قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. #11

    افتراضي

    الحلقة الثامنة((لغز محير))

    طبعا كلنا عاوزين نعرف لية منى اتجمدت لما فتحت الباب
    تعالوا نشوف ايه اللى حصل


    ...........

    وعندما فتحت منى الباب .. تجمدت مكانها لتجد
    ...........

    والدها المغشي عليه .. ومع بعض زملائه بالعمل يحملونه وهو خائر القوي ..
    فلم تجب مني بغير الصراخ
    " بــــــــــــابــــــــــ ــا "

    وخرجت أمها من المطبخ فزعة علي صوت ابنتها ... لتري زوجها لاتحمله قدماه وإنما يحمله مجموعة من الرجال ... وابنتها حبيبة ابيها علي وشك الانهيار ...
    كادت الأم أن تسقط من هول ما رأت .. لكنها قبضت بشدة علي مسند المقعد الذ كادت تحطمه بين اصابعها من شدة ألمها وخوفها لكنها سرعان ما تمالكت نفسها سريعا
    كل هذا دار في ثوان معدودة مرت كسنوات طوال .......

    " هو ماله عبد السلام ..... ايه اللى حصله ؟!! "
    قالتها بصوت يرتجف

    فرد عليها احد زملاءه بعدما أجلسه على مقعد قريب
    " مش عارف والله .. كان قاعد كويس وبيشتغل وبيضحك وبيهزر .. وفجأة تعب واترمي ع الكرسي ورجليه مش شايلاه .. فقلنا نجيبه على البيت علشان يرتاح "

    " يا حبيبى يا عبد السلام "
    خرجت هذه الكلمات ومعها دموع الأم التى كاد قلبها ينفطر بين ضلوعها ....

    " طب ممكن تدخلوه اوضة النوم عقبال ما نتصل بالدكتور ..؟ "
    فحمله من كان معه الى داخل الغرفة ومددوه علي الفراش وهو ساكن بلا حراك ...

    وفي الخارج كانت مني قد استنفذت دموع العالم من البكاء .. بكاء صامت من عينين خائفتين .. لفتاة صغيرة يصرخ قلبها من الألم لأجل حال ابيها

    وأمام هذا المشهد المبكي للفتاة .. وقفت الأم .. التي تتماسك لكي تبدو كصخرة مقاومة لأمواج عاتية .....

    وفي حنان احتضنت الأم ابنتها في صدرها الحنون .. وضمتها إليها بقوة .. كأنها هي التي تتشبث بابنتها ...

    " متعيطيش يا منى ان شاء الله ربنا هيقومه بالسلامة .. ان شاء الله خير يا حبيبتي .. امسكي نفسك يابنتي .. "

    قالتها الأم في تماسك عجيب .. تماسك لا تدري إن كان حقيقيا .. ام انها اضطرت لتمثيل ذلك .. كي تشد من أزر ابنتها المذعورة ...

    " يلا بقى امسحى دموعك واتصلى بالدكتور معتز يجى يكشف على بابا .. ولا عاوزانا نفضل كده من غير ما نعرف بابا ماله ونطمن عليه ؟؟ "


    وفى هذه الاثناء خرج زملاء زوجها

    " مش محتاجه مننا اى خدمة يا ام ادم ؟ "

    " الله يخليك يا استاذ سالم .. تعبناكم معانا "

    " لا ماتقوليش كده يا ام ادم .. عبد السلام دا اخونا .. ولو في اي حاجة اتصلي في اي وقت هاتلاقينا تحت امرك "

    " دا العشم برضه .. ادعوله بس ... "

    " إن شاء الله يقوم بالسلامة وتكون حاجة بسيطة ان شاء الله .. نستأذن احنا بقي عشان نسيبه يرتاح"

    " يارب ان شاء الله .. وربنا يجازيكم كل خير "

    " سلام عليكم "


    " عليكم السلام ورحمة الله وبركاته "

    وما إن اغلقت الباب .. حتي هرولت إلي الغرفة الراقد بها زوجها .. ارتمت بجوار الفراش وهي ممسكة بيده .. تقبلها وتبكي .. تتشبث بيده الفاقدة الحركة .. وكأنها تتشبث به من الغرق .. وكأنها تتمني لو تصحو من هذا الكابوس المزعج ..

