبتمبر ١٨٧٥ حيث تأسست هذه النظارة في ذلك العام، وتولاها نوبار إلى جانب نظارة الخارجية، ثم ناظراً للخارجية مرة أخرى حتى يناير ١٨٧٦.



    عندما تشكلت أول نظارة مسئولة برئاسة نوبار عام ١٨٧٨ – وسميت بالنظارة الأوروبية نظراً لوجود وزيرين أوروبيين بها- احتفظ فيها بنظارة الخارجية، خلال نظارته الأولى من (٢٨ أغسطس ١٨٧٨ إلى ١٩ فبراير ١٨٧٩)، ثم خلال نظارته الثانية من (١٠ يناير ١٨٨٤ إلى ٧ يونيه ١٨٨٨)، وخلال نظارته الثالثة (١٦ إبريل ١٨٩٤ – ١١ نوفمبر ١٨٩٥).




    من أهم أعماله


    أنشيء في عهده الخط الحديدي الإسكندرية – السويس، استطاع أن ينتزع من العثمانيين فرمانات ١٨٦٦، ١٨٦٧، ١٨٧٣ والتي بمقتضاها تم تعديل نظام وراثة العرش فأصبح في أكبر أبناء الوالي، تشكيل لجنة إدارية عام ١٨٨٤ للتحقيق مع الأشخاص المتهمين بالسرقة أو الذين يشكلون خطراً على الأمن العام، سعى في أوائل عام ١٨٨٨ إلى تنظيم البوليس.




    توفي


    نوبار باشا عام ١٨٩٩.



    ,,


    اعضاء الوزاره



    انتظروا ,, موضوع جديد ,,

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    3 - 11 - 2007
    ساكن في
    S..k..y
    المشاركات
    2,199
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egyptالفريق المفضل  : الزمالك

    افتراضي


    جميله جداً فكرة الموضوع ...
    ربنا معاك .. يلا عايزين نوصل لـ *

    متابع معاك ان شاء الله
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

    البحث على جميع مواضيع العضو علي مدكور

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ههههههههههههههههههههههههه ههه
    هنوصله بس هتلاقينى انا بقى
    منورنى يا حك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بكد توبيك كامد كدا و متميز منك يا محمود
    و دايما فى تقدم بكد
    دمت متألق دايماااااااااااااااااا

  6. #6

    افتراضي

    توبيك كااامد اوووى يا محمود وناجح ان شاء الله

    ومتبعينك يا حك

    بس انت مش تغيب عننا وتكتب المواضيع بسرعة

    دمت فى تميز وتالق دايما يا رب يا محمود

    تقبل مرورى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ثاانكمووووووووووووز يا سهيله ويا جهاد
    وانتظرونى فى الاجزاء التانيه
    ان شاء الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    احداث



    الحملة الفرنسية على مصر


    ٢ يوليو ١٧٩٨



    جاءت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام ١٧٩٨، بغرض جعل مصر قاعدة إستراتيجية تكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق، وبعد فشل أهدافهم وانهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية، رحلوا عن مصر عام ١٨٠١ بعد قضاء ثلاث سنوات، بعد فترة قليلة رحل نابليون عن مصر سرًا عائدًا إلى فرنسا تاركًا الجنرال كليبرعلى رأس الحملة في أغسطس ١٧٩٩، وبعد مقتل كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك مينو، وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية، بعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم في "معركة سدمنت" وقَّع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية وسلمت الحملة الفرنسية القاهرة في يونيه ١٨٠١، وسافر مينو مع ما تبقى من الجيش في سبتمبر ١٨٠١.


    وجدير بالذكر أن الحملة الفرنسية على مصر قد أنظار العالم الغربي لها ولموقعها الاستراتيجي وخاصة إنجلترا، مما كان لهذه النتيجة محاولة غزو مصر في حملة فريزر في ١٩ سبتمبر ١٨٠٧ الفاشلة على رشيد بعد أن تصدى لها المصريون، بعد ذلك بسنوات قلائل. كما ساعدت علي إثارة الوعي القومي لدى المصريين ولفت انتباههم إلى وحدة أهداف المحتل على اختلاف مشاربهم ألا وهو امتصاص خيرات البلاد . كما عرف المصريون بعض الأنظمة الإدارية عن الفرنسيين ومن بينها سجلات المواليد والوفيات وكذلك نظام المحاكمات الفرنسي، وبرز ذلك في قضية سليمان الحلبي وانتهاء الحملة الفرنسية.



    وأخيرا فقد رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء -في شتى مجالات العلم - أكثر من ١٥٠ عالمًا وأكثر من ٢٠٠٠ متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال الأعوام ١٧٩٨- ١٨٠١، من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخره، وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر.







