رؤساء الوزراء فى نفس الفتره
حسين باشا فخري
فترة تولى المنصب
من ١٥ / ٠١ / ١٨٩٣ إلى ١٨ / ٠١ / ١٨٩٣
ولد حسين فخري بالقاهرة عام ١٨٤٣، وتربى فيها وتلقى تعليمه في قصر والده وبالمدارس الأميرية.
انتدبته الحكومة المصرية في عام ١٨٦٧ لتأدية مهمة في باريس، وأثناء ذلك أرسل له والده يطلب منه البقاء لدراسة العلوم القانونية، عقب إتمام علومه عاد إلى مصر ١٨٧٤ في عهد الخديوي إسماعيل وعين في نظارة (وزارة) الحقانية، ثم ترقى نائباً عمومياً في محكمة مصر الابتدائية المختلطة.
تولى رئاسة النظارة ونظارة الداخلية في نظارته (١٥ يناير ١٨٩٣- ١٨ يناير ١٨٩٣)، ولكنه لم يمكث سوى ثلاثة أيام نظراً لمعارضة بريطانيا، وموقفه السابق من المشروع البريطاني لإصلاح القضاء المعروف بمشروع سكوت. تولى وزارة الأشغال والمعارف العمومية في نظارة نوبار الثالثة (١٥ إبريل ١٨٩٤- ١٢ نوفمبر ١٨٩٥). ثم جمع بين وزارتي الأشغال والمعارف العمومية مرة أخرى في عهد نظارة مصطفى فهمي الثالثة (١٢ نوفمبر ١٨٩٥- ١١ نوفمبر ١٩٠٨) وهي أطول مدة يتولاها وزير، فقد بقى في منصبه ١٤ عاماً (١٨٩٤- ١٩٠٨).
كانت من أبرز إنجازاته في وزارتي المعارف والأشغال العمومية: إدخال تعليم الدين والسلوك في منهج التعليم الابتدائي عام ١٨٩٧، إنشاء قسماً للمعلمات في المدرسة السنية، وفي عام ١٩٠٣ أنشئت مدرسة لمعلمات الكتاتيب، وأنشئت أول مدرسة للمعلمين الأولية عام ١٩٠٤، كما أتمت الحكومة بناء الدار الكبرى للمحاكم الأهلية، ودار الكتب، ودار العاديات المصرية، وفي عهده أنشئت أربعة أعمال كبري علي النيل منها: ثلاث قناطر، وهدارات غاطسة خلف القناطر الخيرية، وبهذا دخلت مصر مرحلة مهمة في تاريخ الري.
توفي حسين فخري عام ١٩٢٠.
وزارته
أحمد مظلوم نظارة الحقانية
بطرس باشا غالي نظارة المالية
تكران باشا نظارة الخارجية
حسين باشا فخري نظارة الداخلية
محمد باشا زكي نظارة الأشغال العمومية، نظارة المعارف العمومية
يوسف باشا شهدي نظارة الحربية والبحرية
بطرس باشا غالي
فترة تولى المنصب
من ١٢ / ١١ / ١٩٠٨ إلى ٢١ / ٠٢ / ١٩١٠
ولد بطرس غالي في بلدة الميمون في مديرية بني سويف في ١٢ مايو ١٨٤٦ وكان والده غالي بك نيروز ناظر تفاتيش الأمير مصطفي فاضل شقيق الخديوي إسماعيل.
سياسي ورجل دولة مصري أحد رجلين من الأقباط توليا رئاسة الوزارة هو ويوسف وهبه باشا كما انه أحد رجلين من الأقباط نالا شهرة سياسية واسعة هو ومكرم عبيد باشا. تولي ابنان له الوزارة هما نجيب غالي وواصف غالي كما تولي ثلاثة من أحفاده الوزارة أيضا وهم مريت غالي وبطرس بطرس غالي ويوسف بطرس غالي ، وكان أحد أبنائه من أقطاب الوفد وهو "واصف غالي".عمل بوظيفة مترجم في مجلس تجار الإسكندرية في أوائل عام ١٨٦٧ ثم باشكاتب المجلس انتقل بعدها ١٨٧٣ لنظارة الحقانية التي ترقي في سلكها سريعا حتى أصبح سكرتيرا لها ١٨٧٩ ثم وكيلاً في ١٠ أكتوبر ١٨٨١ وانعم عليه برتبه الباشوية في العام التالي وكان أول قبطي يحصل علي هذا اللقب الرفيع.
وبدا إسهام بطرس غالي في حركة علمنة القانون المصري من الدور الذي قام به في تحضير القوانين المختلطة بالاعتماد علي القوانين الفرنسية فاشتغل مع قدري باشا في ترجمة تلك القوانين ثم شارك في اللجنة التي تأسست في عام ١٨٨٤ برئاسة نوبار باشا وعضوية قناصل الدول في مصر لتعديل هذه القوانين. وقد تولي بطرس غالي الوزارة لأول مرة في حياته بتعيينه ناظراً للمالية في وزارة حسين فخري باشا، وفي نظارة نوبار باشا تولي بطرس غالي نظارة الخارجية التي استمر يتولاها في عهد وزارة خلفه مصطفى فهمي ـ أطول الوزارات المصرية بقاءاً في الحكم في تلك ١٩٠٨ بل انه احتفظ لنفسه بالمنصب خلال الوزارة التي ترأسها بنفسه (نوفمبر ١٩٠٨ - فبراير ١٩١٠). تشكلت يوم ١٢ نوفمبر عام ١٩٠٨نظارة برئاسة بطرس غالي وكان أول رئيس وزراء من خارج طبقة الأرستقراطية التركية.
وفي ٢٠ فبراير عام ١٩١٠ أطلق إبراهيم ناصف الورداني، وهو شاب في الرابعة والعشرين من عمره، الرصاص على بطرس باشا غالي، وهو خارج من ديوان الخارجية وهكذا كانت نهاية وزارته
وزارته
أحمد باشا حشمت نظارة المالية
إسماعيل سري نظارة الأشغال العمومية، نظارة الحربية والبحرية
بطرس باشا غالي نظارة الخارجية
حسين باشا رشدي نظارة الحقانية
سعد باشا زغلول نظارة المعارف العمومية
محمد سعيد باشانظارة الداخلية