    ثم نظرت الى زوجها وهى تحمل فى عينها الدموع التي اختلطت بها معانى الحب والوفاء ....
    " ليه بتعمل كده ..... ليه بترهق نفسك كده .. انت مش عارف أن الارهاق غلط عليك وعلي صحتك "
    ثم نظرت إليه نظرة من يعرف شيئا لكن يخفيه

    " يارب تقوم بالسلامة .. انا محتجالك اوى جنبى .. "

    ثم رفعت يديها تدعو

    " يارب اشفيه يارب .. يارب عديها علي خير يارب .. يارب زي ما كنت بتسترها معانا كل مرة .. استرها معانا يارب .. يارب مالناش غيرك يارب ... "

    وما اوقفها عن دعائها غير صوت جرس الباب يدق .. فهمت بمسح دموعها بسرعة .. فهي لا تريد لمني أن تراها تبكي ... ولا ان تراها ضعيفة .. و قد اعتادها الجميع قوية ...

    جاءت مني مسرعة ..
    " ماما .. الدكتور معتز وصل .. "

    " طيب يابنتي قوليله يتفضل "

    " اتفضل يادكتور .."

    دخل الطبيب إلي الغرفة ..
    " السلام عليكم .. ازيك يا حجة عاملة ايه ؟ "

    " الحمد لله يا دكتور "

    وتبادل الطبيب والأم نظرة ذات مغزي .. لم تلحظها مني التي انشغلت بالنظر لابيها الراقد ..

    " ايه يا ست مني .. امال فين القهوة اللي ما بشربهاش هنا غير من ايدك ..؟؟ "
    قالها الطبيب معتز بشيء من المزاح ليلطف من حدة الجو والحزن .. فهو طبيب العائلة منذ سنوات

    فابتسمت مني ..
    " معلش يا دكتور حقك عليا .. اصلي قلقانة علي بابا اوي "


    " ممم طب علي الله يا مني هانم بقي تكوني من القلق نسيتي قهوتي "

    " لالا ماتقلقش يادكتور .. قهوة مظبوطة علي نار هادية اوووي "

    وخرجت مني لتعد هذه القهوة التي تستغرق بعض الوقت ...... لكي يأخذ الطبيب وقته مع مريضه بعيدا عن أعين الفتاة ..

    " ايه اللي حصل يا حجة ؟ "
    قالها الطبيب بصوت قلق بعض الشيء

    " زى كل مرة يا دكتور .. بس المرة دي حاسة انه تعبان اكتر من اي مرة .. دا وقع في الشغل وزمايله الله يسترهم شالوه وجابوه ع البيت "

    قالتها الأم في ألم ثم اكملت ...


    " انا قلبي مش مطمن المرة دي يا دكتور .. وكمان حاسة ان الولاد هيحسوا بحاجة وانا مش عاوزاهم يعرفوا اللى ابوهم فيه .. وانت عارف ان دا كان طلبه "

    " ان شاء الله خير "
    قالها الدكتور معتز وهو يكمل الكشف علي المريض الراقد

    --------------


    وفي نفس الوقت كان ادم عائدا من الجامعة
    وبالقرب من المنزل قابله احد جيرانه ....
    " الف سلامة علي بابا يا ادم "
    "بابا ......"
    قالها ادم في تعجب
    " بابا ماله ؟ "
    فاكمل الجار الذي شعر ان ادم لم يكون علي علم بما حدث
    " هو انت يا ادم ما تعرفش ... اصل يابني من يجي نص ساعة كده جماعة زمايله جابوه من الشغل كان تعبان و ..... "

    لم ينتظر ادم ليسمع باقي الحديث فأسرع ادم الى اعلى مهرولا




    وبينما ادم يضع المفتاح في الباب .. إذ بالباب يُفتح ...
    " دكتور معتز ..!! "

    وساعتها انقبضت الأم .. خشية أن يرتبك الطبيب أو يشعر ادم بشيء .. وهي لتوها قد انتهت من اقناع مني ..

    نظر الطبيب الى ادم مبتسما
    " ازيك يا ادم عامل ايه ؟ "
    لكن ادم بادره بالسؤال وكأنما لم يسمع ماقاله الطبيب ..
    " هو بابا ماله ... ؟؟؟ "

    "ماتقلقش يا ادم .. بابا بخير الحمد لله بس عنده شوية ارهاق بسيط "
    قالها الطبيب لادم .. محاولا ان يبدو طبيعيا ...

    " وهو الارهاق يادكتور .. يخليه مش قادر يقف والناس تشيله ؟؟ "
    قالها ادم وقد بدا عليه شيء من العصبية وصاحبتها نظرة قسمها بين الطبيب وأمه ... نظرة من يستشعر ان هناك شيئا خفيا ..