    شخصيات عامه






    إبراهيم زكي




    ولد إبراهيم زكي القناوي عام ١٩٠١، وتخرج من مدرسة المهندسخانة عام ١٩٢٤، كان له خبرات هائلة في الأعمال والمشروعات الكبرى، لذلك أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قراراً بتعيينه نائباً لرئيس هيئة السد العالي عام ١٩٦٢، وعندما أوشك السد العالي على الانتهاء عينه الرئيس عبد الناصر وزيراً للري،وكان له العديد من الانجازات أثناء توليه الوزارة منها مشروع تحسين الصرف لأراضي غرب النوبارية والدلتا، ومحاولاته مع البنك الدولي لتمويل مشروع الصرف المغطى، ونجاح هذه المحاولات بإتفاق البنك على تمويل المكون الأجنبي للمشروع ودراساته لتنفيذ مشروعات قناطر جديدة على النيل ما بين أسوان والقاهرة كحل لموضوع النحر بمجرى النهر، كذلك محاولاته للتصدي لظاهرة التعدي على جسور النيل والمجاري المائية الأخرى فى فترة زادت فيها هذه التحديات بشكل خطير، وقد ساهم بفكره فى زيادة العائد للفدان المحول من الري الحوضي إلى الري الدائم بإدخال محاصيل زراعية جديدة مستقرة، ومن نوعيات ذات إنتاجية عالية: مثل الذرة الصيفي بدلا من الذرة النيلي وإنشاء المجمعات الزراعية بعد توفر المياه بعد السد العالي.



    انتظروا ,, موضوع جديد ,,

  9. #9

    افتراضي

    جميل جداا يا حودة
    مرسي والله معلومات قيمة واكييد هنرج ليها فى يوم من الايام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي ابراهيم باشا


    حكام

    ابرهيم باشا
    ,,





    إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية، وهو الذى أرسى فكرة القومية العربية، وأحب مصر أكثر مما أحبها أهلها، وهو الذى جعل لمصر مكانتها وكرامتها وقوتها، التى كانت مثار قلق من الأوروبيين، والباب العالى، فلم يتناول زكى فهمى أفندى سيرة القائد العظيم سوى فى ١٨ سطراً، منها ما يتضمن وصف سمته وهيأته فقال: «كان ربع القامة ممتلئ الجسم، قوى البنية، مستطيل الوجه والأنف، أشقر الشعر فى وجهه أثر الجدرى، كثير اليقظة قليل النوم، وكان نقش خاتمه (سلام على إبراهيم)»، أما عن باقى السيرة المبتسرة،




    فيقول المؤلف: «ولد جنتكمان إبراهيم باشا ابن محمد على فى قوله سنة ١٧٨٩م، وعندما بلغ الثامنة عشرة عينه والده فى الجندية المصرية، وفى زمن يسير ارتقى مراتبها وتولى قيادة فرقة، فبرهن على مقدرة فائقة ثم عين مديراً فى إحدى المديريات، فقام بعبء وظيفته خير قيام، وتولى الإمارة المصرية بعد تنازل والده ١٢٦٥ هجرية، ولم يطل حكمه سوى ١١ شهراً وتوفى قبل والده».




    ولكن لنبدأ سيرة الابن منطلقين من سيرة الأب، فبعد استقرار الأمر لمحمد على باشا فى مصر، أراد أن يحقق أمناً إقليمياً وكان الحجاز مصدر قلق لمصر، وتمثل هذا الخطر فى شخص محمد بن عبدالوهاب، الذى وجد فى أمين الدرعية محمد بن سعود حليفاً وضع سيفه وسلطانه لنصرة المبادئ الوهابية، فلما مات محمد بن عبدالوهاب ١٧٦٥، خلفه ابنه عبدالعزيز بن سعود، وكان أشد حماساً لنشر دعوة والده وزحف جيشه فى ١٨٠١ إلى كربلاء، وأمعنوا فى أهلها تقتيلاً، إذ اعتبروهم كفاراً وهدموا مسجد الحسن، فقتل أحد الشيعة عبدالعزيز وهو قائم يصلى فى مسجد الدرعية، فخلفه ابنه سعود، ووصلت فتوحاته إلى حدود مسقط، وشواطئ الخليج العربى، ثم فتح الحجاز ودخل مكة وامتدت دعوة الوهابيين إلى عسير واليمن، وتعطلت مراسم الحج واضطربت الدولة العثمانية،




    وكادت تضيع هيبتها إثر عجزها عن تأمين موسم الحج، فلجأ سلطان تركيا إلى محمد على، والى مصر، فراح يستصرخه تارة ويهدده بالعزل تارة، وأصم محمد على أذنيه، بسبب انشغاله بتوطيد سلطانه فى مصر، لأن الأمر كان يمثل له خوض حرب بالوكالة من أجل سلطان غيره، فلم يجد العثمانيون بداً من إغراء محمد على وترغيبه بتنفيذ وعد طالما حلم به، وهو أن يجعلوا الحكم فى مصر وراثياً فى أبنائه، فشرع فى إعداد حملة، وتأمين طرق المواصلات بين مصر والحجاز، وأبحرت الحملة إلى ينبع، ولحق بها طوسون باشا، ابن محمد على، براً وتلاقى الجيشان الوهابى والمصرى وكانت المعركة بين جزر ومد،