    " ا .. عادي يا ادم .. حكم السن يابني .. يعني .. يعني الارهاق مع الناس الكبيرة بيكون اشد شوية ... طب معلش بقي انا لازم استأذن علشان معاد العيادة .. وانا هاتصل بالتليفون اطمن علي بابا .. سلام عليكم "
    وكأن الطبيب قد تحول لطفل يكذب هربا من العقاب

    " متشكرين يا دكتور ومعلش تعبناك "

    " لا ما تقوليش كده ياحاجة .. استاذ عبد السلام دا زي والدي"

    ----------------------
    ترك ادم كل هذا ... بعدما القي علي الجميع نظرة غامضة
    ودخل الى غرفة أبيه ... فوجده مستلقٍ على السرير .. لا يصدر اى حركة .. ويبدو عليه التعب الشديد
    " هو بابا ماله يا ماما ؟؟ "
    قالها بصوت متسائل خائف متوقع

    " مفيش يا ادم ... زى ما الدكتور قال شوية ارهاق يابني "
    احس ادم أن هناك شئ ما تخفيه امه ... فنظر إلي مني ....
    " مني .. بابا ماله يامني ؟؟ "

    فأجابته مني وقد بدأ قلقه يتسرب الي نفسها التي لم تكد تسكن إلا قليلا
    " ماله يا ادم .. والله العظيم الدكتور معتز ماقالش حاجة غير انه مرهق ومحتاج راحة وفيتامينات .. وحتي قال لماما خلي بالك من اكله شوية "

    " ماما .. بابا فيه ايه .. ؟؟ ارجوكي قوليلي انا مش حاسس ان في حاجة "

    "يابني ماقلت لك اللي فيها انت ليه مش مصدقني "
    قالتها الام بصوت يحاول أن يتماسك .. ودموع قبضتها في عينيها قدر استطاعتها ..

    رد ادم بحدة وبصوت عالٍ
    " هو الارهاق يخلى الواحد يبقى كده .. ودى مش اول مره تحصل ... انتى مخبية حاجة يا ماما "

    " حاجة حاجة اية ..؟؟ "
    ثم تمالكت نفسها اكثر لكي تنهي الحوار
    " انت بتعلى صوتك ليه مش شايف ان ابوك تعبان .. حرام عليك كفاية اللى انا فيه .. "
    فرد عليها ادم وهو يحاول ان يبدو هادئا ...
    " هو ايه اللى انتى فيه ؟ .. يا أمي قوليلي "
    فنظرت إليه بعينين دامعتين .. ثم دخلت إلي غرفة أبيه وهي تبكي وتقول في نفسها ..
    " هايجي يوم وتعرف يابني .. ما تستعجلش .. "

    وجد ادم نفسه يقف وحيدا في الصالة .. فقد تركته أمه ومن قبلها انصرفت مني عن هذا الحوار الذي قد يودي بها إلي الانهيار ...

    -----------
    وبعد عدة ايام بدأت صحة والد ادم في التحسن
    دخل عليه ادم ليجلس معه...
    "تعالى يا ادم اقعد جنبى "
    قالها أبيه متبسما ...
    فرح ادم عندما وجد أبيه قد بدأ يتحسن .. وسعد كثيرا بابتسامته التي شقت طريقها وسط وجهه الذابل

    قبل ادم يد والده مبتسما

    " كده يا بابا تقلقنا عليك .. ولا انت بتشوف غلاوتك عندنا اد ايه ؟ "

    فنظر اليه والده وقال فى صوت مريح
    " قول الحمد لله يا ادم .. الحمد لله علي كل حال يابني "

    فقال ادم مستسلما لامر الله مبتسما
    " الحمد لله طبعا "

    " امال ياواد هاتعمل ايه لما اموت بقى .. "

    فاضت عينا ادم بالدموع دون ان يدري وارتمي بين ذراعي ابيه يحتضنه بشدة .. ودفن رأسه في صدر ابيه الحنون .. يستمد منه الدفء ويستمع لنبضات قلبه فيشعر بالهدوء


    "بعد الشر عليك يا بابا انت لسه قدامك كتير .. امال مين اللي هايجوزنا ويشيل ولادنا وولاد ولادنا كمان "


    فمسح الاب الحنون علي رأس ابنه رافعا وجهه إليه ..
    "محدش ضامن عمره يا ادم يا ابني "

    هذه كانت كلمات والده قبل ان يرفع جسده ليجلس على السرير ثم قال
    " كلنا هنموت يا ادم "
    " يا بابا...."
    ولم يكد يكمل ادم ما يريد ان يقوله .. حتي دق جرس الباب

    " روح يابني شوف مين "
    .......

    فتح ادم الباب .. ليجد زهورا كثيرة يختفي ورائها شخص ما لم يظهر سوي ساقيه ..

    فسمع صوتا من وراء هذه الزهور

    " ممكن ادخل ؟؟ "


    فتعجب ادم ثم قال
    " طب مش لما اعرف مين ؟ "
    "ياعم انا الجنينة اللي في اخر الشارع ... ياواد ما تفتح بقي .."
    واتم ذلك الاخير جملته وهو يظهر رأسه من خلف الزهور ثم اكمل ..
    " ادووومة حبيييييبي "

    وكأن وجه ادم قد اضاء من الفرح
    " هيمااااااا حبيبي "

    وضع ابرهيم الزهور جانبا .. وارتمي كلاهما بين ذراعي الاخر يضمه بشدة .. إنه لقاء الصديقان بعد طول الغياب

    " ياااه يا ابرهيم انت واحشني اوي اوي ما تتخليلش ازاي "
    " وانت يا ادم .. ياااه انا ماعرفش اني كنت بحبك اوي كده ياواد .. احنا هانقضيها ع السلم ولا ايه "
    ....



    " واحشني يا ادوم .. والله كنت عايز اجي امبارح .. بس يادوب جيت من المطار اتغديت معاهم ونمت زي القتيل .. وقلت اول حاجة النهاردة لازم اجي ازورك .. وكمان عرفت ان بابا تعبان شوية "

    " الحمد لله علي كل اللي يجيبه ربنا . هو يادوب بدأ يتحسن خفيف "
    " ربنا يتم شفاه علي خير يارب .. طب ما تقوم بقي عايز اسلم عليه دا واحشني "

    ودخل ابراهيم يسبقه ادم الي غرفة ابيه
    " حبيبي يا حاج عبده .. الف سلامة يا كبيرنا "

    " ههههه ... ابراهيم اهلا يا حبيبي .. الله يسلمك .. اهو الكبير خلاص بقي راحت عليه .. هههه "

    " راحت ايه بس .. دا حضرتك زي الفل اهو ماشاء الله "

    ....
    وكانت جلسة ودية دافئة جميلة تبادل فيها ثلاثتهم السلامات والسؤال عن الاحوال والضحكات
    ......
    .........

    " اه يا عمو .. فرح زينب اختي ان شاء الله ... عقبال مني و وعقبالك يا ادم "
    " الف مبروك يا حبيبي .. عقبال ما نفرح بيك ان شاء الله "
    " يارب ياعمو .. ادعيلي كده عشان يمكن يبقي في مفاجئة قريب ... بس حضرتك تقوم بالسلامة ان شاء الله "

    فيقول ادم فرحا
    " بجد يا هيما ... مين ؟؟ قول ياواد ولا هاتخبي علي اخوك "

    "اقول ايه يا ادم بس ... "
    .........................................

    ياترى ايه اللى هيحصل
    والمفاجئة اللى ابراهيم هيعملها
    هنشوف ده الحلقه الجايه ان شاء الله
    يتبع ....




    اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احينى ما علمت الحياة خيرا لى،وتوفنى ما علمت الوفاة خيرا لى
    عبدى ان كنت تظن أنى لا أراك فذاك شك فى إيمانك ،وإن كنت تظن أنى أراك لما جعلتنى أهون الناظرين إليك


    البحث على جميع مواضيع العضو rodi

  2. #12

    افتراضي

    الحلقة التاسعة((يوم جميل))

    شوفنا ان ابراهيم عامل مفاجئه ياترى ايه
    مع انى عارف ان فى ناس كتير عرفنها بس يلا
    هنشوف ايه اللى هيحصل
    يارب تعجبكم
    -----------

    كان صباحا جميلا .. وصوت الطيور يملأ الجو بهجة .. وكان الهدوء يعم المنزل عندما استيقظ ادم فى الثامنة صباحا .. شيء جميل في الصباح .. تمني ادم ان يكون باقي اليوم هكذا .. فاليوم هو اول يوم في امتحاناته ..

    مارس عاداته الصباحية المعتادة .. وخرج ككل يوم في صمت فقد اعتاد مؤخرا ألا يري احدا قبل نزوله .. ولا ان يجد طعاما معدا له ..

    شيء ما اشعره بالضيق .. فأيام الامتحانات كانت لها وضع خاص .. طعام الافطار المتنوع المتكامل الذي لابد ن تناوله لمزيد من التركيز .. وكوب من العصير لمزيد من النشاط .. و .....
    " اووف .. بس بقي فوق انت بتحلم ولا صاحي جعان ! "
    قالها ادم بغضب محدثا نفسه التي اخذت تسترجع ايام الماضي في حلم يقظة سريع

    وعاوده ذاك الشعور بعدم الارتياح من افعاله وطريقة معاملته لأهله .. و شعور بعدم الرضاء بالوضع الذى هو فيه ..