    ولاقى الجيش المصرى الأمرين ونجح أخيراً فى الاستيلاء على المدينة المنورة، وقتل من بها من الوهابيين ثم عاد إلى ينبع، وأقلع منها إلى جدة، فاستولى عليها، واستقبله الشريف غالب، الذى عاونه فى الاستيلاء على مكة، ومنها انطلق إلى طوسون إلى «الطائف» فاستولى عليها فى ٢٩ يناير ١٨١٣، غير أن الجيش المصرى هزم فى «ترنه» وانتشرت الأمراض بين جنوده، فاتخذ طوسون موقف الدفاع، وأرسل فى طلب النجدة من والده، ولم يكتف والده بإرسال النجدة، وإنما ذهب على رأس الجيش، وكان لوصوله أثر عظيم فى نفوس الجند، وبدأ الموقف العسكرى فى التحسن،




    وبعد وصوله إلى الحجاز توفى سعود الكبير، قائد الوهابيين، وخلفه ابنه عبدالله الأقل منه دراية وخبرة، ولما احتاجت الحرب فى الحجاز المزيد من الجند والسلاح والمال، بعث محمد على إلى نائبه فى مصر «لاظ أوغلى»، وقرر إلغاء نظام الالتزم لتسهيل جمع المال، وأن يستبدله بنظام الملتزمين لكى تصير له الأموال مباشرة، وفى هذا العهد حقق محمد على باشا انتصاراً ساحقاً، وتابع المصريون زحفهم وعرض الأمير عبدالله بن سعود الصلح أو الهدنة.




    وفى عام ١٨١٨ أرسل محمد على ابنه إبراهيم باشا على رأس جيش إلى الحجاز، فاستطاع أن ينجح فيما لم ينجح فيه أخوه، نفذ إلى صميم نجد وحاصر «الرس» و«عنيزة» و«الخبر» و«الدرعية»، مما اضطر عبدالله بن سعود إلى طلب الصلح وسلم نفسه وجىء به إلى مصر فى ١٦ نوفمبر ١٨١٨، وأحسن محمد على معاملته، وبالغ فى إكرامه وشحنه إلى أسطنبول ولم يكن السلطان العثمانى كريماً معه، وأعدمه، وتم تعيين محمد على والياً على مكة والمدينة وعين القائد إبراهيم والياً على جدة، فقرر إبراهيم تدمير الدرعية عن آخرها، حتى لا يعاود ما بقى من الوهابيين التحصن بها، وفى ١٨٢٠ وقف محمد على وقفة تحديث مهمة مع الجيش المصرى.




    وبهذا الجيش خاض محمد على معركة فارقة فى القضاء على ثوار اليونان فى بلاد المورة، تحت قيادة إبراهيم باشا، على نحو أذهل الأوروبيين، وفى ١٨٢٧ اتفقت روسيا وإنجلترا وفرنسا على عدم تبعية اليونان للدولة العثمانية، وتواطأت على ضرب الأسطولين المصرى والتركى فى نفارين.




    وفى ١٨٣٢ استولى إبراهيم باشا على الشام بما فيها دمشق وغزة وحيفا ويافا وحمص، محققاً انتصارات ساحقة على الجيش العثمانى بأقل الخسائر، وقابل الشعب السورى الجيش المصرى بالترحاب الشديد، وظل إبراهيم يواصل انتصاراته فانتصر على الجيش العثمانى فى باقى الشام وبيلان وقونية، وأرقت هذه الانتصارات مضجع الأوروبيين.




    كان زحف إبراهيم يعنى قرب دخوله إسطنبول، وبالتالى سقوط دولة مريضة وقيام دولة فتية، تقف حجر عثرة فى سبيل المطامع الأوروبية فى المنطقة، وواصل إبراهيم زحفه فاحتل مدينة كوناهية، ولم يعد يفصله عن إسطنبول سوى خمسين فرسخاً، وأصبح سقوط إسطنبول مسألة أيام، فلم يعد أمام السلطان العثمانى سوى الاستغاثة بأعدائه الروس، الذين استجابوا وحركوا أسطولهم إلى الساحل الأوروبى لتركيا،




    واضطربت فرنسا وإنجلترا لهذه الخطوة من روسيا التى تنازعهما التركة العثمانية، فضغطا على الباب العالى للاتفاق مع محمد على فيما كانتا تضغطان عليه لإيقاف زحف ابنه إبراهيم، ونجحتا فى هذا، وانتهى الأمر «باتفاقية كوناهية» فى أبريل ١٨٣٣، التى قضت بتثبيت محمد على على ولاية مصر وكريت وسوريا بكل أقسامها، وتجديد ولاية ابنه إبراهيم على جدة وإسناد إدارة الحجاز إلى عهدته، مقابل إجلاء الجيش المصرى عن بلاد الأناضول، التى يحتلها.





    أصدرت هيئة البريد المصرية سنة 1948م طابعاً لتخليد ذكرى إبراهيم باشا وذلك لمرور مائة سنة على موته فى 1848م

 

 
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©