    ولكن سرعان ما يحدثه بشدة ذاك الصوت الداخلي التى يحمله علي تغيير معاملته حتى مع اقرب الناس اليه
    " ياعم مش كدة احسن لك ولا عاوز ترجع زى الاول .. تصحي الصبح ماما عاملة لك الرضعة بتاعتك شاي بالبن وبسكوت زي العيال .. ما تكبر بقي .. "

    ..............................................

    -------
    ذهب ادم الى الجامعة وجلس فى الكافيتريا كالعادة يتناول النسكافيه... وايضا كعادته كان قد استعد للامتحان جيدا

    " محمود مــــــا تروح تسأل ادم على اهم النقط اللى نراجع عليها قبل ماندخل "
    كانت تلك كلمات محمد ..

    لكن محمود رد عليه فى غضب ..
    " جري ايه يا محمد انت مش فاكر هو عمل ايه .. وكمان مالقيتش غيري .... ثم ان ادم خلاص مابقاش بيكلمنا وحتي بيطقنا اساسا .. عاوزنى اروح اقوله علشان يبص لي من فوق لتحت ولا يقولي كلمة مالهاش لزمة تعكر مزاجي قبل الامتحان .. لا ياعم لو انت عاوز حاجة روح له انت "

    " خلاص يابني .. ايه ده يا محمود كل ده علشان قلتلك روح اسأله .. امال لو قتلك هات منه ملخص هتعمل ايه ... ؟ "

    التقط محمود انفاسه ثم توجه بنظره إلى مكان جلوس ادم ثم انطق ببضع كلمات
    " هيقولى ما تعمله لنفسك احسن .. "

    " خلاص خلاص يا محمود انا هروح اشوف اى بنت تظبطني في النقط دي ..
    واهو برضو الجنس اللطيف احسن .. ها .. هتيجى معايا ولا ايه؟ "

    " لا يا عم محمد روح انت انا هقعد مع نفسى الحق اللي الحقه .. مش عايزين بنات ع الصبح .. علشان ربنا يكرمنا "

    هكذا اصبح اصدقاء ادم ينظرون له ....

    اصبح وحيد حتى فى كليته أيضا كما هو في بيته ..
    ولكنه لا يفكر فى اى شئ اخر غير ارضاء نفسه التى تري بأنه يسير فى الطريق الصحيح

    وعلي صعيد اخر في هذا العقل الزاخر بالأفكار كان يشغل بال ادم ما حدث لوالده ويعتقد بشدة أن هناك شئ لا يعلمه
    وان والدته تخبى هذا الشيء

    .................................................. ..............


    " إيه يا سيدي هو خلاص مش هاشوفك تاني ولا ايه ؟؟ "
    كان ذلك رد ادم علي ابراهيم المتصل به
    " هههههه .. ازيك يا هيما "

    " الحمد لله .. ازيك انت يا دومة؟ "

    " تمام الحمد لله .. بس ايه مصحيك بدري كده ؟ "
    "
    ولا بدرى ولا حاجة انا علطول كده بحب اقوم الصبح اصلى واقعد شويا اشوف الدنيا واقعد شوية على النت "

    " طب حاسب لا النت يتكسر وانت قاعد عليه ... هههه ههه ههه "

    " هههههه ماشي يا خفيف .. قولي بابا عامل ايه دلوقتي ؟ "

    " الحمد لله يا هيما بس مشوفتهوش الصبح علشان عندى امتحان ونزلت بدري "

    "ان شاء الله خير .. طيب مش هاعطلك .. انا قلت اشوفك لو فاضى ع المغرب كده عاوزك فى موضوع .. وكمان جايبلك هدية ان شاء الله تعجبك "

    تعجب ادم عندما سمع هدية
    " هدية ! هدية ايه يا هيما ؟! "

    "لالالا خليها مفاجأة .. يالا بقي اسيبك دلوقتي وعلي معادنا ان شاء الله"

    " ماشي يا صاحبي .. يالا السلام عليكم "

    "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "

    اغلق ادم هاتفه وهو يفكر ..
    " هدية ايه دي ؟؟ واكيد مش هدية من برة لما كان مسافر والا كان جابها اول مرة "
    ثم تذكر أن الامتحان قد حان ...

    .......................................
    بهدوء تفتح ام ادم باب الغرفة لكى تطمئن على زوجها المريض .. فتجده مستيقظا

    " صباح الخير يا ابو ادم .. "
    قالتها بصوت حنون وعينين يملؤهما نظرة حائرة .. لا تدري اهي فرحة بأنه بدأ يتعافي .. ام حزينة لاجل مرضه الشديد ..

    فرفع عينيه الى زوجته ليقول بصوت ضعيف واهن
    " صباح الخير يا ام ادم "

    "عامل ايه النهاردة ؟.. وشك ماشاء الله احسن من امبارح "
    قالتها وهى تساعده في الجلوس على الفراش ثم اتبعت بكلام يملؤه عتاب المحبين

    " كده تتعب نفسك وانت عارف انه دا غلط عليك .. وشوفت تعبت ازاي .. وجعت قلبي عليك يا عبد السلام "

    " بس متكمليش احنا قلنا ايه .... "

    فاطرقت برأسها في حزن
    " احنا مش اتفقنا ان الولاد مايعرفوش حاجة عن الموضوع دا ؟؟ "

    " عارفة يا عبدالسلام بس انا تعبت ... انا قربت اقع مش قادرة اصمد اكتر من كدة..
    انت عارف ان ادم حس ان فى حاجة لما الدكتور كان موجود.. وربنا ستر و الدكتور قاله ان الحكاية بسيطة .. ولو ان ابنك شكله ماصدقوش "

    " تك تك "
    كان طرقا علي باب الغرفة فاتبعه الاب بكلمات هامسة

    " طب بس بس قفلي ع السيرة دي باينها مني "

    فتحت مني الباب واطلت برأسها بابتسامة

    " صباح الخير يا احلي اب فى الدنيا "

    نظر اليها ابوها مبتسما
    " صباح النور على اجمل بنت فى الدنيا "

    دخلت منى ووضعت الطعام على الطاولة المجاورة للفراش
    " طيب ممكن بقي انا ءأكلك بايدي النهاردة ؟"

    تبسم والدها
    "طبعا هو انا اطول لما قمر زيك يفطرني "

    " ربنا يخليك ليا يا بابا ياحبيبي "

    فردت امها في مزاح
    " بقي كده .. وانا خلاص امشي يعني .. ماليش نصيب في حبة الحب واالرومانسية ماااشي "

    وضحك الجميع في هذا النهار المليء بالتفاؤل

    ومن بين الضحكات .. لم يكون قلب الأم يضحك .. لكن قلبها يرتجف وعقلها لا يتوقف عن التفكير ...
    ..........................................

    وفي الجامعة ..
    خرج ادم من الامتحان بعد انتهاء نصف الوقت بقليل
    رمى ورقة الامتحان ولم يراجع كعادته ....

    وبينما هو يخرج من الكلية .. إذ به يقابل ابن خالته ..... مدحت

    "ههههههه كنت حاسس انى هشوفك النهاردة يا ادومة ... انما مافيش ناس كتير خارجين من كليتك ليه ؟؟ ااااه تلاقيك مخلص اول واحد كالعادة ههههههههه "
    إنها كلمات مدحت .. المليئة دوما بالمزاح .. كما تعوده الجميع ..

    "اهلا يا مدحت ... ايه كان عندك امتحان برضه ؟ "

    " اه ياخويا .. بس انا خارج بدري مش عشان خلصت الامتحان ... انما خلصت السؤالين اللي عرفت احلهم من الامتحان ههههههههه .. سيبك انت .. قولي جوز خالتي اخباره ايه؟ "

    " الحمد لله يا مدحت .. قولي انت مروح ولا ايه؟ "

    " ياعم اروح ايه بس ... انا خارج مع اصحابي .. ما تيجي معانا "

    " لا ياسيدي شكرا .. وبعدين خروج ايه ماتروح تذاكر عشان المادة الجاية "

    " المادة الجاية !!! "
    قالها مدحت بتعجب
    " مادة جاية ايه ياعم .. لسا 3 أيام بحالهم ع المادة الجاية
    .. جامدة .. وكمان دحيحة زيك بقلك تعالي هاعرفك علي حتة بنت "

    " يا سيدي ولا زيي ولا بتاع .. انت عارف ان مالييش في الجو دا .. "

    " طيب يا مان زى ما تحب .. اقولك انا سلام"

    " سلام يا مدحت "
    ................................
    عاد ادم الى المنزل واستبشر عندما وجد والده جالسا في صالة المنزل .. فذهب إليه سريعا وجلس بجواره ممسكا يده بين يديه ..

    " حمدا لله ع السلامة يا بابا .. ايوه كده سيبك من قعدة السرير وقوم نور البيت بقي "

    " الله يسلمك يابني .. الحمد لله علي كل حال والبيت منور بيكم حواليا يا حبيبي "

    لم يرد ادم سوي بابتسامة صافية

    " المهم قولي اخبار امتحان النهاردة ايه يا بطل ؟ "

    "اهو الحمد لله عدى ... "

    ده طلب من اب لابنه اللي نفسه يبقي احسن واحد في الدنيا
    .. اجتهد علشان تطلع الاول زى كل سنة ان شاء الله
    " ادم متخلنيش ازعل منك.... لو بتحبنى نفذه ومتخليش ماما تزعل منك "

    احس ادم فى هذه اللحظات انه يجعل الجميع يبتعد عنه فأراد أن يريح ابيه ..
    " حاضر يا بابا إن شاء ان شاء الله "

    ابتسم الاب .. وقال لابنه وهو يربت علي كتفه بحنان
    " شكلك تعبان من الامتحان يا ادم ادخل ريح شوية .. وهانصحيك ع الغدا .. حتي هانأخره ونستناك ياحبيبي "
    قالها والده عندما رآه ادم يتثاءب امامه

    " حاضر يا بابا
    .. بس ماتسيبونيش كتير نايم .. عشان كمان ابراهيم جاي النهاردة ان شاء الله "

    " طيب يا ابني حاضر "

    ..................................
    وعلي الغداء ..
    جلس الجميع يتناولون طعامهم ويتبادلون الحديث
    .. جلسة دافئة افتقدها اهل البيت
    ..و يبدو أن مرض الاب قد جمعهم مرة اخري ....

    واذ بجرس الباب يدق

    " قومى يا منى شوفى مين اللى حماته بتحبه ده "

    " دا تلاقيه ابراهيم ياماما .. اصله كلمني وقالي انه جاي شوية "

    فتحت مني الباب فوجدته ابراهيم .. قابلته بابتسامة

    " السلام عليكم "

    " عليكم السلام .. اتفضل يا ابراهيم "

    " السلام عليكم يا جماعة "

    رد الجميع السلام

    " حماتك بتحبك يا هيما "
    قالها ادم مرحبا

    " ااه واضح اني جيت في وقت مش مناسب "
    قالها ابراهيم علي استحياء

    " عيب يا ابراهيم ما تقولش كده .. اتفضل يابني تعالي كل معانا "

    "شكرا ياعمو .. بس لسا متغدي والله "

    فقالت ام ادم
    " شوف الواد عامل مكسوف .. نسيت لما كنت دايما تقولي .. انا مابكالش المكرونة بالبشاميل غير من ايدك يا طنط ؟ "

    " لا ياطنط ازاي .. ماقدرش انسي "

    " ياعم اقعد كل .. ولا هاتندم .. ههههههه "

    " حاضر انا هقعد علشان خاطر طنط بس "

    واكمل الجميع تلك الجلسة الدافئة
    ويستقبل ابراهيم علي هاتفه رسالة يتهلل لها وجهه
    " ادم .. بقولك ايه هاقوم افتح الكمبيوتر .. عايز اشوف حاجة ع النت "

    رد ادم دون ان يلتفت
    " حاجة ايه يابني اللي هاتقومك من علي الاكل دي "

    " اصل واحد زميلى في الشغل مراته ولدت وقالي انه هايبعت لي صورة المولود .. اصله صاحبي اوي .. وانا اول واحد لازم يشوف ابراهيم الصغير "
    قال هذه الكلمات ابراهيم وهو يقوم من على الطاولة

    " اتفضل يا ابراهيم البيت بيتك "

    بعد الغداء اخد ادم بعض الفاكهة ودخل الى غرفته
    قال ادم وهو يضع الفاكهة
    " ورينى بقي صورة ابراهيم الصغير ياسيدي "

    التفت اليه ابراهيم مبتسما
    " اهو .. شايف زى العسل ازاى ... ربنا يحفظه يارب .. شبهي صح هههههههه "

    نظر ادم الى الصورة ولكن لم تلفت انتباهه كما لفت انتباهه اسم الموقع
    سأله ادم فى تعجب هو الموقع ده الفيس بوك

    جعل هذه السؤال ابراهيم ينظر إلى اسم الموقع كأنه لا يعلمه

    " اه هو يا ادم .. وهو اللي كنت قبل كده بقولك ادخل واشترك فيه وانت ما رضيتش "

    " ممممم "
    رد ادم وهو ينظر الي الموقع .. يقرأ ما كتب عليه من اعلانات .. وما به من خصائص

    " دا ناس كتير جدا يابني مشتركين فيه .. اطفال وشباب وشيوخ .. كل الفئات وكل ما تتخيل .. "

    " يااه للدرجة دي .. ليه يعني ؟ "

    " الموقع دا جميل جدا ووسيلة حلوة في التواصل مع الاخرين سواء اللي تعرفهم او ماتعرفهمش لسا .. وزيه زي اي موقع فيه المفيد وغير المفيد .. المهم ان انت اللي بتحدد انت هاتعمل فيه ايه وتستخدمه ازاي "
    اثارت كلمات ابراهيم فضول ادم اكثر واكثر ليدخل إلي هذا العالم

    " يالا اول ما تفكر تدخل .. ابقي قولي بقي ... ماشي "

    " ان شاء الله يا ابراهيم "

    ثم اخرج ابراهيم من حقيبة كان يحملها كتاب واعطاه لادم

    " امسك بقى دى الهدية اللي كنت قلت لك عليها "

    لقد كان كتابا .. اخذ ادم يقلبه بين يديه يقرأ اسمه ويتفحص شكله

    " الكتاب ده من اكتر الكتب اللى بحبها علشان عرفتنى حاجات كتير اوى عن نفسى ماكنتش اعرفها وقلت بقى .. ادم فى قسم علم النفس اكيد هيحبه اوى "

    قلب ادم صفحات الكتاب سريعا ثم وضعه على احدى رفوف الكتب قائلا
    " هدية مقبولة يا صاحبي .. ان شاء الله اما اقراه هابقي اقولك رأيي .. صحيح قولى بقى ايه الموضوع اللي كنت بتقول عاوزني فيه ؟ "

    مع هذه الكلمات اغلق ابراهيم الحاسوب ثم التفلت الى ادم
    " ممممممم "
    صمت ابراهيم اللحظات قليلة ثم نظر الى ادم قائلا
    " ادم احنا نعرف بعض من زمان .. واكتر من الاخوات صح ؟؟ "

    تعجب ادم من كلام ابراهيم ولكنه رد عليه مؤكدا
    " طبعا يا ابراهيم والله انت عارف انت بالذات بحبك ازاي وانت صاحبي الوحيد .. وانت الوحيد برضه اللي دخل بيتنا واهلي بيحبوك وبنعتبرك واحد مننا "

    زال بعض التوتر عن ابراهيم بعد سماع هذه الكلمات ثم قال
    " تمام .. طب يعنى لو طلبت منك حاجة ممكن توافق ؟؟ "

    زاد تعجب ادم مع كل كلمة يقولها ابراهيم
    " اكيد لو حاجة في استطاعتي مش هاتأخر عليك فيها "

    نظر ابراهيم إلى الارض كأنما يجمع الكلام من عليها

    " يابنى قول انت قلقتنى "

    رفع ابراهيم راسه قائلا
    " بص يا ادم .. انا قررت اخطب "

    " ههههههههههههههههههههههه "
    قابل ادم كلمات ابراهيم بالضحك ثم اتبع ..

    " ياه كل ده علشان تقولى عاوز تخطب طب يا عم الف مبروك مين بقى اوعى تقولى بنت الجيران وعايزني اروح اكلمهالك "

    تمهل ابراهيم فى الرد لكى يتملك احاسيسه وقال

    " هى .. فعلا بنت الجيران .. هي .. هى منى اختك "

    " مين ....... منى اختى ........ انت .... "

    .................................................. ................................

    ياترى ايه اللى هيحصل
    هنشوف الحلقه الجاي

    يتبع ....



    التعديل الأخير تم بواسطة rodi ; 7 - 4 - 2010 الساعة 09:48 PM

    اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احينى ما علمت الحياة خيرا لى،وتوفنى ما علمت الوفاة خيرا لى
    عبدى ان كنت تظن أنى لا أراك فذاك شك فى إيمانك ،وإن كنت تظن أنى أراك لما جعلتنى أهون الناظرين إليك


    البحث على جميع مواضيع العضو rodi

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    18 - 3 - 2012
    ساكن في
    مصرية وعايشة في الكويت:(
    المشاركات
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    القصة دي روووووووووووووعة ..والمنتدى جامد ..انا عضوة جديدة
    التعديل الأخير تم بواسطة omnia nabil ; 18 - 3 - 2012 الساعة 07:02 AM

 

 
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. Interesting Facts about Human Body‏
    بواسطة ملكة القلوب في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23 - 6 - 2009, 10:16 PM
  2. Save Human Souls .. ردا علي المزاعم الصهيونية 2
    بواسطة AhMeD El-Za3eEm في المنتدى فديوهات يوتيوب Youtube
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23 - 6 - 2009, 01:24 PM
  3. Save Human Souls .. ردا علي المزاعم الصهيونية 1
    بواسطة AhMeD El-Za3eEm في المنتدى فديوهات يوتيوب Youtube
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2 - 4 - 2009, 05:06 AM
  4. Save Human Souls - إبادة غزة و الدمار و المذابح بعد الانتهاء المؤقت
    بواسطة AhMeD El-Za3eEm في المنتدى فديوهات يوتيوب Youtube
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 4 - 2 - 2009, 02:10 AM
  5. Save Human Souls .. ردا علي المزاعم الصهيونية 3
    بواسطة AhMeD El-Za3eEm في المنتدى فديوهات يوتيوب Youtube
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 4 - 2 - 2009, 01:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©